1. حدد أجوبة لبعض التساؤلات
لا يمكن لأي رائد أعمال أن يحقق التوازن بين العمل والأسرة دون أن يحدد إجابات واضحة حول طبيعة الحياة التي يريد أن يعيشها، وليس المقصود هنا الأشياء التي يريد أن يمتلكها أو مدى الرفاهية التي يرغب بالوصول إليها بل في تحديد طبيعة الأشياء غير الملموسة. القيم التي تريد أن تحافظ عليها، العلاقات الاجتماعية، التواصل مع الأهل والأصدقاء، صحتك الشخصية وغيرها من الأشياء التي يجب أن تتساءل نحوها باستمرار. مدى أهميتها؟ كيف تتصور حياتك بدونها؟ ما هي الأولويات في حياتك الشخصية؟ وغيرها من التساؤلات التي ينبغي أن تجيب عليها بكل صدق.
2. احترم حدودك
كونك رائد أعمال لا يعني أن تتصرف مثل Robot، فأنت في النهاية إنسان لا يمكنه تجاوز الحدود في أي جزئية من جزئيات حياته، سواءً كانت جسدية أو عقلية أو اجتماعية أو غيرها من الحدود، وبالتالي عليك أن تحترم هذه الحدود وتتفهم أنك كإنسان لن يكون بوسعك تجاوز نقطة الانهيار التي قد تصل إليها في حال مواصلتك لتجاوز الحدود، وحينها لن يكون بقدرتك فعل أي شيء لتصحيح المسار.
فمثلاً، صحة الإنسان وطاقته في العمل محكومة وفقًا للعديد من الاعتبارات والحدود، وبالتالي الشخص الذي يعمل وفق هذه الحدود دون أن يتخطاها ويعطي لنفسه الراحة الكافية كالنوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي سيحقق موازنة فعالة بين العمل والأسرة، في حين أن من يتجاوز هذه الحدود باستمرار كأن يعمل لساعات إضافية على حساب النوم سيجد نفسه في النهاية قد وصل إلى مرحلة لا يمكن لجسده أن يتحملها.
3. اهتم بالمقربين منك
العائلة والأصدقاء هما المفتاح الحقيقي لشعورك بنتائج إيجابية ملموسة في حياتك الشخصية، فكلما استطعت قضاء المزيد من الوقت مع عائلتك وأصدقائك كلما شعرت بتحقيق المزيد من التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وبالتالي حاول أن تخصص بعض الوقت بصورة دورية لقضائه مع العائلة والأصدقاء دون أن تتطرق للعمل ومشاكله، فقط اجعل من هذه الأوقات فرصة لكي تصفي ذهنك وتستمع بأوقات جميلة مع المقربين منك.
ولا تنسى طبعًا أن تحترم هذا الوقت المخصص لهم، فليس من المعقول تجاهل جلسة مع أصدقائك أو عائلتك لأجل مناقشة بعض التفاصيل الصغيرة الطارئة داخل العمل، يمكنك بكل سهولة الاعتماد على أحد المستقلين المتواجدين عبر منصات التوظيف عن بعد كمنصة مستقل أو خمسات وذلك لإنجاز المهمات الفرعية بدلاً من القيام بها بنفسك، وبذلك ستتمكن من توفير المزيد من الوقت لعائلتك وأصدقائك والذين قد يتذمرون من ابتعادك المتواصل عنهم في حال انغماسك بالعمل دائمًا.
4. لا تنغمس في الوسائل التكنولوجية
لا تقلق، فعدم تواجدك على الشبكات الاجتماعية لمدة معينة من الوقت لن يؤثر عليها إطلاقًا، وستبقى هذه الشبكات تعمل بكل فاعلية سواءً تواجدت عليها أم لا، نفس الأمر ينطبق على الساعات التي تقضيها على حاسبك المحمول أو هاتفك الذكي، فليس من الضروري أن تكون أول من يعلم عن الأشياء التي تحصل عبر هذه الشبكات.
حاول أن تستفيد من الساعات التي تبتعد فيها عن هذه الوسائل بأشياء أخرى تجعل حياتك أكثر حيوية، كأن تمارس بعض الهوايات التي تحبها، أو في قراءة أشياء مفيدة أو في شراء بعض الاحتياجات الخاصة بك أو بأسرتك أو الاسترخاء والاستجمام وغيرها من الأشياء المتعلقة بحياتك الخاصة.
