ما هو معدل إلغاء الاشتراك الجيد؟
أجرت شركة ميل شيمب mailchimp إحصائية على بيانات أكثر من 200 مليون رسالة بريد إلكتروني أرسلها عملائها بعد أن سجلوا أنواع أعمالهم، وكانت النتيجة أن متوسط معدلات إلغاء الاشتراك بالبريد الإلكتروني تراوحت بين 0.15% إلى 0.40% لجميع أنواع الأعمال.
هذا يعني أن معدل إلغاء الاشتراك الجيد لا ينبغي أن يزيد عن 0.05% بصرف النظر عن مجال عملك. ومع ذلك، إذا زاد الرقم عن هذا الحد فهذا يعني أنك بحاجة إلى تطبيق بعض الطرق والأساليب بهدف تقليل معدل إلغاء الاشتراك إلى أقصى حد ممكن.
8 من أهم الأساليب الفعّالة في تقليل معدل إلغاء الاشتراك
يمكن تحسين معدل إلغاء الاشتراك لرسائل البريد الإلكتروني عبر مجموعة من الأساليب والطرق الفعالة كما يلي:
1. اطلب من العميل تأكيد الاشتراك عبر البريد الإلكتروني
يكتفي بعض المسوقين بخطوة اشتراك واحدة يتعين على أساسها تسجيل العميل لبريده الإلكتروني في صندوق الاشتراك بالقائمة البريدية فقط. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن تقليل معدل إلغاء الاشتراك في قائمتك البريدية ينبغي عليك التأكد من احتوائها على عملاء مستهدفين ومهتمين بما سترسله إليهم.
يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال إضافة خطوة اشتراك إضافية، بحيث يكون مطلوبًا من العميل تأكيد الاشتراك عبر بريده الإلكتروني المسجل. ومع ذلك، احرص على توضيح طريقة التأكيد للعميل بعد أن يضع بريده الإلكتروني حتى لا يغادر وبالتالي تخسر عميلًا محتملًا.
بالإضافة لذلك يمكن تحفيز العميل على خطوة تأكيد الاشتراك من خلال تقديم هدية مجانية له مثل كتاب إلكتروني يحوي معلومات أو نصائح مبسّطة في نفس المجال بحيث لا يستطيع تحميله إلا بعد خطوة تأكيد الاشتراك.
2. تجزئة المشتركين في القائمة البريدية
يمكن تقليل معدل إلغاء الاشتراك عبر تجزئة المشتركين في القائمة البريدية إلى 3 فئات مثلًا: شريحة مستهدفة جدًا، شريحة مستهدفة، شريحة غير مستهدفة، ووضع المشتركين في الفئة المناسبة بناءً على بعض المعايير مثل: إجمالي مبالغ الشراء السابقة، أو معدل تكرار الشراء، أو معدل الرجوع لعربات التسوق المهجورة لاستكمال عملية الدفع وغيرها من العوامل الأخرى.
من المتعارف عليه أنه كلما كانت حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني عالية الاستهداف، ارتفع متوسط معدل فتح الرسالة ومعدلات النقر إلى الظهور ومتوسط الإيراد لكل مشترك، بينما ينخفض معدلات إلغاء الاشتراك بالبريد الإلكتروني. لذا احرص على بناء قوائم بريدية شديدة الاستهداف من أجل تقليل معدل إلغاء الاشتراك إلى أقصى حد ممكن.
