يُشير مفهوم الموازنة أو بالإنجليزية (Budget) إلى مجمل التقدير الذي يشمل الإيرادات مقابل المصروفات خلال فترة زمنية معينة، إذ يتم تحديدها على مستوى المؤسسات والحكومات وكذلك على مستوى الأفراد، لرصد النفقات مقابل الدخل الشهري، بهدف السيطرة على الإنفاق، وتفاديًا للوقوع في الديون.[١]
وتعرف الموازنة وفقًا لقاموس كامبريدج على أنها الخطة التي يتمّ بموجبها إظهار الدخل الذي يحصل عليه الفرد أو المؤسسة خلال فترة محددة، مقابل المبلغ الذي تحتاجه هذه الجهة للإنفاق وتسديد الالتزامات المختلفة.[٢]
يجدر الإشارة إلى أنّ الموازنة هي أحد مفاهيم الاقتصاد الجزئي، ولفهم آلية تطبيقها، يمكن القول أنّ المصروفات يجب أنّ لا تزيد عن الإيرادات أي عن الدخل، لتفادي حدوث ما يسمى بعجز الموازنة، ويمكن من خلالها تحقيق السلامة المالية، ومن الأمثلة على ذلك أنّ تحدد أسرة ما أنّ يقتصر مصروف تناول الطعام في المطعم على مئة دولار فقط.[٣]
أنواع الموازنة
تختلف الموازنة باختلاف الهدف منها والفئة التي تقوم بإعدادها، ولذلك كان لابد من وجود أنواع مختلفة من الموازنة ومن هذه الأنواع: موازنة المؤسسات والموازنة الشخصية.
موازنة المؤسسات
ويطلق عليها بالإنجليزية (Corporate Budgets) وهي عبارة عن خطة يوضع بموجبها الافتراضات المالية القادمة لمؤسسة ما، تضم المبيعات المتوقعة، وكذلك المصروفات التي تحتاجها المؤسسة لتغطية احتياجاتها، مع تحديد التوقعات العامة لوضع السوق المحلي، أو القطاع الذي تعمل به المؤسسة، و كافة العوامل المحيطة، التي يمكن أنّ تؤثر على سير العمل، وأول ما توضع له الموازنة في العمل المؤسسي عادةً هو المبيعات، إذ يصعب تحديد القدرة على المصروفات النقدية لاحقًا.[١] وتضم موازنة المؤسسات نوعان رئيسيان هما:[١]
- الموازنة الثابتة (Static Budget): هي التي لا يجرى عليها تغييرات.
- الموازنة المرنة (Flexible Budget): فهي القابلة بكل مرونة لإجراء التعديلات المختلفة حسب الحاجة، وذلك تبعًا للمتغيرات المختلفة، وتشمل التغيرات الاقتصادية، وأسعار العملات، ومستويات البيع، إلى جانب مستويات الإنتاج، وغيرها من العوامل المؤثرة.
الموازنة الشخصية
وتسمى بالإنجليزية (Personal Budget) وهي موازنة شخصية أي على صعيد الأفراد، وتشمل مراقبة المتابعة الشهرية لمصروفاتهم مقابل الرواتب التي يتقاضونها خلال هذه الفترة، ويجدر بالذكر أنه من الضروري أنّ يقوم كل شخص بإعداد موازنة خاصة ببيته أو مصروفاته، لتفادي الوقوع في الأزمات المالية.[١]
ويشار إلى أنّ هناك فئة من الأشخاص ترفض وضع الموازنات لتنظيم مصروفاتها، للعديد من الأسباب، مثل: عدم الرغبة في تقييد المصروفات والتمتع بالحياة كما يجب، إلى جانب وجود تأمين لديهم ضد البطالة، أي لا داعي للادخار حسب وجهة نظرهم، ويتجه البعض الآخر لرفض الميزانية بسبب عدم وجود أهداف كبيرة، مثل شراء المنازل، أو البدء في مشروع تجاري، وغيرها.[١]
آلية بناء الموازنة
يبدأ إعداد الموازنة بشكلها التقليدي من خلال تحديد الدخل، ثم رصد النفقات الأساسية للأشخاص أو المؤسسات، والتحكم في الديون، وبمجرد أنّ يتمَ تحديد هذه الجوانب يمكن تحديد المبلغ المناسب لتغطية الاحتياجات، ووضع إنّ أمكن المبلغ الممكن إدخاره أو توفيره [١]، ويشمل ذلك الخطوات الآتية:[٣]
- تحديد الدخل الشهري: أو الإيراد الشهري، ويشمل الراتب، أو المبيعات، أو الفوائد العائدة من الاستثمارات المختلفة.
