◄إنّ كلّ لحظة في حياتك هي فرصة مثالية لبداية جديدة من أجل تحقيق النجاح المالي الذي طالما كنت تحلم به. متى ماكان هناك عزم كان هناك سبيل!
العمل على تطوير نفسك لا يفوت أوانه أبداً. بدلاً من الانتظار متى ستتغير الظروف من تلقاء نفسها خذ زمام المبادرة. وهذا ما الذي يجب أن تفعله اليوم. إنّها رحلة تتخللها التحديات والإخفاقات والآمال ، ولكنها تنتهي بتحقيق المجد والرفاهية والرضا.
1- رتِّب أولوياتك في حياتك وعملك
تجتاحنا جميعاً فوضى عارمة في شتى مناحي الحياة تفقدنا جزءاً كبيراً من وقتنا ونفقد بذلك جزءاً مهمّاً من حياتنا. يجب أن تعلم أن كلّ من يعيش حياته على المصادفة والظروف العرضية، يكون دائماً عرضة للمشاكل، ويكتفي من الحياة بأقل القليل.
يقول «ستيفن كوفي» في كتابه الشهير (العادات السبع للناس المؤثرين) لم أجد أن القاسم المشترك بين أغلب الناجحين يتمثل في العمل الكادح، أو حسن الحظ، أو في العلاقات الإنسانية، على الرغم أن هذه الأمور على درجة كبيرة من الأهمية، ولكن القاسم المشترك الذي وجدته يفوق تلك العوامل جميعاً هو عادة تحديد الأولويات.
ليس أمامك خيار سوى أن تُراجع أولياتك، وتقوم بإعادة ترتيب حياتك بناءاً على إدراكك لأهدافك وغاياتك الفعلية في الحياة.
2- استخدم وقت فراغك بعقلانية
لا شك أن يومك مغمور بالانشغالات كما هو الحال عند أي إنسان يعيش في عالم متسارع التطور والحداثة في الجانب التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك ففي غمرة انشغالاتك اليومية يوجد وقت فراغ أكثر بكثير مما يبدو. مثلاً الوقت الذي يتم هدره كلّ عام على المسلسلات والشبكات الاجتماعية يكفي لقراءة 200 كتاب متوسط الحجم.
«ضيق الوقت».. تبرير مُبتذَل يقف خلف كلّ مظاهر الفشل الشخص في هذا العصر!
يرتدي مارك زوكربرغ، مؤسس فايسبوك، كلّ يوم سترات رمادية ليس لأن هذا موضة، فقد قال: «أنا فعلاً أريد أن أتخلّص من كلِّ ما لا لزوم له في حياتي اليومية. أريد ألا أفكر بالأشياء التافهة التي لا تتعلق بأهدافي ولا تتوافق مع غاياتي».
إذا كان حتى وارن بافيت وبيل غيتس يجدان الوقت للقراءة والتعلم ستفلح أنت أيضاً في ذلك. إذا لم تشغل التلفاز تجد الكثير من الوقت المتفرغ لأشياء أخرى. يجب أن تدرك أن غرس عادة جديدة يصبح مهمة أسهل في حال وجود ما يكفي لها من الدوافع و التحفيز.
3- عدِّل عاداتك المالية
يمكن لحفنة من العادات المالية السيئة أن تكلفك ما لا تتحمله وتوقعك في الكثير من المشاكل. من البديهي أن نحذر دائماً عندما يتعلق الأمر بالمصاريف والمشتريات الكبيرة، بينما نميل للإنفاق بإهمال على ما يبدو أنّها مبالغ صغيرة، وننسى أن التسريب الصغير يمكنه إغراق سفينة مهما كانت كبيرة!
صحيح من الصعب عليك أن تتخلص من عاداتك المالية السيئة خاصة المتعلقة بالانفاق. وأصعب منه أن تبني عادات مالية صحِّية خاصة المتعلقة بادخار المال لاستثماره فيما بعد. ويكمن سر هذه الصعوبة أن علاقتنا بالمال بشكل عام تشكلت منذ الصغر (الأسرة – المحيط – التلفاز..)، وترسبت في أعماقنا لتحكم تصرفاتنا في الكبر.
عاداتك المالية هي التي تحسم أمر مصيرك المالي على المدى البعيد.
تعديل عاداتك المالية وإعادة بنائها من جديد وفق توجه مالي سليم، لن يتأتى لك بين يوم وليلة. فأول شيء رؤية واضحة، ثم رغبة صادقة في التغيير بعدها قرار حازم وتخطيط. وتنضبط ما أمكنك حينها ستكون أقرب إلى تحقيق النجاح المالي.
