يقع الكثيرون في فخ التسرع عندما يتعلق الأمر ببداية رحلتهم في التسويق الشخصي، وسرعان ما يصطدمون بفشل ذريع لأي حملة يجرونها لأنفسهم أو لشركاتهم. سنستعرض فيما يلي أبرز أخطاء التسويق الشخصي التي يقع فيها الكثيرون والتي لا بُد من تجاوزها وتفاديها إن أردت النجاح والريادة في سوق العمل:
1. تقليد الآخرين: الفخ الأكبر
الإبداع والاختلاف ليس بالأمر السهل ويتطلب جهدًا مضاعفًا، وهنا يقف الكثير من المستقلين والشركات عاجزين عن تخطي حاجز التقليدية إلى التميز وينتهي بهم المطاف يقلدون منافسيهم ليس فقط في طريقة إنجازهم لأعمالهم بل حتى في أسلوب تسويقهم لأنفسهم.
قد تنجح هذه الاستراتيجية العمياء في بداية الأمر، لا إنكار في ذلك، لكن ستجد سريعًا أن نجاحك بدأ يتلاشى مع تطوّر المتطلبات والحاجة إلى أسلوب تسويق شخصي جديد. بالإضافة إلى ذلك يميل أصحاب المشاريع والعملاء إلى وجهات النظر المختلفة وأساليب العمل المبتدعة، لأنها ستمثل خامة لمشروع عملٍ متميّز وناجح.
لذا احرص على أن تتميز في عملك وفي أسلوب تسويقك لنفسك ولا تقلّد الآخرين تقليدًا أعمى بل استفد من تجاربهم واخرج باستراتيجية تسويق خاصّة بك مصطبغة بلمستك الفريدة.
2. الابتعاد عن مجال تخصصك
في بعض الأحيان يميل الأفراد والشركات خلال مسيرتهم في التسويق الشخصي إلى الخوض في مجالات أخرى والتطرّق لمواضيع خارج نطاق علامتهم التجارية أو التخصص الذي يسوقون لأنفسهم من خلاله، هذا الأمر يشتت انتباه العملاء عن مجال تخصصك الرئيسي. لذا احرص على أن تركز في جميع نشاطاتك التسويقية على مهاراتك وإمكانياتك.
3. مطاوعة الجميع
نقصد هنا بمطاوعة الجميع قَبول جميع العروض التي تردك أو استهداف شتّى أنواع العملاء وأصحاب المشاريع من خلال خدماتك أو منتجاتك. يجب أن تختار فئة معينة لاستهدافها من خلال تسويقك لنفسك، وإلا ستجد نفسك عالقًا في الكثير من المشاريع التي ليس لديك خبرة كافية بها وقد ينتهي المطاف بصورة سلبية حول مسيرتك المهنية وكفاءتك.
4. كشف الكثير من التفاصيل
من الجيد أن تستقطب المزيد من العملاء وأصحاب المشاريع إليك من خلال إطلاعهم على تفاصيل منتجك أو خدمتك وكيف تنجزها، لكن لا تسرف في الأمر وتكشف الخبايا الدقيقة التي تعتمد عليها في عملك. هي ثمرة جهودك الطويلة فلا تجعلها في متناول الجميع، بل اكتف من التفاصيل بما يحتاج إليه العميل لكي يختارك من بين الجميع.
5. الإفراط في تزكية النفس
من الجميل أن تُظهر مهاراتك للعملاء من خلال قنوات واستراتيجيات التسويق المختلفة لكن لا تمدح نفسك بما لا تملكه، ولا تقدم أعمال ليست من نتاجك الشخصي بالكلية، حتى وإن شاركت بها. الصورة الخطأ في أذهان العملاء تولّد توقعات وسقف تطلعات عالية عنك وليس بإمكانك تحقيقها، لأنك وببساطة لا تملك المؤهلات الكافية.
التسويق الشخصي وسيلة ذهبية لا يجب أن تفوتها، بل حاول أن تستثمر فيها الوقت والجهد والمال الكافي، لأنها ستكون عنوان نجاحك سواءً كنت مستقلًا يتطلع لانطلاقة سريعة في مجال العمل الحر، أم كنت رائد أعمال يصبو إلى دخول سوق المنافسة بقوة من خلال منتجاته أو خدماته.
