ما هي أشهر خرافات العمل الحر الشائعة؟
فيما يلي سنتعرف إلى أشهر خرافات عن العمل الحر وتوضيح حقيقتها، وذلك لمساعدتك على تحديد ما إذا كان العمل المستقل مناسب لأسلوب حياتك أم لا. إليك أكثر تلك الخرافات شيوعًا:
الخرافة الأولى: لا يوجد أمان وظيفي
تعدّ هذه الخرافة أحد أشهر خرافات العمل الحر الشائعة، ولكن قبل أن نوضّح عدم صحتها يجب أن نفهم أولًا ما المقصود بالأمان الوظيفي؟ الأمان الوظيفي هو الحالة النفسية التي تعكس توقّعات الموظفين حول مدى استمراريتهم في العمل من عدمه. وبذلك كلما شعر الموظف أن عمله مستمر لفترة أطول، انعكس ذلك بالإيجاب على شعوره بالأمان الوظيفي.
وعلى هذا، إذا افترضنا أنك تعمل في شركة كموظف، إذا فقدت وظيفتك في تلك الشركة فهذا يعني أنك فقدت كل دخلك وسوف تحتاج للبحث عن عمل في شركة أخرى. ولكن عندما تعمل بشكل مستقل وتخسر عميل واحد، فهذا يعني أنك ستفقد نسبة مئوية فقط من دخلك، لكنها ليس دخلك بالكامل في جميع الأحوال.
إضافةً إلى ذلك، يمكن استبدال العميل الذي فقدته في العمل المستقل بشكلٍ أسهل وأسرع بكثير من البحث عن وظيفة بدوام كامل في شركة أخرى. لذا، أسطورة عدم وجود أمان وظيفي في العمل الحر غير صحيحة، بل إن العمل الحر قد يكون أحيانًا أكثر أمانًا من العمل بدوام كامل.
زيادةً على ذلك، يمكنك الاعتماد على استراتيجية الوسادة المالية لمزيد من الأمان الوظيفي في العمل الحر. إذ تعتمد هذه الاستراتيجية في الأساس على ادخار بعض المال الذي يكفي لمدة 6 شهور مثلًا في حال فقدان مصدر الدخل من العمل الحر لأي سبب أو في حالات الطوارئ مثل: حالات المرض ومصاريف شراء العلاج.
الخرافة الثانية: لا يوجد رئيس عمل
تعد هذه الخرافة أحد خرافات العمل الحر الشائعة التي يتم تداولها بكثرة بين المبتدئين ولكن هل هي صحيحة فعلًا أم لا؟ فعلى الرغم من عدم وجود رئيس بالمعنى التقليدي في العمل المستقل فهذا لا يعني أنه لا يوجد رئيس عمل أبدًا لك. بل على عكس الوظيفة التقليدية، عندما تكون مستقلًا سيكون لديك رئيسين وليس رئيس واحد؛ الرئيس الأول هو عميلك، والثاني هو نفسك.
ستحتاج أن تكون مسئولًا عن إنجاز المهام والأعمال الموكلة إليك من قِبل عميلك، بالإضافة إلى التأكد من تسليمها في مواعيد التسليم المحددة دون تأخير. وبذلك، ستحتاج إلى تعلّم مهارات إدارة الوقت التي تعد أحد أهم مهارات العمل الحر الواجب تعلمها واحترافها. بالإضافة إلى الحرص على رضا العميل بعد الانتهاء من العمل المتفق عليه، وذلك لزيادة فرص الحصول على تقييم جيد.
باختصار شديد، يقلل العمل تحت رئيس في وظيفة بدوام كامل من الاحتياج إلى الانضباط الذاتي، بينما العمل كمستقل يتطلب منك انضباط ذاتي كامل، المهارة التي تعدّ من أهم وأصعب تحديات العمل الحر. إذ تكون رئيسًا لنفسك، ثَمّ على قدر التزامك في العمل ستحصل على الدخل المناسب، بينما في الوظيفة تحصل على دخل ثابت شهريًا.
الخرافة الثالثة: يمكنك العمل وقتما وأينما تشاء
قد يوفّر لك العمل الحر قدرًا كبيرًا من المرونة لإدارة وقتك ومكان عملك بما يناسب أسلوب حياتك على مدار اليوم. ولكن فكرة أن العمل الحر يوفر لك إمكانية العمل في أي وقت ومن أي مكان هي فكرة مضللة، إذ ستكون قادرًا في بعض الحالات على اختيار ساعات العمل المناسبة لك بروتين يومي متكرر. ومع ذلك ستكون مجبرًا في بعض الحالات الأخرى على التعامل مع احتياجات العمل وجداول عملائك.
