ما هي أنواع رواد الأعمال؟
أدت الأشكال المختلفة لريادة الأعمال إلى ظهور أنواع مختلفة من رواد الأعمال الذين يختلفون في
طريقة أدائهم لأعمالهم وفي تأثير كل نوع على نجاح هذه الأعمال.
فيما يلي الأنواع الخمسة لرواد الأعمال:
1- المبتكرون هم رواد الأعمال الذين يأتون باستمرار بأفكار جديدة ويحولونها إلى أعمال ومشاريع حقيقية.
غالبًا ما يغير رواد الأعمال المبتكرون نظرة الناس للعالم وطريقة تفكيرهم وفعلهم للأشياء.
تميل هذه الأنواع من رواد الأعمال إلى أن يكونوا شغوفين للغاية ومهووسين بأعمالهم ،
ويستمدون شغفهم وحماسهم من الطبيعة الفريدة لأفكارهم التجارية. ليس ذلك فحسب ،
فالمبدعون دائمًا ما يجدون طرقًا جديدة لتسويق منتجاتهم من خلال اختيار استراتيجيات التسويق
التي تجعلهم متميزين عن أقرانهم ومنافسيهم.
من الأمثلة على هذا النوع من الرياديين: ستيف جوبز مؤسس شركة Apple. لاري بيج مؤسس جوجل.
بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت.
خصائص رائد الأعمال المبتكر: كسب المجد الكامل لنجاح أعماله (بالإضافة إلى جميع أسهم شركته).
صاحب الأمر والنهي ووضع جميع القواعد. مواجهة منافسة قليلة في بداية مسار ريادة الأعمال.
سلبيات رائد الأعمال المبتكر: الحاجة إلى رأس مال كبير لتحويل الفكرة إلى واقع. مواجهة
الكثير من المعارضة والمقاومة من شركاء العمل. يستغرق وقتا أطول للوصول إلى النجاح.
إن قدرة رائد الأعمال المبتكر على تصور طريقة جديدة في التفكير تجعله متميزًا عن البقية
وغالبًا ما يكون ناجحًا ، ولكنه يتطلب الكثير من رأس المال والكثير من الصبر والتصميم
من أجل تحقيق الابتكار على أرض الواقع.
2- المكافحون Hustlers
بعكس المبتكرين الذين تقودهم رؤيتهم وأفكارهم المتميّزة،
فإن المكافحين على استعداد للعمل بجدّ اكبر، وذلك هو دافعهم الرئيسي.
إنهم يبدؤون صغارًا ويفكّرون في بذل الجهد المتواصل كوسيلة لتطوير أعمالهم
(على خلاف المبتكرين الذين يرون في رأس المال الوسيلة الأهم للنموّ).
يميل هذا النوع من روّاد الأعمال لامتلاك تركيز عالٍ جدًّا، وهم على استعداد للتخلّص من كلّ الملهيات،
كما أنّهم يفضّلون خوض المخاطر على البقاء في منطقة الراحة. من الأمثلة على الريادي المكافح،
نجد مارك كوبان الذي بدأ في مجال الأعمال وهو شابّ، حيث قام ببيع أكياس النفايات، ثمّ الجرائد
وحتى الطوابع البريدية، وهكذا فقد مكّنه كفاحه من تأسيس شركة Audionet المتخصصة في
عرض المباريات الرياضية على الإنترنت والتي بيعت عام 1999 لشركة ياهو بمبلغ 5.9 مليار دولار أمريكي.
مميزات الريادي المكافح: الجدّ والاجتهاد الدائم. الإصرار وعدم الاستسلام بسهولة. الإيجابية ورؤية الخيبات والرفض
كخطوة في سبيل النجاح.
سلبيات الريادي المكافح: معرّض للإجهاد والإرهاق. على استعداد للتخلّص من أعضاء فريقه
الذين لا يشاركونه نفس الرؤية. لا يقدّر قيمة زيادة رأس المال ويركّز فقط على بذل المزيد من الجهد.
على الرغم من أنّ روّاد الأعمال المكافحين لا يستسلمون للفشل في الغالب، إلى أنّ العديد منهم قد
يسعى لتحقيق أهدافه مهما كان الثمن، وحتى لو كان ذلك بطرق غير مشروعة ممّا يكلّفهم الكثير.
وغالبًا ما يستغرق هذا النوع من روّاد الأعمال وقتًا أطول من البقية للوصول إلى أحلامهم وتحقيق طموحاتهم.
