ضريبة القيمة المضافة
تُعرف ضريبة القيمة المُضافة (بالإنجليزية: Value Added Tax, VAT) بأنها ضريبة غير مباشرة تُفرض على الاستهلاك المحلي للسلع والخدمات، باستثناء بعض الأغذية، والعقاقير الدوائية الأساسية، والسلع المعفاة مثل الصادرات، حيث يتم فرضها في كل مرحلة من مراحل الإنتاج والتوزيع بدءًا من المواد الخام إلى البيع النهائي بناءً على السعر المُضاف في كل مرحلة، ولا تعبر تلك الضريبة عن تكلفة المنتج أو أجور التوزيع، حيث يتحمل المستهلك النهائي العبء الأكبر من هذه الضريبة، وقد تم إصدارها من قِبل المجموعة الاقتصادية الأوروبية في فترة السبعينيات.[١]
فوائد ضريبة القيمة المضافة
تم اعتبار ضريبة القيمة المضافة إحدى الطرق الممكنة لتمويل أكبر عجز في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يطلق عليها أيضاً اسم ضريبة المبيعات الوطنية، وفي ما يأتي فوائد تلك الضريبة للمجتمع الأمريكي، ولغيرها بشكل عام:[٢]
- تقضي على ضريبة الدخل، كونها أكثر فاعلية في تحقيق إيرادات أكبر.
- يمكن من خلالها حل مشكلة ضرائب المبيعات على الإنترنت، حيث سيتم إخضاع جميع السلع على الإنترنت للضريبة.
- توفير دخل إضافي لتقليل العجز، وتمويل البرامج الحيوية في الدول؛ كبرامج الرعاية الصحية.
المسار الدولي لضريبة القيمة المضافة
تم اعتماد ضريبة القيمة المُضافة من قِبل معظم البلدان الصناعية في الثمانينات، حيث إن الغالبية العظمى من البلدان الصناعية التي تشكل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لديها نظام ضريبة قيمة مضافة خاصة بها، إلا أن البلدان التي تعاني من عجز صغير في الميزانية، أو انخفاض في الدين الحكومي فإنها لا تميل لفرض هذا النوع من الضرائب على سلعها، حيث إن الدول التي تستخدم هذه الضرائب تشعر بالآثار السلبية لتخفيض إيرادات الضرائب، بالرغم من إيراداتها الكبيرة.[٣]
وقد اكتسب ضريبة القيمة المضافة دلالة سلبية عندما تم طرحها، حيث إنها تسبب الضرر لمؤيديها سياسياً، لكن في عامي 2009م و 2010م نفذت فرنسا وألمانيا تخفيضات هائلة في معدلات ضريبة القيمة المضافة، حيث قللت فرنسا الضريبة من نسبة 19.6% إلى 5.5%.[٣]
ضريبة القيمة المضافة
تُعرف ضريبة القيمة المُضافة (بالإنجليزية: Value Added Tax, VAT) بأنها ضريبة غير مباشرة تُفرض على الاستهلاك المحلي للسلع والخدمات، باستثناء بعض الأغذية، والعقاقير الدوائية الأساسية، والسلع المعفاة مثل الصادرات، حيث يتم فرضها في كل مرحلة من مراحل الإنتاج والتوزيع بدءًا من المواد الخام إلى البيع النهائي بناءً على السعر المُضاف في كل مرحلة، ولا تعبر تلك الضريبة عن تكلفة المنتج أو أجور التوزيع، حيث يتحمل المستهلك النهائي العبء الأكبر من هذه الضريبة، وقد تم إصدارها من قِبل المجموعة الاقتصادية الأوروبية في فترة السبعينيات.[١]
فوائد ضريبة القيمة المضافة
تم اعتبار ضريبة القيمة المضافة إحدى الطرق الممكنة لتمويل أكبر عجز في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يطلق عليها أيضاً اسم ضريبة المبيعات الوطنية، وفي ما يأتي فوائد تلك الضريبة للمجتمع الأمريكي، ولغيرها بشكل عام:[٢]
المسار الدولي لضريبة القيمة المضافة
تم اعتماد ضريبة القيمة المُضافة من قِبل معظم البلدان الصناعية في الثمانينات، حيث إن الغالبية العظمى من البلدان الصناعية التي تشكل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لديها نظام ضريبة قيمة مضافة خاصة بها، إلا أن البلدان التي تعاني من عجز صغير في الميزانية، أو انخفاض في الدين الحكومي فإنها لا تميل لفرض هذا النوع من الضرائب على سلعها، حيث إن الدول التي تستخدم هذه الضرائب تشعر بالآثار السلبية لتخفيض إيرادات الضرائب، بالرغم من إيراداتها الكبيرة.[٣]
وقد اكتسب ضريبة القيمة المضافة دلالة سلبية عندما تم طرحها، حيث إنها تسبب الضرر لمؤيديها سياسياً، لكن في عامي 2009م و 2010م نفذت فرنسا وألمانيا تخفيضات هائلة في معدلات ضريبة القيمة المضافة، حيث قللت فرنسا الضريبة من نسبة 19.6% إلى 5.5%.[٣]
ذات صلة:
admin