3. تقليل معدل إلغاء الاشتراك عبر تجهيز محتوى ذا صلة
ينبغي عليك تجهيز محتوى مفيد ذا صلة بعد تقسيم المشتركين في قائمتك البريدية إلى عدة فئات حسب شدة الاستهداف. ابدأ بتحديد هدفك، هل تهدف إلى بيع منتج أو خدمة لرفع الإيرادات؟ أم ترغب في زيادة الوعي بالعلامة التجارية؟ أم هدفك هو زيادة الثقة بينك وبين المشتركين؟
بعد ذلك، حدد من هو العميل المهتم القادر على تحقيق هدفك؟ لنفترض أنك تمتلك منتجين الأول هو منتج لعلامة تجارية فاخرة والآخر منتج اقتصادي، وقمت بتجزئة قائمتك البريدية إلى 3 فئات: طبقة غنية، ومتوسطة، وطبقة فقيرة؛ وبالتالي عملائك المستهدفين لشراء المنتج الفاخر هم من الطبقة الغنية، بينما العملاء المناسبين لشراء المنتج الاقتصادي هم من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
وأخيرًا ابدأ في تجهيز محتوى مناسب ذا صلة لكل فئة مستهدفة. على سبيل المثال، يمكن التركيز على بعض المميزات التي تغري الطبقة الفقيرة وحتى المتوسطة مثل: تقديم شحن مجاني أو توفير كوبونات خصم. بينما ستركز على مميزات أخرى تحفز الطبقة الغنية على استكمال عملية الشراء مثل: اسم المصمم العلامة التجارية الفاخرة أو أسماء المشاهير الذين يرتدون نفس العلامة التجارية.
بالطبع إعداد محتوى رصين مهمة تتطلب الكثير من الجهد والوقت، لذا يمكنك الاستعانة بخدمات الكتابة التي يقدِّمها المستقلون المحترفون على منصة خمسات، أكبر سوق عربي للخدمات المصغرة، والبدء بتجهيز محتوى مميز ذا صلة بجمهورك المستهدف.
4. تحديد موعد محدد لإرسال النشرة البريدية
يركز بعض المسوقين على تحسين استراتيجيات التسويق عبر البريد الإلكتروني بينما يهملوا بعض التفاصيل المهمة، على سبيل المثال عدم تحديد مواعيد ثابتة لإرسال النشرة البريدية. إذا راسلت عملائك في جميع الأوقات باستمرار، جزء منهم سوف ينزعج من رسائلك؛ وبالتالي يقوم بإلغاء الاشتراك من قائمتك البريدية.
ولحل هذه المشكلة يمكن تحديد موعد محدد ثابت ترسل فيه نشرتك البريدية لعملائك، أمثلة على ذلك: اختر ساعة محددة يوميًا، واختر يوم أو يومين في الإسبوع.. إلخ. باختصار شديد، جرّب أكثر من موعد ثابت وستكتشف بعد فترة قصيرة أكثر موعد يتفاعل فيه المشتركين وبالتالي تعتمده كموعد ثابت لتلك القائمة البريدية.
5. تجنّب استخدام بعض الأساليب المزعجة في كتابة محتوى العناوين ورسائل البريد
ينبغي عليك إدراك أن مشتركينك يصلهم عشرات رسائل البريد الإلكتروني يوميًا، وبالتالي إذا شعروا أن رسالتك مزعجة أو عشوائية فهذا قد يؤدي زيادة معدلات إلغاء الاشتراك بالبريد الإلكتروني. لذا فيما يلي بعض الأساليب المزعجة المستخدمة في كتابة عناوين رسائل البريد أو محتوياتها التي يجب عليك تجنبها:
- تكبير حجم بعض الكلمات والأحرف: يلجأ بعض المسوقين إلى تكبير حجم بعض الكلمات والحروف أثناء كتابة العنوان أو محتوى رسالة البريد، هذا الأمر قد يعطي انطباعًا لدى العميل وكأنك تصرخ في وجه للقيام بشيء ما.
- لا تستخدم لهجة استفزازية أو عدوانية: يوجد بعض الكلمات أو العبارات تعطي انطباعًا عدوانيًا واستفزازيًا لدى العميل عند استخدامها على سبيل المثال: “افتح هذه الرسالة الآن! تحتوي على شيء مهم!” – “هل تكرهني؟”..إلخ. تجنّب مثل تلك العبارات وادخل في صلب الموضوع مباشرة بدلًا من ذلك.