يقع الكثيرون في فخ التسرع عندما يتعلق الأمر ببداية رحلتهم في التسويق الشخصي، وسرعان ما يصطدمون بفشل ذريع لأي حملة يجرونها لأنفسهم أو لشركاتهم. سنستعرض فيما يلي أبرز أخطاء التسويق الشخصي التي يقع فيها الكثيرون والتي لا بُد من تجاوزها وتفاديها إن أردت النجاح والريادة في سوق العمل:
1. تقليد الآخرين: الفخ الأكبر
الإبداع والاختلاف ليس بالأمر السهل ويتطلب جهدًا مضاعفًا، وهنا يقف الكثير من المستقلين والشركات عاجزين عن تخطي حاجز التقليدية إلى التميز وينتهي بهم المطاف يقلدون منافسيهم ليس فقط في طريقة إنجازهم لأعمالهم بل حتى في أسلوب تسويقهم لأنفسهم.
قد تنجح هذه الاستراتيجية العمياء في بداية الأمر، لا إنكار في ذلك، لكن ستجد سريعًا أن نجاحك بدأ يتلاشى مع تطوّر المتطلبات والحاجة إلى أسلوب تسويق شخصي جديد. بالإضافة إلى ذلك يميل أصحاب المشاريع والعملاء إلى وجهات النظر المختلفة وأساليب العمل المبتدعة، لأنها ستمثل خامة لمشروع عملٍ متميّز وناجح.
لذا احرص على أن تتميز في عملك وفي أسلوب تسويقك لنفسك ولا تقلّد الآخرين تقليدًا أعمى بل استفد من تجاربهم واخرج باستراتيجية تسويق خاصّة بك مصطبغة بلمستك الفريدة.
2. الابتعاد عن مجال تخصصك
في بعض الأحيان يميل الأفراد والشركات خلال مسيرتهم في التسويق الشخصي إلى الخوض في مجالات أخرى والتطرّق لمواضيع خارج نطاق علامتهم التجارية أو التخصص الذي يسوقون لأنفسهم من خلاله، هذا الأمر يشتت انتباه العملاء عن مجال تخصصك الرئيسي. لذا احرص على أن تركز في جميع نشاطاتك التسويقية على مهاراتك وإمكانياتك.
3. مطاوعة الجميع
نقصد هنا بمطاوعة الجميع قَبول جميع العروض التي تردك أو استهداف شتّى أنواع العملاء وأصحاب المشاريع من خلال خدماتك أو منتجاتك. يجب أن تختار فئة معينة لاستهدافها من خلال تسويقك لنفسك، وإلا ستجد نفسك عالقًا في الكثير من المشاريع التي ليس لديك خبرة كافية بها وقد ينتهي المطاف بصورة سلبية حول مسيرتك المهنية وكفاءتك.
4. كشف الكثير من التفاصيل
من الجيد أن تستقطب المزيد من العملاء وأصحاب المشاريع إليك من خلال إطلاعهم على تفاصيل منتجك أو خدمتك وكيف تنجزها، لكن لا تسرف في الأمر وتكشف الخبايا الدقيقة التي تعتمد عليها في عملك. هي ثمرة جهودك الطويلة فلا تجعلها في متناول الجميع، بل اكتف من التفاصيل بما يحتاج إليه العميل لكي يختارك من بين الجميع.
5. الإفراط في تزكية النفس
من الجميل أن تُظهر مهاراتك للعملاء من خلال قنوات واستراتيجيات التسويق المختلفة لكن لا تمدح نفسك بما لا تملكه، ولا تقدم أعمال ليست من نتاجك الشخصي بالكلية، حتى وإن شاركت بها. الصورة الخطأ في أذهان العملاء تولّد توقعات وسقف تطلعات عالية عنك وليس بإمكانك تحقيقها، لأنك وببساطة لا تملك المؤهلات الكافية.
التسويق الشخصي وسيلة ذهبية لا يجب أن تفوتها، بل حاول أن تستثمر فيها الوقت والجهد والمال الكافي، لأنها ستكون عنوان نجاحك سواءً كنت مستقلًا يتطلع لانطلاقة سريعة في مجال العمل الحر، أم كنت رائد أعمال يصبو إلى دخول سوق المنافسة بقوة من خلال منتجاته أو خدماته.
ذات صلة:
No related posts.
admin