بالإضافة لذلك إذا لم يكن مواعيد عملائك مناسبة لجدول يومك الخاص، يمكنك التفاوض مع عملائك على حل وَسَط أو اختيار عدم العمل مع أحدهم إذا لم تناسبك مواعيد عمله. باختصار يوفّر لك العمل الحر قدرًا من الحرية والمرونة في اختيار مواعيد عملك بما يتناسب مع أسلوب وظروف حياتك، وتعدّ هذه المِيزة أحد أهم مميزات العمل الحر على الإطلاق.
على سبيل المثال، يمكنك تخصيص وقتًا للعمل صباحًا لمدة 4 ساعات يوميًا ما عدا يوم الجمعة والسبت. وبذلك، يكون بمقدورك القيام بأي مهام أخرى باستثناء هذه الفترة مثل: شراء مستلزماتك الشخصية ومستلزمات المنزل، تطوير مهاراتك في تخصصك، العمل في وظيفتك الأساسية، قضاء بعض الوقت مع عائلتك… إلخ.
الخرافة الرابعة: العمل الحر ليس عملًا حقيقًا
ينظّر أحيانًا إلى العمل الحر على أنه عملًا غير حقيقًا، ولكن هذه الصورة النمطية غير صحيحة وهي أحد أشهر أساطير العمل الحر الشائعة في الوطن العربي. إذ يعدّ العمل الحر عمل حقيقي مثله مثل أي عمل آخر. يتحمّل المستقل نفس مسئوليات أي صاحب عمل آخر، ويكون مسئولًا عن التعامل مع بعض المسائل المطلوبة في أي عمل حقيقي آخر.
على سبيل المثال، سيحتاج المستقل إلى حساب دخله الشهري وطرحه من مصاريفه الشهرية من أجل تحديد صافي الدخل الشهري. كذلك يحتم على المستقل تطوير مهاراته في مجال عمله بواسطة الدورات والكتب ومتابعة المؤثرين في تخصصه للاستفادة من خبراتهم الكبيرة المكتسبة على مدار مسيرتهم المهنية. إضافةً إلى ذلك، سيحتاج المستقّل للتسويق لنفسه ولأعماله للوصول إلى عملاء جدد باستمرار.
الخرافة الخامسة: لا يوجد توازن بين العمل الحر والحياة الاجتماعية
يعمل أغلب المستقلين من المنزل -خاصةً- الذي يعملون بنظام الدفع مقابل الخدمة أو المشروع، وبذلك يدفع هذا الوضع المستقل أحيانًا نحو عدم القدرة على الموازنة بين حياته الاجتماعية ومهام العمل. إذ يقضي أغلب وقته في المنزل بين مهام ومسؤوليات العمل.
لكن العمل الحر مثل أي عمل آخر، قد يستغرق أغلب الوقت ويقضي على الحياة الاجتماعية إذا سمحت له بذلك. يمكن للمستقل تجنب كل ذلك والانخراط في ممارسة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي بواسطة الاعتماد على بعض الأساليب الفعّالة مثل: تخصيص وقت معين من اليوم للعمل فقط، تنويع مكان العمل ما بين المنزل ومساحات العمل.
إضافةً إلى تخصيص وقتًا معين للعائلة والأقارب والأصدقاء، تجنب قضاء أوقات الترفيه في المنزل والذهاب بدلًا من الذهاب إلى السينما أو المطاعم أو حتى ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية.
الخرافة السادسة: يمكنك العمل مرتديًا منامة النوم
تنتشر بعض خرافات عن العمل الحر المغرية لبعض المستقلين كارتداء منامة -بيجامة- النوم في أثناء العمل بدلًا من الملابس الرسمية الشائعة في أغلب وظائف الدوام الكامل. يعدّ هذا الأمر صحيح جزئيًا، إذ لا يحتاج المستقل سوى جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت وبعض القهوة للحفاظ على التركيز في أثناء العمل وبإمكانه العمل مرتديًا نفس ملابس النوم التي نام بها الليلة الماضية.