3- المقلّدون Imitators
كما يعبّر عنهم الاسم، فالمقلّدون هم روّاد الأعمال الذين يأخذون أفكارًا ريادية معيّنة ويقومون بتطويرها.
إنهم يبحثون دومًا عن وسائل لتحسين منتج معيّن والسيطرة بعدها على السوق.
إنهم يجمعون بين المبتكرين في الخروج بأفكار جديدة لتطوير المنتجات، وبين
المكافحين الذين لا يلتزمون بالقوانين المفروضة عليهم من الآخرين كما أنهم يتمتّعون بثقة كبيرة بأنفسهم.
مميزات الريادي المقلّد: تطوير فكرة موجودة يبقى أسهل وأقلّ توتّرًا من الخروج بفكرة جديدة كليًا.
سهولة قياس مدى النجاح من خلال المقارنة مع الفكرة الأصلية. إمكانية التعلّم والاستفادة من أخطاء
أصحاب الفكرة الأصلية.
سلبيات الريادي المقلّد: أفكارهم غالبًا ما يتمّ مقارنتها مع الفكرة الأصلية. عليهم دومًا الاستمرار
في التقدّم حتى لا تطغى عليهم الأفكار المشابهة. أخذ فكرة موجودة والعمل على تطويرها،
قد يكون فكرة رائعة لدخول عالم ريادة الأعمال، خاصّة أنها لا تنطوي على مخاطر كبيرة كما
هو الحال مع الرياديين المبتكرين، لكنها مع ذلك قد لا تكون جذّابة للعديد من روّاد الأعمال.
4- الباحثون Researchers
حتى بعد العثور على فكرة مميزة، فهذا النوع من الرياديين سيأخذون كامل وقتهم لجمع
كلّ المعلومات المتعلّقة بهذه الفكرة. بالنسبة لهم، الفشل ليس خيارًا لأنهم عملوا على
تحليل الفكرة من جميع الجوانب
يؤمن روّاد الأعمال الباحثون بفكرة إنشاء مشروع ذو نسبة نجاح مرتفعة لأنهم أنفقوا
الكثير من الوقت في دراسته وفهم جوانبه.
ونتيجة لذلك، فهم يستغرقون وقتًا طويلاً لإطلاق منتجاتهم واتخاذ قراراتهم، ويعتمدون
على الحقائق والبيانات أكثر من اعتمادهم على فطرتهم وحدسهم.
مميزات الريادي الباحث: التخطيط والاستعداد الدائم لمختلف حالات الطوارئ المحتملة.
القدرة على كتابة الخطط المالية وخطط المشروع الدقيقة. التركيز على المعلومات والحقائق
أكثر من الفطرة والحدس. الحرص على معرفة السوق جيّدًا قبل البدء بالعمل. تقليص احتمالات الفشل.
سلبيات الريادي الباحث: استغراق وقت طويل والبطء في إنجاز الأعمال. لا يحبّ المغامرة ممّا
يضيّع عليه العديد من الفرص المميزة. على الرغم من أنّ هذا النوع من النوع الرياديين يقضون
الكثير من الوقت في البحث والتحليل والتنقيب عن المعلومات بهدف النجاح، إلاّ أنهم قد يقعون
في فخّ الهوس بالأرقام والحقائق ويفقدون تركيزهم على ما هو أهمّ: إدارة المشروع الذي قاموا بإنشائه.
5- المشترون Buyers
أهمّ ما يميّز روّاد الأعمال المشترين هو ثروتهم. إنهم يملكون الكثير من المال
ويختصّون في شراء المشاريع الواعدة. حيث أنهم يدرسون المشاريع ويقيّمون احتمالية نجاحها ثمّ
يشترونها ويعيّنون شخصًا مناسبًا لإدارتها.
مميزات الريادي المشتري: شراء المشاريع الموجودة بالفعل ممّا يقلل من خطر الفشل.
لا يتعب نفسه بالتفكير في الابتكار. يستطيع التركيز على تطوير الأعمال الناجحة بدلاً من تأسيس
مشروع جديد من الصفر. توفر سوق للمنتجات وعدم الحاجة لبنائه.
سلبيات الريادي المشتري: دفع مبالغ طائلة من أجل شراء المشاريع الجيدة. مواجهة خطر شراء
مشاريع تعاني مشكلات يعتقد الريادي أنه قادر على حلّها، واحتمالية فشله في ذلك.
