قد يتعرّض غالب الأفراد إلى مشاكل ماليّة بسبب حدوث تغيّرات ماليّة مفاجئة على أحوالهم، وكذلك المؤسسات والشركات التي تستثمر في قطاع ما، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن التعثّر المالي وأسبابه وطرق تجنّب حدوثه.
تعريف التعثّر الماليّ
التعثّر المالي (Financial Distress) مصطلح شائع الاستخدام في تمويل الشركات، ويعني موقف الشركات ووضعها المالي تُجاه دفع المستحقّات المالية وسداد الإلتزامات المختلفة كالقروض المستحقّة للدائنين.[١]
كما يؤدي التعثّر الماليّ في حال امتداده إلى الإفلاس، لذا يجب معالجته فوراً حال حدوثه لكي لا يتفاقم ليصل لنتائج ماليّة سيئة تعود على المساهمين والمستثمرين لدى الشركات، كما يؤثر التعثّر الماليّ على سمعة الأفراد والشركات في تصنيفهم الائتمانيّ ممّا يسبب طلب البنوك والمؤسسات المالية ضمانات إضافية وفرض رسوم فوائد عالية.[١]
أسباب التعثّر الماليّ
يوجد 5 أسباب رئيسية لحدوث التعثّر الماليّ وهي كالآتي:
انخفاض الدخل مع ثبات المصاريف
قد تتعرض الشركات وكذلك الأفراد إلى حدوث تقليص في الدخل لأسباب ماليّة عدّة، كتولي مناصب ذات رواتب أقل أو نقصان الإيرادات ممّا يؤدي إلى حدوث التعثّر المالي بزيادة التكاليف والإلتزامات الماليّة مع عدم اكتفاء الدخل لسدادها.[٢]
عدم الادخار
يشكّل الادخار صمّام الأمان المستقبليّ للأفراد والمؤسسات في حال حدوث أيّة أزمات ماليّة أو تغيّر أوضاع معيّنة، لذا فإنّ عدم وجود ادخار للمال في سنوات العمل وطيلة الحصول على الدخل فلن يتكيّف الأفراد مع الوضع الماليّ الذي سيحدث وسيتعرّضون إلى التعثّر الماليّ.[٢]
سوء إدارة الأموال
يتمثّل سوء إدارة الأموال في عدم وجود خطة ماليّة مفصّلة وشاملة للإيرادات والإلتزامات الماليّة المتعلقة بالفرد أو المؤسسة، لذا ينجم مشاكل ماليّة فيما بعد تتمثّل في حدوث التعثّر الماليّ خاصّة في حالات الاضطرار والتغيّر المفاجئ في خطة العمل.[٢]
النفقات الغير متوقعة
يتعرّض الأفراد لحدوث إلتزامات ماليّة غير متوّقعة، وهو سبب شائع لحدوث التعثّر الماليّ الخاص بالأفراد، لذا يُنصح بادخار قدر من الماليّ الكافي لمواجهة الحالات الطارئة دون حدوث تغييرات على الوضع الماليّ.[١]
حدوث الأزمات الماليّة
كانت الأزمة الماليّة العالميّة التي حدثت عامي 2007-2008م هي أحد أهم الأسباب التي أدت إلى حدوث التعثر الماليّ للشركات والمؤسسات في الأسواق الماليّة والبورصات العالميّة، حيث تعرّض عدد من المؤسسات إلى مخاطر السمعة ومخاطر أخلاقيّة عملت على حدوث خسائر فادحة في أموالها.[٣]
طرق لتجنّب التعثّر الماليّ
تتمثّل طرق معالجة التعثّر الماليّ سواء للشركات أو الأفراد في الأمور الآتية:[٣]
- مراجعة الشركات والأفراد خطط أعمالهم والتي تشمل طريقة أداء الشركات في السوق.
- تحديد أوقات معيّنة لتحقيق جميع أهداف الشركة.
- إعادة دراسة التكاليف والعمل على خفضها.
- إعادة هيكلة ديون الشركة.
- تقليص الحوافز.
- دراسة عدد الموظفين مقارنة بمهامهم الموكلة إليهم.