ومع ذلك في حال عدم تغيير المستقل ملابس نومه قبل بَدْء العمل في الصباح، فقد يؤثر ذلك بالسلب على مستويات التحفيز لديه، ولا يجعله يشعر أحيانًا أنه في عمل حقيقي مما قد يؤثر أيضًا على مستويات الالتزام والجدّية لديه. وعلى هذا، يفضّل على الأقل استبدال ملابس النوم بأخرى مناسبة للعمل، وفي الوقت نفسه ليس من الضروري الإفراط في المظهر الرسمي مثل: بدلة ورابطة عنق.
الخرافة السابعة: يتطلب العمل الحر شهادات
يساور بعض المبتدئين الذين يرغبون الدخول في العمل الحر بعض المخاوف المتعلقة بالمؤهلات والشهادات المطلوبة قبل بَدْء العمل. على عكس الوظيفة التقليدية، لا يحتاج العمل الحر في أغلب الأحيان إلى أيٍ من أشكال الاعتمادات مثل: الشهادات والمؤهلات الدراسية. ولكن فقط يحتاج المستقل إلى مَعْرِض أعمال سابق في مجال تخصصه حتى يتسنى للعميل الوقوف على مدى خبرة المستقل.
الخرافة الثامنة: لا يمكنك العمل إلا في المشروعات التي تهتم بها
تعدّ هذه الأسطورة أحد أشهر خرافات العمل الحر الذي يقع فيها المبتدئين، إذ يقدمون على المشروعات التي يهتمون بها فقط ويهملون المشروعات الأخرى المملة لهم في نفس مجال تخصصهم. وهذا خطأ كبير لأنه في أثناء مسيرتك المهنية في العمل الحر سوف يتعين عليك العمل في بعض الأعمال المملة ضمن تخصصك لعدّة أسباب.
على سبيل المثال: قد تحتاج إلى تلك المشروعات في بداياتك من أجل بناء مَعْرِض أعمال والحصول على تقييمات من عملاء لزيادة ثقة العملاء الآخرين للتعامل معك، كذلك قد يكون هذا النوع من المشروعات هو المتاح خلال هذا الشهر. وعلى هذا، أنت بحاجة للتقديم عليهم لتسديد التزاماتك الشهرية. بالإضافة إلى المهارات والخبرات الجديدة التي ستتعلمها من هذه المشروعات التي ستفيدك بالتأكيد لاحقًا.
ما هي أشهر خرافات العمل الحر الشائعة؟
فيما يلي سنتعرف إلى أشهر خرافات عن العمل الحر وتوضيح حقيقتها، وذلك لمساعدتك على تحديد ما إذا كان العمل المستقل مناسب لأسلوب حياتك أم لا. إليك أكثر تلك الخرافات شيوعًا:
الخرافة الأولى: لا يوجد أمان وظيفي
تعدّ هذه الخرافة أحد أشهر خرافات العمل الحر الشائعة، ولكن قبل أن نوضّح عدم صحتها يجب أن نفهم أولًا ما المقصود بالأمان الوظيفي؟ الأمان الوظيفي هو الحالة النفسية التي تعكس توقّعات الموظفين حول مدى استمراريتهم في العمل من عدمه. وبذلك كلما شعر الموظف أن عمله مستمر لفترة أطول، انعكس ذلك بالإيجاب على شعوره بالأمان الوظيفي.
وعلى هذا، إذا افترضنا أنك تعمل في شركة كموظف، إذا فقدت وظيفتك في تلك الشركة فهذا يعني أنك فقدت كل دخلك وسوف تحتاج للبحث عن عمل في شركة أخرى. ولكن عندما تعمل بشكل مستقل وتخسر عميل واحد، فهذا يعني أنك ستفقد نسبة مئوية فقط من دخلك، لكنها ليس دخلك بالكامل في جميع الأحوال.
إضافةً إلى ذلك، يمكن استبدال العميل الذي فقدته في العمل المستقل بشكلٍ أسهل وأسرع بكثير من البحث عن وظيفة بدوام كامل في شركة أخرى. لذا، أسطورة عدم وجود أمان وظيفي في العمل الحر غير صحيحة، بل إن العمل الحر قد يكون أحيانًا أكثر أمانًا من العمل بدوام كامل.
زيادةً على ذلك، يمكنك الاعتماد على استراتيجية الوسادة المالية لمزيد من الأمان الوظيفي في العمل الحر. إذ تعتمد هذه الاستراتيجية في الأساس على ادخار بعض المال الذي يكفي لمدة 6 شهور مثلًا في حال فقدان مصدر الدخل من العمل الحر لأي سبب أو في حالات الطوارئ مثل: حالات المرض ومصاريف شراء العلاج.
