كما حال أي استراتيجية عمل وتفكير فإن طريقة العصف الذهني تعتمد على أسس ومبادئ معينة لا بد من الالتزام بها للحصول على أفضل النتائج، يمكننا تلخيص مبادئ العصف الذهني بالنقاط التالية:
أولًا: دعم وتشجيع الأفكار الغريبة وغير المألوفة
تنطلق المشاريع الناجحة من فكرة الاختلاف عن المعتاد، فإن فكرت بطريقة مشابهة للآخرين فكيف سوف تختلف عنهم وتتفوق عليهم؟ لذا فإن تعزيز طرح الأفكار الإبداعية الغريبة من أكثر شروط العصف الذهني أهمية على الإطلاق.
ثانيًا: الاستفادة من جميع الأفكار المطروحة
يجب أن تكون الاستراتيجية السائدة في اجتماعات أو جلسات العصف الذهني هي “استراتيجية لا وجود للـ لا” فلا يجب أن يُقال لأي من الأفراد الذين يشاركون بأفكارهم “لا”، بل يجب أن تستثمر جميع الأفكار المطروحة.
ثالثًا: التركيز على جوهر المشكلة أو الموضوع المطروح
إحدى القواعد الأساسية في العصف الذهني والتي يجب أن تسود في أي اجتماع هي التركيز على الهدف، ففي معظم الأحيان عند طرح الحلول ومناقشتها تتشعب الأفكار وينتقل الفريق إلى مواضيع ثانوية مبتعدين عن جوهر المشكلة، لذا فإن التركيز على نقطة البداية والعودة لها كلما زاغت الأفكار خطوة ضرورية للنجاح.
رابعًا: مُتكلم واحد فقط
قد تكون هذه القاعدة صعبة التطبيق خصوصًا مع وجود عدد كبير من الأفراد المشاركين بأفكارهم الجامحة التي يتوقون للتعبير عنها، لكن إن أردت ضبط الاجتماع والخروج بأفكار وحلول ناجحة فلا بد أن يتكلم كل فرد ويطرح أفكاره دون اعتراض أو قطع كلامه من قبل الأفراد الآخرين.
خامسًا: المادة مرئية ضرورة ملحّة
أيًا كان الموضوع الذي يدور حوله اجتماع العصف الذهني فلا بد من توفير مختلف أنواع البيانات والأشكال والصور وحتى الفيديوهات بحيث تكون من مرأى الجميع، هذا سوف يتيح للجميع التدقيق في جميع التفاصيل المتوفرة والخروج بأفكار جديدة.
سادسًا: توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار
يجب أن تكون قاعدة “العدد والكمية” قاعدة ذهبية في أي جلسة عصف ذهني، فلتحاول أن تولد مع أفراد فريقك 100 فكرة على الأقل خلال 60 دقيقة، هذا سيكون هدفًا رائعًا لإنجازه.
أنواع العصف الذهني ومكوناته
ينقسم العصف الذهني إلى صنفين أساسيين والاستخدام والاستثمار الصحيح لك صنف في وقته ومكانه المناسب سيضاعف النتائج التي ستحصل عليها. هذين الصنفين هما:
العصف الذهني الفردي: ينجزه فرد واحد، وعلى الرغم من أنه استراتيجية فعالة للخروج بأفكار ومشاريع جديدة على مستوى الفرد، إلا أنها أقل فعالية بكثير من النوع الجماعي، لأنه يفتقر إلى التنوع.
العصف الذهني الجماعي: ينجزه مجموعة من الأفراد، كبيرة كانت أم صغيرة، وقد يكون الاجتماع مألفًا من مجموعات صغيرة، وكل مجموعة تضم عدد معينًا من الأفراد مع ممثل لها. يتميز هذا النوع بالتنوع والشمولية والاختلاف البنّاء، لذا فإن الفائدة المرجوة منه تتخطى فائدة العصف الذهني على مستوى الفرد.
أما عن مكونات العصف الذهني فهي تشمل كل من:
الأفراد: وهم لب وجوهر أي طريقة عصف ذهني، فمنهم تأتي الأفكار المختلفة.
الأدوات: وهي أمور مساعدة تختلف باختلاف الموضوع المطروح على طاولة المناقشة، وتشمل هذه الأدوات الهواتف والحواسيب وأجهزة العرض وألواح الكتابة والأوراق والأقلام وغيرها من الأدوات التي قد يحتاجها الفريق لتحليل المشاكل وطرح الأفكار وتقييمها.
الأفكار: وهي المادة الخام التي ستبني عليها المجموعة حلول المشكلة المطروحة.