- خلق ندرة مزيفة: تتواجد أحيانًا تخفيضات وعروض لفترة محدودة أو أعداد محدودة متوفرة من منتج معين، وبالتالي يرسل المسوقين نشرة بريدية إلى المشتركين تخبرهم بذلك. ومع ذلك، يستخدم بعض المسوقين هذه الحيلة بدون داعي. على سبيل المثال، لا يكون هناك تخفيض حقيقي على المنتج، سوف يعتبر عملائك أنك مخادع وقد يخرجوا من قائمتك البريدية.
لذلك احرص على تجنب مثل تلك الأساليب المزعجة في التسويق عبر البريد الإلكتروني حتى لا يترتب على ذلك خسارة شريحة من عملائك المحتملين بدون داعي. وبدلًا من ذلك، اجعل رسالتك مباشرة، قصيرة ومعبّرة عن المحتوى. على سبيل المثال: “أريد أن أشكرك على الاشتراك في قائمتي البريدية”، “ما رأيك في النشرة البريدية السابقة؟”، “كوبون خصم 10% لمدة 48 ساعة”.
6. الاهتمام بتحسين تجربة التصفح عبر الجوال
يتصفح جزء كبير من المشتركين رسائل البريد الإلكتروني عبر هواتفهم الذكية، لذلك من الضروري حصولهم على تجربة مستخدم محسنة حتى تتجنب مغادرتهم لقائمتك البريدية، وبالتالي تقليل معدل إلغاء الاشتراك، ولكن يبقى السؤال كيف يمكن القيام بذلك؟
باختصار شديد، تجنّب استخدام عدد كبير من الصور داخل النشرة البريدية لأن بعض المشتركين يطلعون على رسائل البريد مع خاصية إيقاف تشغيل الصور أو قد يكون اتصالهم بالإنترنت ضعيف فيتأخر تحميل الصور لديهم.
علاوة على ذلك، أضف نص بديل مناسب ومعبّر عن كل صورة بحيث إذا لم يتم تحميل أي صورة لا يظهر محلها مساحات بيضاء فارغة، ولكن يظهر النص البديل الذي استخدمته. قد لا يكون المظهر النهائي في هذه الحالة غير احترافي ولكنه أفضل من مظهر المساحات البيضاء الفارغة بدون أي نصوص بالتأكيد.
7. اسأل المشتركين عن سبب المغادرة
عندما يرغب أي مشترك في المغادرة ويضغط على زر “إلغاء الاشتراك” أسفل النشرة البريدية، لا تدعه يغادر واسأله عن سبب مغادرته وأعطيه عدة خيارات، على سبيل المثال: هل المحتوى غير مفيد؟ أو هل العميل غير مهتمًا بالمحتوى؟ أم هناك سبب آخر؟ واطلب منه أن يذكره لك.
تساعدك هذه الطريقة على تجميع آراء واستبيانات عن أهم أسباب إلغاء الاشتراك في القائمة البريدية من مشتركين حقيقيين. وبالتالي يكون لديك تعليقات بنّاءة يمكن الاعتماد عليها في تقليل معدل إلغاء الاشتراك مع عملاء آخرين لاحقًا.
علاوة على ذلك، تجنّب تمامًا بعض الحيل التي تمنع العميل من إلغاء اشتراكه في قائمتك البريدية مثل: إخفاء زر “إلغاء الاشتراك”. تزعج هذه الحيلة عملائك وقد يبلغوا عن رسائلك بأنها عشوائية أو مزعجة، كذلك تمنع الشركات المزودة لخدمات البريد الإلكتروني هذه الحيل وتعتبرها احتيال على العميل، مما قد يترتب عليه إغلاق حسابك لديها أو التقليل من ظهور رسائلك لدى قائمتك البريدية.
8. مخاطبة المشتركين بشكل شخصي يساعد على تقليل معدل إلغاء الاشتراك
تجنب الردود الآلية والتقليدية أثناء مخاطبتك للمشتركين في قائمتك البريدية على سبيل المثال: عبارة “لا ترد على هذه الرسالة” التي تتذيل بعض رسائل البريد الإلكتروني، والتي تثير انطباعًا بأن الرسالة آلية وغير شخصية لمن يقرأها أو يطّلع عليها.