الخرافة الثانية: لا يوجد رئيس عمل
تعد هذه الخرافة أحد خرافات العمل الحر الشائعة التي يتم تداولها بكثرة بين المبتدئين ولكن هل هي صحيحة فعلًا أم لا؟ فعلى الرغم من عدم وجود رئيس بالمعنى التقليدي في العمل المستقل فهذا لا يعني أنه لا يوجد رئيس عمل أبدًا لك. بل على عكس الوظيفة التقليدية، عندما تكون مستقلًا سيكون لديك رئيسين وليس رئيس واحد؛ الرئيس الأول هو عميلك، والثاني هو نفسك.
ستحتاج أن تكون مسئولًا عن إنجاز المهام والأعمال الموكلة إليك من قِبل عميلك، بالإضافة إلى التأكد من تسليمها في مواعيد التسليم المحددة دون تأخير. وبذلك، ستحتاج إلى تعلّم مهارات إدارة الوقت التي تعد أحد أهم مهارات العمل الحر الواجب تعلمها واحترافها. بالإضافة إلى الحرص على رضا العميل بعد الانتهاء من العمل المتفق عليه، وذلك لزيادة فرص الحصول على تقييم جيد.
باختصار شديد، يقلل العمل تحت رئيس في وظيفة بدوام كامل من الاحتياج إلى الانضباط الذاتي، بينما العمل كمستقل يتطلب منك انضباط ذاتي كامل، المهارة التي تعدّ من أهم وأصعب تحديات العمل الحر. إذ تكون رئيسًا لنفسك، ثَمّ على قدر التزامك في العمل ستحصل على الدخل المناسب، بينما في الوظيفة تحصل على دخل ثابت شهريًا.
الخرافة الثالثة: يمكنك العمل وقتما وأينما تشاء
قد يوفّر لك العمل الحر قدرًا كبيرًا من المرونة لإدارة وقتك ومكان عملك بما يناسب أسلوب حياتك على مدار اليوم. ولكن فكرة أن العمل الحر يوفر لك إمكانية العمل في أي وقت ومن أي مكان هي فكرة مضللة، إذ ستكون قادرًا في بعض الحالات على اختيار ساعات العمل المناسبة لك بروتين يومي متكرر. ومع ذلك ستكون مجبرًا في بعض الحالات الأخرى على التعامل مع احتياجات العمل وجداول عملائك.
بالإضافة لذلك إذا لم يكن مواعيد عملائك مناسبة لجدول يومك الخاص، يمكنك التفاوض مع عملائك على حل وَسَط أو اختيار عدم العمل مع أحدهم إذا لم تناسبك مواعيد عمله. باختصار يوفّر لك العمل الحر قدرًا من الحرية والمرونة في اختيار مواعيد عملك بما يتناسب مع أسلوب وظروف حياتك، وتعدّ هذه المِيزة أحد أهم مميزات العمل الحر على الإطلاق.
على سبيل المثال، يمكنك تخصيص وقتًا للعمل صباحًا لمدة 4 ساعات يوميًا ما عدا يوم الجمعة والسبت. وبذلك، يكون بمقدورك القيام بأي مهام أخرى باستثناء هذه الفترة مثل: شراء مستلزماتك الشخصية ومستلزمات المنزل، تطوير مهاراتك في تخصصك، العمل في وظيفتك الأساسية، قضاء بعض الوقت مع عائلتك… إلخ.
الخرافة الرابعة: العمل الحر ليس عملًا حقيقًا
ينظّر أحيانًا إلى العمل الحر على أنه عملًا غير حقيقًا، ولكن هذه الصورة النمطية غير صحيحة وهي أحد أشهر أساطير العمل الحر الشائعة في الوطن العربي. إذ يعدّ العمل الحر عمل حقيقي مثله مثل أي عمل آخر. يتحمّل المستقل نفس مسئوليات أي صاحب عمل آخر، ويكون مسئولًا عن التعامل مع بعض المسائل المطلوبة في أي عمل حقيقي آخر.
على سبيل المثال، سيحتاج المستقل إلى حساب دخله الشهري وطرحه من مصاريفه الشهرية من أجل تحديد صافي الدخل الشهري. كذلك يحتم على المستقل تطوير مهاراته في مجال عمله بواسطة الدورات والكتب ومتابعة المؤثرين في تخصصه للاستفادة من خبراتهم الكبيرة المكتسبة على مدار مسيرتهم المهنية. إضافةً إلى ذلك، سيحتاج المستقّل للتسويق لنفسه ولأعماله للوصول إلى عملاء جدد باستمرار.