- تحديد النفقات الشهرية: الإيجار سواء للمنازل أو المؤسسات، والفواتير المختلفة كالهاتف وغيره.
يُشير مفهوم الموازنة أو بالإنجليزية (Budget) إلى مجمل التقدير الذي يشمل الإيرادات مقابل المصروفات خلال فترة زمنية معينة، إذ يتم تحديدها على مستوى المؤسسات والحكومات وكذلك على مستوى الأفراد، لرصد النفقات مقابل الدخل الشهري، بهدف السيطرة على الإنفاق، وتفاديًا للوقوع في الديون.[١]
وتعرف الموازنة وفقًا لقاموس كامبريدج على أنها الخطة التي يتمّ بموجبها إظهار الدخل الذي يحصل عليه الفرد أو المؤسسة خلال فترة محددة، مقابل المبلغ الذي تحتاجه هذه الجهة للإنفاق وتسديد الالتزامات المختلفة.[٢]
يجدر الإشارة إلى أنّ الموازنة هي أحد مفاهيم الاقتصاد الجزئي، ولفهم آلية تطبيقها، يمكن القول أنّ المصروفات يجب أنّ لا تزيد عن الإيرادات أي عن الدخل، لتفادي حدوث ما يسمى بعجز الموازنة، ويمكن من خلالها تحقيق السلامة المالية، ومن الأمثلة على ذلك أنّ تحدد أسرة ما أنّ يقتصر مصروف تناول الطعام في المطعم على مئة دولار فقط.[٣]
أنواع الموازنة
تختلف الموازنة باختلاف الهدف منها والفئة التي تقوم بإعدادها، ولذلك كان لابد من وجود أنواع مختلفة من الموازنة ومن هذه الأنواع: موازنة المؤسسات والموازنة الشخصية.
موازنة المؤسسات
ويطلق عليها بالإنجليزية (Corporate Budgets) وهي عبارة عن خطة يوضع بموجبها الافتراضات المالية القادمة لمؤسسة ما، تضم المبيعات المتوقعة، وكذلك المصروفات التي تحتاجها المؤسسة لتغطية احتياجاتها، مع تحديد التوقعات العامة لوضع السوق المحلي، أو القطاع الذي تعمل به المؤسسة، و كافة العوامل المحيطة، التي يمكن أنّ تؤثر على سير العمل، وأول ما توضع له الموازنة في العمل المؤسسي عادةً هو المبيعات، إذ يصعب تحديد القدرة على المصروفات النقدية لاحقًا.[١] وتضم موازنة المؤسسات نوعان رئيسيان هما:[١]
الموازنة الشخصية
وتسمى بالإنجليزية (Personal Budget) وهي موازنة شخصية أي على صعيد الأفراد، وتشمل مراقبة المتابعة الشهرية لمصروفاتهم مقابل الرواتب التي يتقاضونها خلال هذه الفترة، ويجدر بالذكر أنه من الضروري أنّ يقوم كل شخص بإعداد موازنة خاصة ببيته أو مصروفاته، لتفادي الوقوع في الأزمات المالية.[١]
ويشار إلى أنّ هناك فئة من الأشخاص ترفض وضع الموازنات لتنظيم مصروفاتها، للعديد من الأسباب، مثل: عدم الرغبة في تقييد المصروفات والتمتع بالحياة كما يجب، إلى جانب وجود تأمين لديهم ضد البطالة، أي لا داعي للادخار حسب وجهة نظرهم، ويتجه البعض الآخر لرفض الميزانية بسبب عدم وجود أهداف كبيرة، مثل شراء المنازل، أو البدء في مشروع تجاري، وغيرها.[١]
آلية بناء الموازنة
يبدأ إعداد الموازنة بشكلها التقليدي من خلال تحديد الدخل، ثم رصد النفقات الأساسية للأشخاص أو المؤسسات، والتحكم في الديون، وبمجرد أنّ يتمَ تحديد هذه الجوانب يمكن تحديد المبلغ المناسب لتغطية الاحتياجات، ووضع إنّ أمكن المبلغ الممكن إدخاره أو توفيره [١]، ويشمل ذلك الخطوات الآتية:[٣]
ذات صلة:
No related posts.
admin