أهمية الأسواق المالية في النظام المالي
تبرز أهمية الأسواق المالية في النظام المالي في الآتي:
ضمان التوازن في البيئة المالية
تُعدّ الأسواق المالية عصب الاقتصاد لكثير من الدول، وذلك لأهميتها في تحقيق التوازن في البيئة المالية بشكل عام، وذلك من خلال عدة مهام وأدوار تقوم بها الأسواق المالية كعمليات التحوط، وإدارة الاستثمارات المختلفة على أنواع الأوراق المالية كالأسهم والسندات، الأمر الذي يجعل السياسات التي تتخذها إدارات الأسواق المالية تنعكس على البيئة المالية بشكل خاص وعلى الاقتصاد الدولي بشكل عام.[١]
تحفيز الادخار
تساهم الأسواق المالية في توفير الكثير من المجالات التي يستطيع من خلالها الأفراد تشغيل أموالهم المدّخرة، وبالتالي استثمارها في تحقيق عائد لهم، خاصة الأفراد الذين تكون مستويات دخولهم مرتفعة وزائدة عن حاجاتهم، وفي ذات الوقت لا يملكون الوقت الكافي لمتابعة مشاريعهم الاستثمارية التي يرغبون بالمشاركة فيها، لذا توّفر الأسواق المالية لهؤلاء الفئة مجالاً للاستثمار فيها، وبالتالي تكون فرصة جيدة للمدّخرين لاستثمار أموالهم وكسب الأرباح كذلك.[٢]
تسهيل عمليات التبادل الاستثمارية
أدّى استحداث الأسواق المالية -كما هي على صورتها في الوقت الحالي- إلى تطوّر العمليات الاستثمارية بل تسهيلها كذلك، فالأسواق المالية توّفر جميع الأدوات والآليات للقيام بالعمليات الاستثمارية المختلفة والمتنوعة، سواء كانت الاستثمارات على الأسهم أو السندات أو المشتقات المالية وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع الاستثمار والإقبال عليه، وصولاً إلى النمو الاقتصادي الخارجي والعالمي.[٢]
زيادة النمو الاقتصادي
لا يخفى على أحد أنّ وجود الأسواق المالية في اقتصاد أي دولة كانت، يساعد ذلك على رفع النمو الاقتصادي للدولة، لأنّ الأسواق تساهم في تمويل المشروعات الاستثمارية المدرجة أسهمها في البورصة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج السلع والخدمات، وبالتالي يؤدي إلى رفع اقتصاد الدولة وزيادة فرص العمل للعاطلين، وأيضاً توجيه المدّخرات نحو المشاريع الأكثر فائدة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والأكثر ربحية كذلك.[٢]
مقياس كفاءة السياسات المالية
تُعدّ الأسواق المالية مؤشراً هاماً على مدى كفاءة السياسات المالية التي تتم في الاقتصاد الدولي، حيث تشكّل الأسواق المالية نسبة جيدة من حجم العمليات الاستثمارية التي تتم في الدولة، وبالتالي إذا كانت هذه الأسواق ذو جدوى وذات كفاءة اقتصادية، فإنّ ذلك سيؤدي إلى التنبؤ بوجود مؤشر إيجابي لكفاءة هذه السياسات المالية وبالأمر بالعكس.[٣]
وختاماً: يمكن القول أنّ الأسواق المالية لها أهمية بارزة في النظام المالي والاقتصادي، وبالتالي عندما تسوء الأسواق المالية فإنّها تتسبب بالضرر الكبير كما حدث في الأزمة المالية عام 2008م، التي أثبتت أنّ الأسواق المالية كانت هشّة، ولهذا السبب لا بدّ لنا من التأكد أنّ الأسواق المالية تعمل بكفاءة وبطريقة آمنة.[٣]
مفهوم الأسواق المالية
يمكن القول بأنّ الأسواق المالية هي عبارة عن الأماكن أو الكيانات التي تتوافر فيها عروض وطلبات التداول لجميع أشكال الأوراق المالية، حيث يتم ذلك في سوق منظم ومركزي، وذلك من خلال منصة خاصة كسوق الأسهم، أو الأسواق غير المنظمة والمعروفة (OTC).[٤]
وبالتالي يقوم البائع والمشتري بالاجتماع في هذه الأسواق المالية لتنفيذ صفقات وعمليات تجارية، حيث يكون لدى البائع الرغبة في بيع السلعة فيقدّم عرضاً للمشتري في مقابل الحصول على الثمن الذي يريده، وكذلك المشتري الذي لديه الرغبة والثمن للحصول على السلعة والذي بدوره يقدّم طلباً للشراء.[٤]
ويجدر بالذكر أيضاً في حالة الأسواق المالية تكون السلعة هي الأصل المالي، ويكون دور الأسواق المالية عبارة عن تسهيل عملية بيع أو شراء الأصول المالية والتي هي عبارة عن الأسهم، والسندات، العملات، والمشتقات المالية.. إلخ.[٤]