4- افهم قوّة الإدخار والتزم به
رغم أن الجميع يدرك أهمية الإدخار، تُخفِق الغالبية العظمى في تطبيقه. إذا كنت تتجاهل الإدخار وكان رصيد مدخراتك صفر! فأنت في خطر وغير مستقر ووضك المالي غير آمن.
الإدخار ليس تكديس عبثي للمال، بل هو برنامج يهدف إلى اقتطاع جزء من دخلك الدوري من أجل مستقبلك ورخائك وجودة حياتك وحياة أسرتك.
الاقتراض يسعدك اليوم ويرهقك غداً. أما الإدخار فيرهقك اليوم ويسعدك غداً!
الإدخار هو الرياضة التي ستساعدك كي تنجح في رحلة نجاحك المالي، لأنك لن تتمكن من تنمية مالك واستثماره إن لم تتمكن من السيطرة عليه من خلال الإدخار أولا.
5- لا تطلب أمنيات، بل ضع أهدافاً
من المؤسف حقاً أن كثيراً من الأشخاص ليست لهم أهداف مالية حقيقية، ولا يملكون رؤية واضحة حول مستقبلهم المالي، ولذلك فإنّهم لن يحصلوا على أكثر مما تتبرع لهم به الحياة بطريقة شبه عشوائية!
قد تكون لديك بعض الطموحات المالية، ولكن قد تنقصها الدقة والتحديد والوضوح. لذلك قم بتجديد أهدافك المالية وتطويرها، اكتب تلك الأهداف في ورقة بحيث تراها يومياً، حتى يتبرمج عقلك عليها.
ارسم خارطة طريق توصلك إلى أهدافك التي قمت بتوضيحها وتحديدها، واسعى نحوها، وتأكد أن أكبر مانع يبعدها عنك هو عدم سعيك إليها.
6- إبدأ مبكراً قدر الإمكان
إذا اكتفيت بانتظار حدوث اللحظة المناسبة ستفوتك الكثير من الفرص. إبدأ مبكراً تصل لنتائج أفضل.. كلما بدأت مبكراً كلما كانت فرصك لبلوغ النجاح المالي كثيرة.. تعتبر قاعدة ذهبية تصلح في كلِّ مجالات الحياة.
حتى إذا لم تكن تتوفر على المال الكافي الآن، فإنّ البداية مبكراً ولو باستثمار جزء صغير من دخلك مبكراً، قد يمكنك من الاستفادة وتحقيق عائدات مالية مهمة في المستقبل القريب.
7- استعن بغيرك
ينبغي أن تتعلم الاستعانة بمن حولك، فمن دون مساعدة لم يفلح حتى أكثر الناس نجاحاً اليوم.
ستحتاج بالتأكيد في طريقك نحو تحقيق أهدافك – حتى اذا كنت على قدر كبير من الخبرة والمعرفة – إلى خبرات وتجارب الآخرين، فهي تختصر لك الطريق.
استفد من خبرات الآخرين ممن سبقك في مجالك، استشر الآخرين من ذوي الخبرة في عملك لتوفر بعض الجهد والوقت في البحث عن حل أو في القدرة على اتخاذ القرار.
8- كن شاكراً
في كثير من الأحيان نعاني من أعباء العمل ومسؤوليات الأسرة لدرجة تفوتنا فيها لحظات ممتعة من حياتنا. ننسى كيف نقيم الإمكانيات التي تأتي إلينا على أرجلها والمساعدة التي نحصل عليها يومياً.
ركّز على ما تملكه و لا تركز على ما لا تملكه. فبدلاً من السعي وراء الناقص والمفقود انظر من حولك، مؤكد أنّك تمتلك الكثير فعلاً مقارنة بمعظم الناس – وكن شاكراً لله وممتناً لذلك!
الشكر والامتنان هو النظارة التي تجعلك ترى وتلاحظ وتدرك النعم الموجودة حولك. الشكر والامتنان (شعوراً وإحساساً لا لفظاً) سبب من أسباب الوفرة والبركة في الحياة، فالقلب الممتن هو مغناطيس للنعم الموجودة حولك.
في النهاية، نعرف جميعاً -نظرياً- أهمية الاستيقاظ المبكر، أو الأكل الصحّي، أو الالتزام بالمواعيد، وإنجاز خططنا بأوقاتها المحددة، واغتنام الفرص قبل فواتنا أوانها، لكنْ مجرد معرفتنا وعلمنا بذلك لا يبدو كافياً لنا لتحفيزنا على العمل أو تغيير سلوكياتنا التي نرغب دائماً في تغييرها. فالفعل هو العامل الحاسم الذي يحوّل الأفكار إلى تدفقات مالية وواقع ملموس، وهو ما يُحدِث الفرق بين الأماني المعسولة والأحلام الحقيقية.►
◄إنّ كلّ لحظة في حياتك هي فرصة مثالية لبداية جديدة من أجل تحقيق النجاح المالي الذي طالما كنت تحلم به. متى ماكان هناك عزم كان هناك سبيل!
