تعريف نية المستخدم
يشير مصطلح نية المستخدم إلى معرفة وسائل البحث التي يقوم بها المستخدم، من أجل الوصول إلى المعلومات التي يرغب بالحصول عليها. أي تحديد شريحة الجمهور الأنسب لك، ثم محاولة التفكير مثلهم من أجل إيجاد الوسائل التي سوف تجذبهم إلى موقعك أو منتجك. أي كيف سيصل الباحث عبر الإنترنت إلى الموقع، ماذا سيكتب وكيف سيبحث وما نوعية النتائج التي يقوم بالنقر عليها.
تؤدي معرفة نية الباحث إلى نجاحك في تهيئة محركات البحث وتصدر نتائجها. تعد نية المستخدم من أساس النجاح في جميع المجالات فهي تمكنك من التفكير بشكل مسبق عمّا قد يفكر به المستخدمون من أجل الوصول لمنتجك. وينقسم المستخدمون إلى ثلاث أنواع تبعًا لاختلاف نوايا البحث وأغراضه:
- الملّاح أو Navigator: هو الباحث الذي يبحث عن معلومات من مواقع بعينها، لغرض تصفحها أو استعراض منتجاتها عن قرب. أي ما يبحث عنه حتمًا سيتضمن اسم الموقع أو الشركة التي يقصدها.
- الباحث عن المعلومة أو Informational: هو الباحث الذي غرضه الوصول إلى المعلومة. أي ما يبحث عنه هو المعلومة حول موضوع معين دون التقيد بمصدر محدد.
- الراغب في الشراء أو Transactional: هو الباحث الذي غرضه شراء منتج ما أو تنفيذ مهمة مالية محددة.
إذًا ما هي أفضل الطرائق التي يمكنك اتباعها من أجل النجاح في جعل قصد الباحث وأغراض بحثه تتضمن المحتوى الذي تقدمه؟ تابع قراءة المقال لتجد الجواب.
كيف تستفيد من نية المستخدم لتعزيز موقعك الإلكتروني؟
أولًا: صناعة المحتوى أساس كل شيء
لا شك أن صناعة المحتوى الملائم هي ركيزة أساسية في القدرة على التنبؤ بقصد الباحث عبر الإنترنت. لكن ورغم ذلك ينبغي أن تقدم جزء من معلوماتك في قالبٍ عام يسهل على الجميع تقبله واستيعابه، إذ إنك تريد أن تستقطب مختلف المستخدمين في البداية ثم تميزهم بعد ذلك بما يطلق عليه فعل الغربلة.
ثانيًا: الكلمات المفتاحية هي سلاحك في إدارة نية المستخدم
الكلمات المفتاحية ونعني بها مجموعة العبارات التي يكتبها المستخدم في محرك البحث للحصول على النتائج المرغوبة. إذ ما يميز المقالات عن بعضها البعض هو تضمن إحداها لكلمات مفتاحية مطروقة من قِبل مختلف المستخدمين عبر محركات البحث. ومهما كان المحتوى جذابًا لكنه يفتقر إلى هذه الكلمات فإن حجم الزيارات أشبه بالمناسبة النادرة.
على سبيل المثال، يبحث مستخدم عن معلومات عن “حقائب سفر”، يُعد الباحث هنا مشتري إذ ستعمل محركات البحث على تقديم نتائج تجارية أكثر من كونها علمية. إذ إن 9 من 10 نتائج يعرضها غوغل هي تكون عادةً تجارية، فإن أول النتائج التي سيحصل عليها هي تلك التي تتضمن العنوان الذي بحث عنه. فلو كنت تملك مشروعًا تجاريًا متعلق بالسفر وصناعة الحقائب مثلًا أو بيعها، ينبغي اختيار كلمات مفتاحية تسهّل من وصول الباحث إليك.
ثالثًا: عناكب البحث ليست مجرد “بوتات”
دعنا نصغ ذلك بلغة مبسطة، عناكب البحث الخاصة بمحركات البحث لا سيما غوغل تعمل بوصفها مديرًا للموارد البشرية في شركة ما. عندما يُعرض عليها عدد كبير من السير الذاتية للأشخاص المتقدمين لملء شاغر ما، فطبيعة عمل مدير الموارد البشرية تحتم عليه أن يختار أفضل المتقدمين لملء الشاغر.