ولكن بدلًا من ذلك، وقع باسمك في نهاية كل رسالة، بالمثل يمكنك سرد بعض القصص من حياتك الشخصية بما يتماشى مع موضوع الرسالة مثلًا: “بينما كنت ذاهبًا اليوم لتناول الإفطار كنت أفكر مع نفسي في محتوى الرسالة التي تقرأها الآن” وهكذا.
ما هو معدل إلغاء الاشتراك الجيد؟
أجرت شركة ميل شيمب mailchimp إحصائية على بيانات أكثر من 200 مليون رسالة بريد إلكتروني أرسلها عملائها بعد أن سجلوا أنواع أعمالهم، وكانت النتيجة أن متوسط معدلات إلغاء الاشتراك بالبريد الإلكتروني تراوحت بين 0.15% إلى 0.40% لجميع أنواع الأعمال.
هذا يعني أن معدل إلغاء الاشتراك الجيد لا ينبغي أن يزيد عن 0.05% بصرف النظر عن مجال عملك. ومع ذلك، إذا زاد الرقم عن هذا الحد فهذا يعني أنك بحاجة إلى تطبيق بعض الطرق والأساليب بهدف تقليل معدل إلغاء الاشتراك إلى أقصى حد ممكن.
8 من أهم الأساليب الفعّالة في تقليل معدل إلغاء الاشتراك
يمكن تحسين معدل إلغاء الاشتراك لرسائل البريد الإلكتروني عبر مجموعة من الأساليب والطرق الفعالة كما يلي:
1. اطلب من العميل تأكيد الاشتراك عبر البريد الإلكتروني
يكتفي بعض المسوقين بخطوة اشتراك واحدة يتعين على أساسها تسجيل العميل لبريده الإلكتروني في صندوق الاشتراك بالقائمة البريدية فقط. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن تقليل معدل إلغاء الاشتراك في قائمتك البريدية ينبغي عليك التأكد من احتوائها على عملاء مستهدفين ومهتمين بما سترسله إليهم.
يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال إضافة خطوة اشتراك إضافية، بحيث يكون مطلوبًا من العميل تأكيد الاشتراك عبر بريده الإلكتروني المسجل. ومع ذلك، احرص على توضيح طريقة التأكيد للعميل بعد أن يضع بريده الإلكتروني حتى لا يغادر وبالتالي تخسر عميلًا محتملًا.
بالإضافة لذلك يمكن تحفيز العميل على خطوة تأكيد الاشتراك من خلال تقديم هدية مجانية له مثل كتاب إلكتروني يحوي معلومات أو نصائح مبسّطة في نفس المجال بحيث لا يستطيع تحميله إلا بعد خطوة تأكيد الاشتراك.
2. تجزئة المشتركين في القائمة البريدية
يمكن تقليل معدل إلغاء الاشتراك عبر تجزئة المشتركين في القائمة البريدية إلى 3 فئات مثلًا: شريحة مستهدفة جدًا، شريحة مستهدفة، شريحة غير مستهدفة، ووضع المشتركين في الفئة المناسبة بناءً على بعض المعايير مثل: إجمالي مبالغ الشراء السابقة، أو معدل تكرار الشراء، أو معدل الرجوع لعربات التسوق المهجورة لاستكمال عملية الدفع وغيرها من العوامل الأخرى.
من المتعارف عليه أنه كلما كانت حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني عالية الاستهداف، ارتفع متوسط معدل فتح الرسالة ومعدلات النقر إلى الظهور ومتوسط الإيراد لكل مشترك، بينما ينخفض معدلات إلغاء الاشتراك بالبريد الإلكتروني. لذا احرص على بناء قوائم بريدية شديدة الاستهداف من أجل تقليل معدل إلغاء الاشتراك إلى أقصى حد ممكن.