الخرافة الخامسة: لا يوجد توازن بين العمل الحر والحياة الاجتماعية
يعمل أغلب المستقلين من المنزل -خاصةً- الذي يعملون بنظام الدفع مقابل الخدمة أو المشروع، وبذلك يدفع هذا الوضع المستقل أحيانًا نحو عدم القدرة على الموازنة بين حياته الاجتماعية ومهام العمل. إذ يقضي أغلب وقته في المنزل بين مهام ومسؤوليات العمل.
لكن العمل الحر مثل أي عمل آخر، قد يستغرق أغلب الوقت ويقضي على الحياة الاجتماعية إذا سمحت له بذلك. يمكن للمستقل تجنب كل ذلك والانخراط في ممارسة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي بواسطة الاعتماد على بعض الأساليب الفعّالة مثل: تخصيص وقت معين من اليوم للعمل فقط، تنويع مكان العمل ما بين المنزل ومساحات العمل.
إضافةً إلى تخصيص وقتًا معين للعائلة والأقارب والأصدقاء، تجنب قضاء أوقات الترفيه في المنزل والذهاب بدلًا من الذهاب إلى السينما أو المطاعم أو حتى ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية.
الخرافة السادسة: يمكنك العمل مرتديًا منامة النوم
تنتشر بعض خرافات عن العمل الحر المغرية لبعض المستقلين كارتداء منامة -بيجامة- النوم في أثناء العمل بدلًا من الملابس الرسمية الشائعة في أغلب وظائف الدوام الكامل. يعدّ هذا الأمر صحيح جزئيًا، إذ لا يحتاج المستقل سوى جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت وبعض القهوة للحفاظ على التركيز في أثناء العمل وبإمكانه العمل مرتديًا نفس ملابس النوم التي نام بها الليلة الماضية.
ومع ذلك في حال عدم تغيير المستقل ملابس نومه قبل بَدْء العمل في الصباح، فقد يؤثر ذلك بالسلب على مستويات التحفيز لديه، ولا يجعله يشعر أحيانًا أنه في عمل حقيقي مما قد يؤثر أيضًا على مستويات الالتزام والجدّية لديه. وعلى هذا، يفضّل على الأقل استبدال ملابس النوم بأخرى مناسبة للعمل، وفي الوقت نفسه ليس من الضروري الإفراط في المظهر الرسمي مثل: بدلة ورابطة عنق.
الخرافة السابعة: يتطلب العمل الحر شهادات
يساور بعض المبتدئين الذين يرغبون الدخول في العمل الحر بعض المخاوف المتعلقة بالمؤهلات والشهادات المطلوبة قبل بَدْء العمل. على عكس الوظيفة التقليدية، لا يحتاج العمل الحر في أغلب الأحيان إلى أيٍ من أشكال الاعتمادات مثل: الشهادات والمؤهلات الدراسية. ولكن فقط يحتاج المستقل إلى مَعْرِض أعمال سابق في مجال تخصصه حتى يتسنى للعميل الوقوف على مدى خبرة المستقل.
الخرافة الثامنة: لا يمكنك العمل إلا في المشروعات التي تهتم بها
تعدّ هذه الأسطورة أحد أشهر خرافات العمل الحر الذي يقع فيها المبتدئين، إذ يقدمون على المشروعات التي يهتمون بها فقط ويهملون المشروعات الأخرى المملة لهم في نفس مجال تخصصهم. وهذا خطأ كبير لأنه في أثناء مسيرتك المهنية في العمل الحر سوف يتعين عليك العمل في بعض الأعمال المملة ضمن تخصصك لعدّة أسباب.
على سبيل المثال: قد تحتاج إلى تلك المشروعات في بداياتك من أجل بناء مَعْرِض أعمال والحصول على تقييمات من عملاء لزيادة ثقة العملاء الآخرين للتعامل معك، كذلك قد يكون هذا النوع من المشروعات هو المتاح خلال هذا الشهر. وعلى هذا، أنت بحاجة للتقديم عليهم لتسديد التزاماتك الشهرية. بالإضافة إلى المهارات والخبرات الجديدة التي ستتعلمها من هذه المشروعات التي ستفيدك بالتأكيد لاحقًا.
ذات صلة:
No related posts.
admin