وهذا بالضبط ما ستفعله عناكب البحث، فغرض محركات البحث الأساسي هو خدمة العملاء. إذ عليك أن تنافس لتقديم المحتوى الخاص بك بإطار يخدم المستخدمين أكثر من الاهتمام بنواحٍ أخرى، كالنواحي الجمالية للموقع على حساب المحتوى أو الاهتمام بتقديم المحتوى بشكل سردي قد يضعف رغبة الباحث في متابعة القراءة، الأمر الذي سيجعل عناكب البحث تبتعد عن اقتراح موقعك للعميل عندما يبحث عن نفس الموضوع.
هذه الأمور قد تضعف من نجاح مقالك في تصدر نتائج محركات البحث. وقد تضعك في حيرة، إذ ظاهريًا أنت لا تقترف أي خطأ في اهتمامك بمعايير الـ SEO. لكن فعليًا أن لا تحقق المطلوب لتحقيق رضى المستخدمين.
رابعًا: انتبه لاختلاف طرق الكتابة والتهجئة عند المستخدمين.
أغلب المواقع الإلكترونية تعتمد في مسماها الأصلي على اللغة الإنجليزية مما يخلق لبس في ترجمة الاسم للغة العربية وبالتالي اختلاف طرق تهجئة الاسم أو كتابته تبعًا لخلفية الباحث الثقافية. فاللغة العربية لغة ضخمة غنية باللهجات وممتدة عبر مجتمعات كثيرة، فحتى لو كان اسم الموقع مكتوبًا باللغة العربية قد يقع الباحثون في لبس الغلط الإملائي.
إذ عليك أن تعير انتباهًا لفئة معينة من المستخدمين وهم الملاحون الذين يريدون الوصول لموقعك أو منتجك على وجه الخصوص. لكن هل أنت متأكد أنهم سيتهجون الحروف بشكل صحيح؟ ربما قد سمعوا باسم شركتك في حوار مع صديق ما، أو في ندوة ما أو في مسلسل ما بشكل عابر وتكوّن لديهم الفضول الكافي ليبحثوا عنك لكن لا يستطيعون معرفة الاسم بشكل دقيق.
عليك أن تهتم بإيجاد ضمان يؤكد وصول المستخدمين إلى موقعك أو منتجك حتى وإن ارتكبوا أخطاءً إملائية. فمثلًا اسم فيسبوك يكتبه بعض الباحثين هكذا “فيس بوك” هل هذا يعني أننا لن نصل إلى موقع فيسبوك الشهير؟ حتمًا لا. لذا عليك أخذ الحيطة من طرق البحث عند المستخدمين التي تختلف تبعًا للعديد من العوامل.
خامسًا: اجعل قصد الباحث -يقصدك- أنت
أي تحويل المستخدمين الباحثين عن المعلومة إلى ملّاحين يلجأون إلى موقعك أو منتجك فورًا عبر البحث عنهم بشكل خاص دون عناء البحث العام عبر المواقع. نعم، يمكنك فعل ذلك، فبدل أن تنتظر المستخدم كي يقوم بالبحث لغرض الوصول إليك استدرجه بنفسك.
الأمر ليس مخادعةً أو طرق عجائبية كل ماعليك فعله هو:
- طرح إعلانات ممولة.
- الاستعانة بالمؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- الاستعانة بشركات التسويق الإلكتروني.
1. طرح إعلانات ممولة
أفضل طريقة تجذب بها العملاء هي أن تكون أمامهم كل الوقت. فإذا وجهت حملة من الإعلانات الممولة التي تستهدف المستخدمين الذين تريد التعامل معهم مرارًا وتكرارًا لكن ليس بأي أسلوب، إذ عليك أن تقوم بجعل الإعلان يبدو وكأنه الحل لأبرز مشكلاتهم في الحياة، سينتهي الأمر بكونك فكرة في اللاوعي الخاص بهم، إلى أن يقصدون البحث عن منتجك لوحدهم.
2. الاستعانة بالمؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي
لايوجد وسيلة أفضل في إدارة نية المستخدم وجذب العملاء من القيام بحملات ترويجية عبر المؤثرين أصحاب الرأي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
فأنت هنا تهدف أن تحول الباحث الذي يبحث عن المعلومة ما (لنفرض هنا علاج قشرة الرأس)، إلى باحث ملّاح يبحث عن موقعك بعد أن رأى أحد المشاهير يمدح به أو يظهر في إعلان خاص به. (كما هو الحال مع اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو وأحد مستحضرات العناية الشخصية).