كما حال أي استراتيجية عمل وتفكير فإن طريقة العصف الذهني تعتمد على أسس ومبادئ معينة لا بد من الالتزام بها للحصول على أفضل النتائج، يمكننا تلخيص مبادئ العصف الذهني بالنقاط التالية:
أولًا: دعم وتشجيع الأفكار الغريبة وغير المألوفة
تنطلق المشاريع الناجحة من فكرة الاختلاف عن المعتاد، فإن فكرت بطريقة مشابهة للآخرين فكيف سوف تختلف عنهم وتتفوق عليهم؟ لذا فإن تعزيز طرح الأفكار الإبداعية الغريبة من أكثر شروط العصف الذهني أهمية على الإطلاق.
ثانيًا: الاستفادة من جميع الأفكار المطروحة
يجب أن تكون الاستراتيجية السائدة في اجتماعات أو جلسات العصف الذهني هي “استراتيجية لا وجود للـ لا” فلا يجب أن يُقال لأي من الأفراد الذين يشاركون بأفكارهم “لا”، بل يجب أن تستثمر جميع الأفكار المطروحة.
ثالثًا: التركيز على جوهر المشكلة أو الموضوع المطروح
إحدى القواعد الأساسية في العصف الذهني والتي يجب أن تسود في أي اجتماع هي التركيز على الهدف، ففي معظم الأحيان عند طرح الحلول ومناقشتها تتشعب الأفكار وينتقل الفريق إلى مواضيع ثانوية مبتعدين عن جوهر المشكلة، لذا فإن التركيز على نقطة البداية والعودة لها كلما زاغت الأفكار خطوة ضرورية للنجاح.
رابعًا: مُتكلم واحد فقط
قد تكون هذه القاعدة صعبة التطبيق خصوصًا مع وجود عدد كبير من الأفراد المشاركين بأفكارهم الجامحة التي يتوقون للتعبير عنها، لكن إن أردت ضبط الاجتماع والخروج بأفكار وحلول ناجحة فلا بد أن يتكلم كل فرد ويطرح أفكاره دون اعتراض أو قطع كلامه من قبل الأفراد الآخرين.
خامسًا: المادة مرئية ضرورة ملحّة
أيًا كان الموضوع الذي يدور حوله اجتماع العصف الذهني فلا بد من توفير مختلف أنواع البيانات والأشكال والصور وحتى الفيديوهات بحيث تكون من مرأى الجميع، هذا سوف يتيح للجميع التدقيق في جميع التفاصيل المتوفرة والخروج بأفكار جديدة.
سادسًا: توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار
يجب أن تكون قاعدة “العدد والكمية” قاعدة ذهبية في أي جلسة عصف ذهني، فلتحاول أن تولد مع أفراد فريقك 100 فكرة على الأقل خلال 60 دقيقة، هذا سيكون هدفًا رائعًا لإنجازه.
أنواع العصف الذهني ومكوناته
ينقسم العصف الذهني إلى صنفين أساسيين والاستخدام والاستثمار الصحيح لك صنف في وقته ومكانه المناسب سيضاعف النتائج التي ستحصل عليها. هذين الصنفين هما:
العصف الذهني الفردي: ينجزه فرد واحد، وعلى الرغم من أنه استراتيجية فعالة للخروج بأفكار ومشاريع جديدة على مستوى الفرد، إلا أنها أقل فعالية بكثير من النوع الجماعي، لأنه يفتقر إلى التنوع.
العصف الذهني الجماعي: ينجزه مجموعة من الأفراد، كبيرة كانت أم صغيرة، وقد يكون الاجتماع مألفًا من مجموعات صغيرة، وكل مجموعة تضم عدد معينًا من الأفراد مع ممثل لها. يتميز هذا النوع بالتنوع والشمولية والاختلاف البنّاء، لذا فإن الفائدة المرجوة منه تتخطى فائدة العصف الذهني على مستوى الفرد.
أما عن مكونات العصف الذهني فهي تشمل كل من:
الأفراد: وهم لب وجوهر أي طريقة عصف ذهني، فمنهم تأتي الأفكار المختلفة.
الأدوات: وهي أمور مساعدة تختلف باختلاف الموضوع المطروح على طاولة المناقشة، وتشمل هذه الأدوات الهواتف والحواسيب وأجهزة العرض وألواح الكتابة والأوراق والأقلام وغيرها من الأدوات التي قد يحتاجها الفريق لتحليل المشاكل وطرح الأفكار وتقييمها.
الأفكار: وهي المادة الخام التي ستبني عليها المجموعة حلول المشكلة المطروحة.
ذات صلة:
admin