أهمية الأسواق المالية في النظام المالي
تبرز أهمية الأسواق المالية في النظام المالي في الآتي:
ضمان التوازن في البيئة المالية
تُعدّ الأسواق المالية عصب الاقتصاد لكثير من الدول، وذلك لأهميتها في تحقيق التوازن في البيئة المالية بشكل عام، وذلك من خلال عدة مهام وأدوار تقوم بها الأسواق المالية كعمليات التحوط، وإدارة الاستثمارات المختلفة على أنواع الأوراق المالية كالأسهم والسندات، الأمر الذي يجعل السياسات التي تتخذها إدارات الأسواق المالية تنعكس على البيئة المالية بشكل خاص وعلى الاقتصاد الدولي بشكل عام.[١]
تحفيز الادخار
تساهم الأسواق المالية في توفير الكثير من المجالات التي يستطيع من خلالها الأفراد تشغيل أموالهم المدّخرة، وبالتالي استثمارها في تحقيق عائد لهم، خاصة الأفراد الذين تكون مستويات دخولهم مرتفعة وزائدة عن حاجاتهم، وفي ذات الوقت لا يملكون الوقت الكافي لمتابعة مشاريعهم الاستثمارية التي يرغبون بالمشاركة فيها، لذا توّفر الأسواق المالية لهؤلاء الفئة مجالاً للاستثمار فيها، وبالتالي تكون فرصة جيدة للمدّخرين لاستثمار أموالهم وكسب الأرباح كذلك.[٢]
تسهيل عمليات التبادل الاستثمارية
أدّى استحداث الأسواق المالية -كما هي على صورتها في الوقت الحالي- إلى تطوّر العمليات الاستثمارية بل تسهيلها كذلك، فالأسواق المالية توّفر جميع الأدوات والآليات للقيام بالعمليات الاستثمارية المختلفة والمتنوعة، سواء كانت الاستثمارات على الأسهم أو السندات أو المشتقات المالية وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى تشجيع الاستثمار والإقبال عليه، وصولاً إلى النمو الاقتصادي الخارجي والعالمي.[٢]
زيادة النمو الاقتصادي
لا يخفى على أحد أنّ وجود الأسواق المالية في اقتصاد أي دولة كانت، يساعد ذلك على رفع النمو الاقتصادي للدولة، لأنّ الأسواق تساهم في تمويل المشروعات الاستثمارية المدرجة أسهمها في البورصة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج السلع والخدمات، وبالتالي يؤدي إلى رفع اقتصاد الدولة وزيادة فرص العمل للعاطلين، وأيضاً توجيه المدّخرات نحو المشاريع الأكثر فائدة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والأكثر ربحية كذلك.[٢]
مقياس كفاءة السياسات المالية
تُعدّ الأسواق المالية مؤشراً هاماً على مدى كفاءة السياسات المالية التي تتم في الاقتصاد الدولي، حيث تشكّل الأسواق المالية نسبة جيدة من حجم العمليات الاستثمارية التي تتم في الدولة، وبالتالي إذا كانت هذه الأسواق ذو جدوى وذات كفاءة اقتصادية، فإنّ ذلك سيؤدي إلى التنبؤ بوجود مؤشر إيجابي لكفاءة هذه السياسات المالية وبالأمر بالعكس.[٣]
وختاماً: يمكن القول أنّ الأسواق المالية لها أهمية بارزة في النظام المالي والاقتصادي، وبالتالي عندما تسوء الأسواق المالية فإنّها تتسبب بالضرر الكبير كما حدث في الأزمة المالية عام 2008م، التي أثبتت أنّ الأسواق المالية كانت هشّة، ولهذا السبب لا بدّ لنا من التأكد أنّ الأسواق المالية تعمل بكفاءة وبطريقة آمنة.[٣]
مفهوم الأسواق المالية
يمكن القول بأنّ الأسواق المالية هي عبارة عن الأماكن أو الكيانات التي تتوافر فيها عروض وطلبات التداول لجميع أشكال الأوراق المالية، حيث يتم ذلك في سوق منظم ومركزي، وذلك من خلال منصة خاصة كسوق الأسهم، أو الأسواق غير المنظمة والمعروفة (OTC).[٤]
وبالتالي يقوم البائع والمشتري بالاجتماع في هذه الأسواق المالية لتنفيذ صفقات وعمليات تجارية، حيث يكون لدى البائع الرغبة في بيع السلعة فيقدّم عرضاً للمشتري في مقابل الحصول على الثمن الذي يريده، وكذلك المشتري الذي لديه الرغبة والثمن للحصول على السلعة والذي بدوره يقدّم طلباً للشراء.[٤]
ويجدر بالذكر أيضاً في حالة الأسواق المالية تكون السلعة هي الأصل المالي، ويكون دور الأسواق المالية عبارة عن تسهيل عملية بيع أو شراء الأصول المالية والتي هي عبارة عن الأسهم، والسندات، العملات، والمشتقات المالية.. إلخ.[٤]
ذات صلة:
No related posts.
admin