العمل على تطوير نفسك لا يفوت أوانه أبداً. بدلاً من الانتظار متى ستتغير الظروف من تلقاء نفسها خذ زمام المبادرة. وهذا ما الذي يجب أن تفعله اليوم. إنّها رحلة تتخللها التحديات والإخفاقات والآمال ، ولكنها تنتهي بتحقيق المجد والرفاهية والرضا.
1- رتِّب أولوياتك في حياتك وعملك
تجتاحنا جميعاً فوضى عارمة في شتى مناحي الحياة تفقدنا جزءاً كبيراً من وقتنا ونفقد بذلك جزءاً مهمّاً من حياتنا. يجب أن تعلم أن كلّ من يعيش حياته على المصادفة والظروف العرضية، يكون دائماً عرضة للمشاكل، ويكتفي من الحياة بأقل القليل.
يقول «ستيفن كوفي» في كتابه الشهير (العادات السبع للناس المؤثرين) لم أجد أن القاسم المشترك بين أغلب الناجحين يتمثل في العمل الكادح، أو حسن الحظ، أو في العلاقات الإنسانية، على الرغم أن هذه الأمور على درجة كبيرة من الأهمية، ولكن القاسم المشترك الذي وجدته يفوق تلك العوامل جميعاً هو عادة تحديد الأولويات.
ليس أمامك خيار سوى أن تُراجع أولياتك، وتقوم بإعادة ترتيب حياتك بناءاً على إدراكك لأهدافك وغاياتك الفعلية في الحياة.
2- استخدم وقت فراغك بعقلانية
لا شك أن يومك مغمور بالانشغالات كما هو الحال عند أي إنسان يعيش في عالم متسارع التطور والحداثة في الجانب التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك ففي غمرة انشغالاتك اليومية يوجد وقت فراغ أكثر بكثير مما يبدو. مثلاً الوقت الذي يتم هدره كلّ عام على المسلسلات والشبكات الاجتماعية يكفي لقراءة 200 كتاب متوسط الحجم.
«ضيق الوقت».. تبرير مُبتذَل يقف خلف كلّ مظاهر الفشل الشخص في هذا العصر!
يرتدي مارك زوكربرغ، مؤسس فايسبوك، كلّ يوم سترات رمادية ليس لأن هذا موضة، فقد قال: «أنا فعلاً أريد أن أتخلّص من كلِّ ما لا لزوم له في حياتي اليومية. أريد ألا أفكر بالأشياء التافهة التي لا تتعلق بأهدافي ولا تتوافق مع غاياتي».
إذا كان حتى وارن بافيت وبيل غيتس يجدان الوقت للقراءة والتعلم ستفلح أنت أيضاً في ذلك. إذا لم تشغل التلفاز تجد الكثير من الوقت المتفرغ لأشياء أخرى. يجب أن تدرك أن غرس عادة جديدة يصبح مهمة أسهل في حال وجود ما يكفي لها من الدوافع و التحفيز.
3- عدِّل عاداتك المالية
يمكن لحفنة من العادات المالية السيئة أن تكلفك ما لا تتحمله وتوقعك في الكثير من المشاكل. من البديهي أن نحذر دائماً عندما يتعلق الأمر بالمصاريف والمشتريات الكبيرة، بينما نميل للإنفاق بإهمال على ما يبدو أنّها مبالغ صغيرة، وننسى أن التسريب الصغير يمكنه إغراق سفينة مهما كانت كبيرة!
صحيح من الصعب عليك أن تتخلص من عاداتك المالية السيئة خاصة المتعلقة بالانفاق. وأصعب منه أن تبني عادات مالية صحِّية خاصة المتعلقة بادخار المال لاستثماره فيما بعد. ويكمن سر هذه الصعوبة أن علاقتنا بالمال بشكل عام تشكلت منذ الصغر (الأسرة – المحيط – التلفاز..)، وترسبت في أعماقنا لتحكم تصرفاتنا في الكبر.
عاداتك المالية هي التي تحسم أمر مصيرك المالي على المدى البعيد.
تعديل عاداتك المالية وإعادة بنائها من جديد وفق توجه مالي سليم، لن يتأتى لك بين يوم وليلة. فأول شيء رؤية واضحة، ثم رغبة صادقة في التغيير بعدها قرار حازم وتخطيط. وتنضبط ما أمكنك حينها ستكون أقرب إلى تحقيق النجاح المالي.
4- افهم قوّة الإدخار والتزم به
رغم أن الجميع يدرك أهمية الإدخار، تُخفِق الغالبية العظمى في تطبيقه. إذا كنت تتجاهل الإدخار وكان رصيد مدخراتك صفر! فأنت في خطر وغير مستقر ووضك المالي غير آمن.