3. الاستعانة بخدمات التسويق الإلكتروني
تعد الاستعانة بخدمات التسويق الإلكتروني الطريق الأبسط لاستهداف شريحة العملاء الأنسب لموقعك أو لمنتجك دون العناء باتباع كل الخطوات السابقة، إذ أصبح اليوم يتوفر العديد من المواقع التي تتيح للأفراد الوصول إلى خدمات من أفراد قادرين على ذلك وبأسعار مناسبة، وأفضل مثال على ذلك منصة خمسات . فقط اعثر على أكثر خدمة تلائمك، تواصل مع المنشئ عبر منصة خمسات التي تضمن لك حقوقك.
سادسًا: تذكر أن نية المستخدم ونتائج البحث المرتبطة بها يمكن أن تتغير في أي لحظة
إن قصد الباحث والنتائج المرتبطة به على محركات البحث ليس ثابتًا. إذ يمكن أن يخضع لتغيير قد يتراوح ما بين تغيير فجائي إلى تغيير طويل الأمد وبطيء، دائم أو مؤقت
فمثلاً في عام 2016 حصلت إحدى أكبر الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة، ودون النظر في الدوافع والأخبار الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع كان قد حصل شيء مهم. قد تغيرت نتائج البحث المرتبطة بالموضوع “DNS” فقبل الهجمات كانت النتائج تركز على الجانب التجاري (مستخدم مُتنقل ماليًا) ، هذا يعني أن أي مستخدم يقوم بالبحث عن DNS كان سيحصل على نتائج تساعده في اختيار مزود الـ DNS الأنسب له.
لكن بُعيد الهجمات بوقت قصير جدًا تحولت نتائج البحث إلى الطابع الإخباري وذلك بسبب تغير قصد الباحثين ونيتهم للاطلاع على موضوع الهجمات. هذا التغير في نية المستخدم لم يكن دائمًا إذ عادت المعلومات التجارية لتصدر نتائج البحث بعد فترة من الزمن. أي أن التغير في نية المستخدم هو أمر جدًا شائع ولا يوجد له مقدمات أو قوالب محددة إذ يتوجب عليك أن تبقى على تواصل دائم مع تغيرات العالم وما لها من تبعات على منتجك أو شركتك.
تعريف نية المستخدم
يشير مصطلح نية المستخدم إلى معرفة وسائل البحث التي يقوم بها المستخدم، من أجل الوصول إلى المعلومات التي يرغب بالحصول عليها. أي تحديد شريحة الجمهور الأنسب لك، ثم محاولة التفكير مثلهم من أجل إيجاد الوسائل التي سوف تجذبهم إلى موقعك أو منتجك. أي كيف سيصل الباحث عبر الإنترنت إلى الموقع، ماذا سيكتب وكيف سيبحث وما نوعية النتائج التي يقوم بالنقر عليها.
تؤدي معرفة نية الباحث إلى نجاحك في تهيئة محركات البحث وتصدر نتائجها. تعد نية المستخدم من أساس النجاح في جميع المجالات فهي تمكنك من التفكير بشكل مسبق عمّا قد يفكر به المستخدمون من أجل الوصول لمنتجك. وينقسم المستخدمون إلى ثلاث أنواع تبعًا لاختلاف نوايا البحث وأغراضه:
إذًا ما هي أفضل الطرائق التي يمكنك اتباعها من أجل النجاح في جعل قصد الباحث وأغراض بحثه تتضمن المحتوى الذي تقدمه؟ تابع قراءة المقال لتجد الجواب.
كيف تستفيد من نية المستخدم لتعزيز موقعك الإلكتروني؟
أولًا: صناعة المحتوى أساس كل شيء
لا شك أن صناعة المحتوى الملائم هي ركيزة أساسية في القدرة على التنبؤ بقصد الباحث عبر الإنترنت. لكن ورغم ذلك ينبغي أن تقدم جزء من معلوماتك في قالبٍ عام يسهل على الجميع تقبله واستيعابه، إذ إنك تريد أن تستقطب مختلف المستخدمين في البداية ثم تميزهم بعد ذلك بما يطلق عليه فعل الغربلة.