3. تقليل معدل إلغاء الاشتراك عبر تجهيز محتوى ذا صلة
ينبغي عليك تجهيز محتوى مفيد ذا صلة بعد تقسيم المشتركين في قائمتك البريدية إلى عدة فئات حسب شدة الاستهداف. ابدأ بتحديد هدفك، هل تهدف إلى بيع منتج أو خدمة لرفع الإيرادات؟ أم ترغب في زيادة الوعي بالعلامة التجارية؟ أم هدفك هو زيادة الثقة بينك وبين المشتركين؟
بعد ذلك، حدد من هو العميل المهتم القادر على تحقيق هدفك؟ لنفترض أنك تمتلك منتجين الأول هو منتج لعلامة تجارية فاخرة والآخر منتج اقتصادي، وقمت بتجزئة قائمتك البريدية إلى 3 فئات: طبقة غنية، ومتوسطة، وطبقة فقيرة؛ وبالتالي عملائك المستهدفين لشراء المنتج الفاخر هم من الطبقة الغنية، بينما العملاء المناسبين لشراء المنتج الاقتصادي هم من الطبقة المتوسطة والفقيرة.
وأخيرًا ابدأ في تجهيز محتوى مناسب ذا صلة لكل فئة مستهدفة. على سبيل المثال، يمكن التركيز على بعض المميزات التي تغري الطبقة الفقيرة وحتى المتوسطة مثل: تقديم شحن مجاني أو توفير كوبونات خصم. بينما ستركز على مميزات أخرى تحفز الطبقة الغنية على استكمال عملية الشراء مثل: اسم المصمم العلامة التجارية الفاخرة أو أسماء المشاهير الذين يرتدون نفس العلامة التجارية.
بالطبع إعداد محتوى رصين مهمة تتطلب الكثير من الجهد والوقت، لذا يمكنك الاستعانة بخدمات الكتابة التي يقدِّمها المستقلون المحترفون على منصة خمسات، أكبر سوق عربي للخدمات المصغرة، والبدء بتجهيز محتوى مميز ذا صلة بجمهورك المستهدف.
4. تحديد موعد محدد لإرسال النشرة البريدية
يركز بعض المسوقين على تحسين استراتيجيات التسويق عبر البريد الإلكتروني بينما يهملوا بعض التفاصيل المهمة، على سبيل المثال عدم تحديد مواعيد ثابتة لإرسال النشرة البريدية. إذا راسلت عملائك في جميع الأوقات باستمرار، جزء منهم سوف ينزعج من رسائلك؛ وبالتالي يقوم بإلغاء الاشتراك من قائمتك البريدية.
ولحل هذه المشكلة يمكن تحديد موعد محدد ثابت ترسل فيه نشرتك البريدية لعملائك، أمثلة على ذلك: اختر ساعة محددة يوميًا، واختر يوم أو يومين في الإسبوع.. إلخ. باختصار شديد، جرّب أكثر من موعد ثابت وستكتشف بعد فترة قصيرة أكثر موعد يتفاعل فيه المشتركين وبالتالي تعتمده كموعد ثابت لتلك القائمة البريدية.
5. تجنّب استخدام بعض الأساليب المزعجة في كتابة محتوى العناوين ورسائل البريد
ينبغي عليك إدراك أن مشتركينك يصلهم عشرات رسائل البريد الإلكتروني يوميًا، وبالتالي إذا شعروا أن رسالتك مزعجة أو عشوائية فهذا قد يؤدي زيادة معدلات إلغاء الاشتراك بالبريد الإلكتروني. لذا فيما يلي بعض الأساليب المزعجة المستخدمة في كتابة عناوين رسائل البريد أو محتوياتها التي يجب عليك تجنبها:
لذلك احرص على تجنب مثل تلك الأساليب المزعجة في التسويق عبر البريد الإلكتروني حتى لا يترتب على ذلك خسارة شريحة من عملائك المحتملين بدون داعي. وبدلًا من ذلك، اجعل رسالتك مباشرة، قصيرة ومعبّرة عن المحتوى. على سبيل المثال: “أريد أن أشكرك على الاشتراك في قائمتي البريدية”، “ما رأيك في النشرة البريدية السابقة؟”، “كوبون خصم 10% لمدة 48 ساعة”.