ما هي أنواع رواد الأعمال؟
أدت الأشكال المختلفة لريادة الأعمال إلى ظهور أنواع مختلفة من رواد الأعمال الذين يختلفون في
طريقة أدائهم لأعمالهم وفي تأثير كل نوع على نجاح هذه الأعمال.
فيما يلي الأنواع الخمسة لرواد الأعمال:
1- المبتكرون هم رواد الأعمال الذين يأتون باستمرار بأفكار جديدة ويحولونها إلى أعمال ومشاريع حقيقية.
غالبًا ما يغير رواد الأعمال المبتكرون نظرة الناس للعالم وطريقة تفكيرهم وفعلهم للأشياء.
تميل هذه الأنواع من رواد الأعمال إلى أن يكونوا شغوفين للغاية ومهووسين بأعمالهم ،
ويستمدون شغفهم وحماسهم من الطبيعة الفريدة لأفكارهم التجارية. ليس ذلك فحسب ،
فالمبدعون دائمًا ما يجدون طرقًا جديدة لتسويق منتجاتهم من خلال اختيار استراتيجيات التسويق
التي تجعلهم متميزين عن أقرانهم ومنافسيهم.
من الأمثلة على هذا النوع من الرياديين: ستيف جوبز مؤسس شركة Apple. لاري بيج مؤسس جوجل.
بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت.
خصائص رائد الأعمال المبتكر: كسب المجد الكامل لنجاح أعماله (بالإضافة إلى جميع أسهم شركته).
صاحب الأمر والنهي ووضع جميع القواعد. مواجهة منافسة قليلة في بداية مسار ريادة الأعمال.
سلبيات رائد الأعمال المبتكر: الحاجة إلى رأس مال كبير لتحويل الفكرة إلى واقع. مواجهة
الكثير من المعارضة والمقاومة من شركاء العمل. يستغرق وقتا أطول للوصول إلى النجاح.
إن قدرة رائد الأعمال المبتكر على تصور طريقة جديدة في التفكير تجعله متميزًا عن البقية
وغالبًا ما يكون ناجحًا ، ولكنه يتطلب الكثير من رأس المال والكثير من الصبر والتصميم
من أجل تحقيق الابتكار على أرض الواقع.
2- المكافحون Hustlers
بعكس المبتكرين الذين تقودهم رؤيتهم وأفكارهم المتميّزة،
فإن المكافحين على استعداد للعمل بجدّ اكبر، وذلك هو دافعهم الرئيسي.
إنهم يبدؤون صغارًا ويفكّرون في بذل الجهد المتواصل كوسيلة لتطوير أعمالهم
(على خلاف المبتكرين الذين يرون في رأس المال الوسيلة الأهم للنموّ).
يميل هذا النوع من روّاد الأعمال لامتلاك تركيز عالٍ جدًّا، وهم على استعداد للتخلّص من كلّ الملهيات،
كما أنّهم يفضّلون خوض المخاطر على البقاء في منطقة الراحة. من الأمثلة على الريادي المكافح،
نجد مارك كوبان الذي بدأ في مجال الأعمال وهو شابّ، حيث قام ببيع أكياس النفايات، ثمّ الجرائد
وحتى الطوابع البريدية، وهكذا فقد مكّنه كفاحه من تأسيس شركة Audionet المتخصصة في
عرض المباريات الرياضية على الإنترنت والتي بيعت عام 1999 لشركة ياهو بمبلغ 5.9 مليار دولار أمريكي.
مميزات الريادي المكافح: الجدّ والاجتهاد الدائم. الإصرار وعدم الاستسلام بسهولة. الإيجابية ورؤية الخيبات والرفض
كخطوة في سبيل النجاح.
سلبيات الريادي المكافح: معرّض للإجهاد والإرهاق. على استعداد للتخلّص من أعضاء فريقه
الذين لا يشاركونه نفس الرؤية. لا يقدّر قيمة زيادة رأس المال ويركّز فقط على بذل المزيد من الجهد.
على الرغم من أنّ روّاد الأعمال المكافحين لا يستسلمون للفشل في الغالب، إلى أنّ العديد منهم قد
يسعى لتحقيق أهدافه مهما كان الثمن، وحتى لو كان ذلك بطرق غير مشروعة ممّا يكلّفهم الكثير.
وغالبًا ما يستغرق هذا النوع من روّاد الأعمال وقتًا أطول من البقية للوصول إلى أحلامهم وتحقيق طموحاتهم.