- إعادة تفاوض الشركات على ديونها التي لا تستطيع الوفاء بها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى محاولة تغيير شروط السداد الخاصّة بها.
- تقليص النفقات.
- التخلّص من التكاليف الغير ضروريّة.
- تقليل الإلتزامات والديون الشهريّة، وذلك للأفراد.
- الحصول على استشارات ائتمانية حول إدارة التعثّر الماليّ.
قد يتعرّض غالب الأفراد إلى مشاكل ماليّة بسبب حدوث تغيّرات ماليّة مفاجئة على أحوالهم، وكذلك المؤسسات والشركات التي تستثمر في قطاع ما، وفي هذا المقال سنتناول الحديث عن التعثّر المالي وأسبابه وطرق تجنّب حدوثه.
تعريف التعثّر الماليّ
التعثّر المالي (Financial Distress) مصطلح شائع الاستخدام في تمويل الشركات، ويعني موقف الشركات ووضعها المالي تُجاه دفع المستحقّات المالية وسداد الإلتزامات المختلفة كالقروض المستحقّة للدائنين.[١]
كما يؤدي التعثّر الماليّ في حال امتداده إلى الإفلاس، لذا يجب معالجته فوراً حال حدوثه لكي لا يتفاقم ليصل لنتائج ماليّة سيئة تعود على المساهمين والمستثمرين لدى الشركات، كما يؤثر التعثّر الماليّ على سمعة الأفراد والشركات في تصنيفهم الائتمانيّ ممّا يسبب طلب البنوك والمؤسسات المالية ضمانات إضافية وفرض رسوم فوائد عالية.[١]
أسباب التعثّر الماليّ
يوجد 5 أسباب رئيسية لحدوث التعثّر الماليّ وهي كالآتي:
انخفاض الدخل مع ثبات المصاريف
قد تتعرض الشركات وكذلك الأفراد إلى حدوث تقليص في الدخل لأسباب ماليّة عدّة، كتولي مناصب ذات رواتب أقل أو نقصان الإيرادات ممّا يؤدي إلى حدوث التعثّر المالي بزيادة التكاليف والإلتزامات الماليّة مع عدم اكتفاء الدخل لسدادها.[٢]
عدم الادخار
يشكّل الادخار صمّام الأمان المستقبليّ للأفراد والمؤسسات في حال حدوث أيّة أزمات ماليّة أو تغيّر أوضاع معيّنة، لذا فإنّ عدم وجود ادخار للمال في سنوات العمل وطيلة الحصول على الدخل فلن يتكيّف الأفراد مع الوضع الماليّ الذي سيحدث وسيتعرّضون إلى التعثّر الماليّ.[٢]
سوء إدارة الأموال
يتمثّل سوء إدارة الأموال في عدم وجود خطة ماليّة مفصّلة وشاملة للإيرادات والإلتزامات الماليّة المتعلقة بالفرد أو المؤسسة، لذا ينجم مشاكل ماليّة فيما بعد تتمثّل في حدوث التعثّر الماليّ خاصّة في حالات الاضطرار والتغيّر المفاجئ في خطة العمل.[٢]
النفقات الغير متوقعة
يتعرّض الأفراد لحدوث إلتزامات ماليّة غير متوّقعة، وهو سبب شائع لحدوث التعثّر الماليّ الخاص بالأفراد، لذا يُنصح بادخار قدر من الماليّ الكافي لمواجهة الحالات الطارئة دون حدوث تغييرات على الوضع الماليّ.[١]
حدوث الأزمات الماليّة
كانت الأزمة الماليّة العالميّة التي حدثت عامي 2007-2008م هي أحد أهم الأسباب التي أدت إلى حدوث التعثر الماليّ للشركات والمؤسسات في الأسواق الماليّة والبورصات العالميّة، حيث تعرّض عدد من المؤسسات إلى مخاطر السمعة ومخاطر أخلاقيّة عملت على حدوث خسائر فادحة في أموالها.[٣]
طرق لتجنّب التعثّر الماليّ
تتمثّل طرق معالجة التعثّر الماليّ سواء للشركات أو الأفراد في الأمور الآتية:[٣]
ذات صلة:
No related posts.
admin