الاستماع أكثر من الحديث

من أهم مشاكل التواصل مع الآخرين هي عدم أخذ الوقت الكافي للاستماع إليهم،[١] لهذا يُنصح بالاستماع إلى الآخرين، والكلام بنسبة (30 – 50)% من وقت المحادثة الكلية،[٢] ومن المهم الانتظار حتى يُنهي المتحدث كلامه، وتجنب مقاطعته، وأخذ لحظات للتفكير قبل الرد حتى يكون قادراً على معالجة كل شيء بموضوعية ودقة.[١]

 

الهدوء أثناء الكلام

المشكلة تكمن ليس فيما يقوله الإنسان، وإنما في الكيفية التي يقولها، لهذا يجب أخذ نفس عند التكلم مع الآخرين، ثمَّ التحدث معهم بعمق وهدوء، فمثلاً إذا احتدّ النقاش بين موظفي مؤسسة في اجتماع يجب الابتعاد عن أسلوب الصراخ، ومحاولة تجاهل الأشخاص الغاضبين، وإذا قام شخص ما بالصراخ نتيجة غضبه يُفضّل تركه لبعض الوقت، والحفاظ على الصوت هادئاً طوال الوقت،[٣] ويُستحسن تجنب الصراعات غير الضرورية، والنقاشات الحادة في المواضيع المتعلقة بالدين أو السياسية أو العرق.[٢]

 

نصائح أخرى لزيادة اللباقة في الكلام

  • يجب سؤال النفس قبل الحديث مع الآخرين عن مدى تأثير الكلمات على مشاعرهم، فقد يسأل الإنسان نفسه “كيف تؤثر هذه الكلمات على مشاعر الشخص الذي أتحدث معه؟”، أو “ماذا سيشعر عندما أقول له هكذا؟”.[٢]
  • قد تتطلب بعض المواقف توجيه الانتقاد إلى الآخر، وهنا يجب اختيار الطريقة المثلى للقيام بذلك للحفاظ على مشاعره وحتى يتقبل النقد، ويشعر بالرضا تجاه الشخص الذي يتحدث معه.[٢]
  • استخدام الإيماءات مع للآخرين للتعبير عن الموافقة على أقوالهم، ويمكن إخبار المتحدث بعض العبارات التشجيعية، مثل: “أخبرني أكثر”، أو “أنا مهتم بالحديث معك”.[٢]
  • اختيار الوقت المناسب للحديث في أي موضوع خاصةً إذا كان الموضوع مهماً، والانتظار إلى حين زوال الغضب، لأن شدة الغضب قد تجعل الإنسان يلفظ أشياء لا يريد قولها.[
برمجة العقل الباطن
تعليمات تكوين الشخصية القوية

Leave a Comment