6. الاهتمام بتحسين تجربة التصفح عبر الجوال
يتصفح جزء كبير من المشتركين رسائل البريد الإلكتروني عبر هواتفهم الذكية، لذلك من الضروري حصولهم على تجربة مستخدم محسنة حتى تتجنب مغادرتهم لقائمتك البريدية، وبالتالي تقليل معدل إلغاء الاشتراك، ولكن يبقى السؤال كيف يمكن القيام بذلك؟
باختصار شديد، تجنّب استخدام عدد كبير من الصور داخل النشرة البريدية لأن بعض المشتركين يطلعون على رسائل البريد مع خاصية إيقاف تشغيل الصور أو قد يكون اتصالهم بالإنترنت ضعيف فيتأخر تحميل الصور لديهم.
علاوة على ذلك، أضف نص بديل مناسب ومعبّر عن كل صورة بحيث إذا لم يتم تحميل أي صورة لا يظهر محلها مساحات بيضاء فارغة، ولكن يظهر النص البديل الذي استخدمته. قد لا يكون المظهر النهائي في هذه الحالة غير احترافي ولكنه أفضل من مظهر المساحات البيضاء الفارغة بدون أي نصوص بالتأكيد.
7. اسأل المشتركين عن سبب المغادرة
عندما يرغب أي مشترك في المغادرة ويضغط على زر “إلغاء الاشتراك” أسفل النشرة البريدية، لا تدعه يغادر واسأله عن سبب مغادرته وأعطيه عدة خيارات، على سبيل المثال: هل المحتوى غير مفيد؟ أو هل العميل غير مهتمًا بالمحتوى؟ أم هناك سبب آخر؟ واطلب منه أن يذكره لك.
تساعدك هذه الطريقة على تجميع آراء واستبيانات عن أهم أسباب إلغاء الاشتراك في القائمة البريدية من مشتركين حقيقيين. وبالتالي يكون لديك تعليقات بنّاءة يمكن الاعتماد عليها في تقليل معدل إلغاء الاشتراك مع عملاء آخرين لاحقًا.
علاوة على ذلك، تجنّب تمامًا بعض الحيل التي تمنع العميل من إلغاء اشتراكه في قائمتك البريدية مثل: إخفاء زر “إلغاء الاشتراك”. تزعج هذه الحيلة عملائك وقد يبلغوا عن رسائلك بأنها عشوائية أو مزعجة، كذلك تمنع الشركات المزودة لخدمات البريد الإلكتروني هذه الحيل وتعتبرها احتيال على العميل، مما قد يترتب عليه إغلاق حسابك لديها أو التقليل من ظهور رسائلك لدى قائمتك البريدية.
8. مخاطبة المشتركين بشكل شخصي يساعد على تقليل معدل إلغاء الاشتراك
تجنب الردود الآلية والتقليدية أثناء مخاطبتك للمشتركين في قائمتك البريدية على سبيل المثال: عبارة “لا ترد على هذه الرسالة” التي تتذيل بعض رسائل البريد الإلكتروني، والتي تثير انطباعًا بأن الرسالة آلية وغير شخصية لمن يقرأها أو يطّلع عليها.
ولكن بدلًا من ذلك، وقع باسمك في نهاية كل رسالة، بالمثل يمكنك سرد بعض القصص من حياتك الشخصية بما يتماشى مع موضوع الرسالة مثلًا: “بينما كنت ذاهبًا اليوم لتناول الإفطار كنت أفكر مع نفسي في محتوى الرسالة التي تقرأها الآن” وهكذا.
ذات صلة:
No related posts.
admin