3- المقلّدون Imitators
كما يعبّر عنهم الاسم، فالمقلّدون هم روّاد الأعمال الذين يأخذون أفكارًا ريادية معيّنة ويقومون بتطويرها.
إنهم يبحثون دومًا عن وسائل لتحسين منتج معيّن والسيطرة بعدها على السوق.
إنهم يجمعون بين المبتكرين في الخروج بأفكار جديدة لتطوير المنتجات، وبين
المكافحين الذين لا يلتزمون بالقوانين المفروضة عليهم من الآخرين كما أنهم يتمتّعون بثقة كبيرة بأنفسهم.
مميزات الريادي المقلّد: تطوير فكرة موجودة يبقى أسهل وأقلّ توتّرًا من الخروج بفكرة جديدة كليًا.
سهولة قياس مدى النجاح من خلال المقارنة مع الفكرة الأصلية. إمكانية التعلّم والاستفادة من أخطاء
أصحاب الفكرة الأصلية.
سلبيات الريادي المقلّد: أفكارهم غالبًا ما يتمّ مقارنتها مع الفكرة الأصلية. عليهم دومًا الاستمرار
في التقدّم حتى لا تطغى عليهم الأفكار المشابهة. أخذ فكرة موجودة والعمل على تطويرها،
قد يكون فكرة رائعة لدخول عالم ريادة الأعمال، خاصّة أنها لا تنطوي على مخاطر كبيرة كما
هو الحال مع الرياديين المبتكرين، لكنها مع ذلك قد لا تكون جذّابة للعديد من روّاد الأعمال.
4- الباحثون Researchers
حتى بعد العثور على فكرة مميزة، فهذا النوع من الرياديين سيأخذون كامل وقتهم لجمع
كلّ المعلومات المتعلّقة بهذه الفكرة. بالنسبة لهم، الفشل ليس خيارًا لأنهم عملوا على
تحليل الفكرة من جميع الجوانب
يؤمن روّاد الأعمال الباحثون بفكرة إنشاء مشروع ذو نسبة نجاح مرتفعة لأنهم أنفقوا
الكثير من الوقت في دراسته وفهم جوانبه.
ونتيجة لذلك، فهم يستغرقون وقتًا طويلاً لإطلاق منتجاتهم واتخاذ قراراتهم، ويعتمدون
على الحقائق والبيانات أكثر من اعتمادهم على فطرتهم وحدسهم.
مميزات الريادي الباحث: التخطيط والاستعداد الدائم لمختلف حالات الطوارئ المحتملة.
القدرة على كتابة الخطط المالية وخطط المشروع الدقيقة. التركيز على المعلومات والحقائق
أكثر من الفطرة والحدس. الحرص على معرفة السوق جيّدًا قبل البدء بالعمل. تقليص احتمالات الفشل.
سلبيات الريادي الباحث: استغراق وقت طويل والبطء في إنجاز الأعمال. لا يحبّ المغامرة ممّا
يضيّع عليه العديد من الفرص المميزة. على الرغم من أنّ هذا النوع من النوع الرياديين يقضون
الكثير من الوقت في البحث والتحليل والتنقيب عن المعلومات بهدف النجاح، إلاّ أنهم قد يقعون
في فخّ الهوس بالأرقام والحقائق ويفقدون تركيزهم على ما هو أهمّ: إدارة المشروع الذي قاموا بإنشائه.
5- المشترون Buyers
أهمّ ما يميّز روّاد الأعمال المشترين هو ثروتهم. إنهم يملكون الكثير من المال
ويختصّون في شراء المشاريع الواعدة. حيث أنهم يدرسون المشاريع ويقيّمون احتمالية نجاحها ثمّ
يشترونها ويعيّنون شخصًا مناسبًا لإدارتها.
مميزات الريادي المشتري: شراء المشاريع الموجودة بالفعل ممّا يقلل من خطر الفشل.
لا يتعب نفسه بالتفكير في الابتكار. يستطيع التركيز على تطوير الأعمال الناجحة بدلاً من تأسيس
مشروع جديد من الصفر. توفر سوق للمنتجات وعدم الحاجة لبنائه.
سلبيات الريادي المشتري: دفع مبالغ طائلة من أجل شراء المشاريع الجيدة. مواجهة خطر شراء
مشاريع تعاني مشكلات يعتقد الريادي أنه قادر على حلّها، واحتمالية فشله في ذلك.
ذات صلة:
No related posts.
admin