ثانيًا: الكلمات المفتاحية هي سلاحك في إدارة نية المستخدم
الكلمات المفتاحية ونعني بها مجموعة العبارات التي يكتبها المستخدم في محرك البحث للحصول على النتائج المرغوبة. إذ ما يميز المقالات عن بعضها البعض هو تضمن إحداها لكلمات مفتاحية مطروقة من قِبل مختلف المستخدمين عبر محركات البحث. ومهما كان المحتوى جذابًا لكنه يفتقر إلى هذه الكلمات فإن حجم الزيارات أشبه بالمناسبة النادرة.
على سبيل المثال، يبحث مستخدم عن معلومات عن “حقائب سفر”، يُعد الباحث هنا مشتري إذ ستعمل محركات البحث على تقديم نتائج تجارية أكثر من كونها علمية. إذ إن 9 من 10 نتائج يعرضها غوغل هي تكون عادةً تجارية، فإن أول النتائج التي سيحصل عليها هي تلك التي تتضمن العنوان الذي بحث عنه. فلو كنت تملك مشروعًا تجاريًا متعلق بالسفر وصناعة الحقائب مثلًا أو بيعها، ينبغي اختيار كلمات مفتاحية تسهّل من وصول الباحث إليك.
ثالثًا: عناكب البحث ليست مجرد “بوتات”
دعنا نصغ ذلك بلغة مبسطة، عناكب البحث الخاصة بمحركات البحث لا سيما غوغل تعمل بوصفها مديرًا للموارد البشرية في شركة ما. عندما يُعرض عليها عدد كبير من السير الذاتية للأشخاص المتقدمين لملء شاغر ما، فطبيعة عمل مدير الموارد البشرية تحتم عليه أن يختار أفضل المتقدمين لملء الشاغر.
وهذا بالضبط ما ستفعله عناكب البحث، فغرض محركات البحث الأساسي هو خدمة العملاء. إذ عليك أن تنافس لتقديم المحتوى الخاص بك بإطار يخدم المستخدمين أكثر من الاهتمام بنواحٍ أخرى، كالنواحي الجمالية للموقع على حساب المحتوى أو الاهتمام بتقديم المحتوى بشكل سردي قد يضعف رغبة الباحث في متابعة القراءة، الأمر الذي سيجعل عناكب البحث تبتعد عن اقتراح موقعك للعميل عندما يبحث عن نفس الموضوع.
هذه الأمور قد تضعف من نجاح مقالك في تصدر نتائج محركات البحث. وقد تضعك في حيرة، إذ ظاهريًا أنت لا تقترف أي خطأ في اهتمامك بمعايير الـ SEO. لكن فعليًا أن لا تحقق المطلوب لتحقيق رضى المستخدمين.
رابعًا: انتبه لاختلاف طرق الكتابة والتهجئة عند المستخدمين.
أغلب المواقع الإلكترونية تعتمد في مسماها الأصلي على اللغة الإنجليزية مما يخلق لبس في ترجمة الاسم للغة العربية وبالتالي اختلاف طرق تهجئة الاسم أو كتابته تبعًا لخلفية الباحث الثقافية. فاللغة العربية لغة ضخمة غنية باللهجات وممتدة عبر مجتمعات كثيرة، فحتى لو كان اسم الموقع مكتوبًا باللغة العربية قد يقع الباحثون في لبس الغلط الإملائي.
إذ عليك أن تعير انتباهًا لفئة معينة من المستخدمين وهم الملاحون الذين يريدون الوصول لموقعك أو منتجك على وجه الخصوص. لكن هل أنت متأكد أنهم سيتهجون الحروف بشكل صحيح؟ ربما قد سمعوا باسم شركتك في حوار مع صديق ما، أو في ندوة ما أو في مسلسل ما بشكل عابر وتكوّن لديهم الفضول الكافي ليبحثوا عنك لكن لا يستطيعون معرفة الاسم بشكل دقيق.
عليك أن تهتم بإيجاد ضمان يؤكد وصول المستخدمين إلى موقعك أو منتجك حتى وإن ارتكبوا أخطاءً إملائية. فمثلًا اسم فيسبوك يكتبه بعض الباحثين هكذا “فيس بوك” هل هذا يعني أننا لن نصل إلى موقع فيسبوك الشهير؟ حتمًا لا. لذا عليك أخذ الحيطة من طرق البحث عند المستخدمين التي تختلف تبعًا للعديد من العوامل.