الإدخار ليس تكديس عبثي للمال، بل هو برنامج يهدف إلى اقتطاع جزء من دخلك الدوري من أجل مستقبلك ورخائك وجودة حياتك وحياة أسرتك.
الاقتراض يسعدك اليوم ويرهقك غداً. أما الإدخار فيرهقك اليوم ويسعدك غداً!
الإدخار هو الرياضة التي ستساعدك كي تنجح في رحلة نجاحك المالي، لأنك لن تتمكن من تنمية مالك واستثماره إن لم تتمكن من السيطرة عليه من خلال الإدخار أولا.
5- لا تطلب أمنيات، بل ضع أهدافاً
من المؤسف حقاً أن كثيراً من الأشخاص ليست لهم أهداف مالية حقيقية، ولا يملكون رؤية واضحة حول مستقبلهم المالي، ولذلك فإنّهم لن يحصلوا على أكثر مما تتبرع لهم به الحياة بطريقة شبه عشوائية!
قد تكون لديك بعض الطموحات المالية، ولكن قد تنقصها الدقة والتحديد والوضوح. لذلك قم بتجديد أهدافك المالية وتطويرها، اكتب تلك الأهداف في ورقة بحيث تراها يومياً، حتى يتبرمج عقلك عليها.
ارسم خارطة طريق توصلك إلى أهدافك التي قمت بتوضيحها وتحديدها، واسعى نحوها، وتأكد أن أكبر مانع يبعدها عنك هو عدم سعيك إليها.
6- إبدأ مبكراً قدر الإمكان
إذا اكتفيت بانتظار حدوث اللحظة المناسبة ستفوتك الكثير من الفرص. إبدأ مبكراً تصل لنتائج أفضل.. كلما بدأت مبكراً كلما كانت فرصك لبلوغ النجاح المالي كثيرة.. تعتبر قاعدة ذهبية تصلح في كلِّ مجالات الحياة.
حتى إذا لم تكن تتوفر على المال الكافي الآن، فإنّ البداية مبكراً ولو باستثمار جزء صغير من دخلك مبكراً، قد يمكنك من الاستفادة وتحقيق عائدات مالية مهمة في المستقبل القريب.
7- استعن بغيرك
ينبغي أن تتعلم الاستعانة بمن حولك، فمن دون مساعدة لم يفلح حتى أكثر الناس نجاحاً اليوم.
ستحتاج بالتأكيد في طريقك نحو تحقيق أهدافك – حتى اذا كنت على قدر كبير من الخبرة والمعرفة – إلى خبرات وتجارب الآخرين، فهي تختصر لك الطريق.
استفد من خبرات الآخرين ممن سبقك في مجالك، استشر الآخرين من ذوي الخبرة في عملك لتوفر بعض الجهد والوقت في البحث عن حل أو في القدرة على اتخاذ القرار.
8- كن شاكراً
في كثير من الأحيان نعاني من أعباء العمل ومسؤوليات الأسرة لدرجة تفوتنا فيها لحظات ممتعة من حياتنا. ننسى كيف نقيم الإمكانيات التي تأتي إلينا على أرجلها والمساعدة التي نحصل عليها يومياً.
ركّز على ما تملكه و لا تركز على ما لا تملكه. فبدلاً من السعي وراء الناقص والمفقود انظر من حولك، مؤكد أنّك تمتلك الكثير فعلاً مقارنة بمعظم الناس – وكن شاكراً لله وممتناً لذلك!
الشكر والامتنان هو النظارة التي تجعلك ترى وتلاحظ وتدرك النعم الموجودة حولك. الشكر والامتنان (شعوراً وإحساساً لا لفظاً) سبب من أسباب الوفرة والبركة في الحياة، فالقلب الممتن هو مغناطيس للنعم الموجودة حولك.
في النهاية، نعرف جميعاً -نظرياً- أهمية الاستيقاظ المبكر، أو الأكل الصحّي، أو الالتزام بالمواعيد، وإنجاز خططنا بأوقاتها المحددة، واغتنام الفرص قبل فواتنا أوانها، لكنْ مجرد معرفتنا وعلمنا بذلك لا يبدو كافياً لنا لتحفيزنا على العمل أو تغيير سلوكياتنا التي نرغب دائماً في تغييرها. فالفعل هو العامل الحاسم الذي يحوّل الأفكار إلى تدفقات مالية وواقع ملموس، وهو ما يُحدِث الفرق بين الأماني المعسولة والأحلام الحقيقية.►
ذات صلة:
No related posts.
GFX4arab
مهتم بالجرافيكس وملحقاته اشرف حاليا على موقع www.gfx4arab.com