خامسًا: اجعل قصد الباحث -يقصدك- أنت
أي تحويل المستخدمين الباحثين عن المعلومة إلى ملّاحين يلجأون إلى موقعك أو منتجك فورًا عبر البحث عنهم بشكل خاص دون عناء البحث العام عبر المواقع. نعم، يمكنك فعل ذلك، فبدل أن تنتظر المستخدم كي يقوم بالبحث لغرض الوصول إليك استدرجه بنفسك.
الأمر ليس مخادعةً أو طرق عجائبية كل ماعليك فعله هو:
1. طرح إعلانات ممولة
أفضل طريقة تجذب بها العملاء هي أن تكون أمامهم كل الوقت. فإذا وجهت حملة من الإعلانات الممولة التي تستهدف المستخدمين الذين تريد التعامل معهم مرارًا وتكرارًا لكن ليس بأي أسلوب، إذ عليك أن تقوم بجعل الإعلان يبدو وكأنه الحل لأبرز مشكلاتهم في الحياة، سينتهي الأمر بكونك فكرة في اللاوعي الخاص بهم، إلى أن يقصدون البحث عن منتجك لوحدهم.
2. الاستعانة بالمؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي
لايوجد وسيلة أفضل في إدارة نية المستخدم وجذب العملاء من القيام بحملات ترويجية عبر المؤثرين أصحاب الرأي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
فأنت هنا تهدف أن تحول الباحث الذي يبحث عن المعلومة ما (لنفرض هنا علاج قشرة الرأس)، إلى باحث ملّاح يبحث عن موقعك بعد أن رأى أحد المشاهير يمدح به أو يظهر في إعلان خاص به. (كما هو الحال مع اللاعب الشهير كريستيانو رونالدو وأحد مستحضرات العناية الشخصية).
3. الاستعانة بخدمات التسويق الإلكتروني
تعد الاستعانة بخدمات التسويق الإلكتروني الطريق الأبسط لاستهداف شريحة العملاء الأنسب لموقعك أو لمنتجك دون العناء باتباع كل الخطوات السابقة، إذ أصبح اليوم يتوفر العديد من المواقع التي تتيح للأفراد الوصول إلى خدمات من أفراد قادرين على ذلك وبأسعار مناسبة، وأفضل مثال على ذلك منصة خمسات . فقط اعثر على أكثر خدمة تلائمك، تواصل مع المنشئ عبر منصة خمسات التي تضمن لك حقوقك.
سادسًا: تذكر أن نية المستخدم ونتائج البحث المرتبطة بها يمكن أن تتغير في أي لحظة
إن قصد الباحث والنتائج المرتبطة به على محركات البحث ليس ثابتًا. إذ يمكن أن يخضع لتغيير قد يتراوح ما بين تغيير فجائي إلى تغيير طويل الأمد وبطيء، دائم أو مؤقت
فمثلاً في عام 2016 حصلت إحدى أكبر الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة، ودون النظر في الدوافع والأخبار الأخرى المتعلقة بهذا الموضوع كان قد حصل شيء مهم. قد تغيرت نتائج البحث المرتبطة بالموضوع “DNS” فقبل الهجمات كانت النتائج تركز على الجانب التجاري (مستخدم مُتنقل ماليًا) ، هذا يعني أن أي مستخدم يقوم بالبحث عن DNS كان سيحصل على نتائج تساعده في اختيار مزود الـ DNS الأنسب له.
لكن بُعيد الهجمات بوقت قصير جدًا تحولت نتائج البحث إلى الطابع الإخباري وذلك بسبب تغير قصد الباحثين ونيتهم للاطلاع على موضوع الهجمات. هذا التغير في نية المستخدم لم يكن دائمًا إذ عادت المعلومات التجارية لتصدر نتائج البحث بعد فترة من الزمن. أي أن التغير في نية المستخدم هو أمر جدًا شائع ولا يوجد له مقدمات أو قوالب محددة إذ يتوجب عليك أن تبقى على تواصل دائم مع تغيرات العالم وما لها من تبعات على منتجك أو شركتك.
ذات صلة:
No related posts.
admin