5. إعادة تقييم دورية
في الموازنة بين إدارة الأعمال والحياة الشخصية، ستسمع الكثير من رواد الأعمال الذين يقولون لقد حاولت مرة أو مرتين، لكنني فشلت، لا تستمع لهم فما يقولونه ليس إلا أعذارًا واهية لتبرير الاستسلام وعدم محاولتهم مرة أخرى، حياتك الشخصية تستحق عشرات المحاولات لأجل الحفاظ عليها، ولن يكون لهذه المحاولات أي معنى دون قيامك بإعادة تقييم دورية من حين لآخر.
إن كان بوسعك القيام بإعادة تقييم دورية لحياتك ككل، سواءً حياتك العملية أو الشخصية فأنت إنسان ناجح، ناجح جدًا، هذه المسألة يتهرب منها أغلب البشر ومن بينهم رواد الأعمال، الجميع يريد أن يتهرب من إعادة تقييم حياته من فترة لأخرى، لأنه يعلم تمامًا أن هناك مشكلة ما ويحاول بذلك تجاهلها.
من الجيد في بعض الأحيان أن تستعرض حياتك الماضية، وترى ماذا حققت؟ أين أنت الآن؟ إلى أين وصلت؟ إلى ماذا تطمح؟ هل استطعت أن أحافظ على علاقاتي الأسرية والاجتماعية والاستمتاع بحياتي بالتوازي مع العمل خلال هذه الفترة أم لا؟ لماذا لا يمكنني أن استمتع بعالمي الخاص بينما يستطيع الآخرون ذلك؟ لماذا لا أعيش حياتي وفق شروطي الخاصة لا وفق ما تمليه الظروف؟
إن رأيت أنك لا تزال بحاجة إلى بذل المزيد من الوقت لأجل حياتك الشخصية، فربما من الجيد أن تتساءل عن الأشياء التي يمكنك تغييرها خلال الفترة المقبلة والتي أثرت على حياتك الخاصة سلبيًا في السابق.
1. حدد أجوبة لبعض التساؤلات
لا يمكن لأي رائد أعمال أن يحقق التوازن بين العمل والأسرة دون أن يحدد إجابات واضحة حول طبيعة الحياة التي يريد أن يعيشها، وليس المقصود هنا الأشياء التي يريد أن يمتلكها أو مدى الرفاهية التي يرغب بالوصول إليها بل في تحديد طبيعة الأشياء غير الملموسة. القيم التي تريد أن تحافظ عليها، العلاقات الاجتماعية، التواصل مع الأهل والأصدقاء، صحتك الشخصية وغيرها من الأشياء التي يجب أن تتساءل نحوها باستمرار. مدى أهميتها؟ كيف تتصور حياتك بدونها؟ ما هي الأولويات في حياتك الشخصية؟ وغيرها من التساؤلات التي ينبغي أن تجيب عليها بكل صدق.
2. احترم حدودك
كونك رائد أعمال لا يعني أن تتصرف مثل Robot، فأنت في النهاية إنسان لا يمكنه تجاوز الحدود في أي جزئية من جزئيات حياته، سواءً كانت جسدية أو عقلية أو اجتماعية أو غيرها من الحدود، وبالتالي عليك أن تحترم هذه الحدود وتتفهم أنك كإنسان لن يكون بوسعك تجاوز نقطة الانهيار التي قد تصل إليها في حال مواصلتك لتجاوز الحدود، وحينها لن يكون بقدرتك فعل أي شيء لتصحيح المسار.
فمثلاً، صحة الإنسان وطاقته في العمل محكومة وفقًا للعديد من الاعتبارات والحدود، وبالتالي الشخص الذي يعمل وفق هذه الحدود دون أن يتخطاها ويعطي لنفسه الراحة الكافية كالنوم وممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي سيحقق موازنة فعالة بين العمل والأسرة، في حين أن من يتجاوز هذه الحدود باستمرار كأن يعمل لساعات إضافية على حساب النوم سيجد نفسه في النهاية قد وصل إلى مرحلة لا يمكن لجسده أن يتحملها.
3. اهتم بالمقربين منك
العائلة والأصدقاء هما المفتاح الحقيقي لشعورك بنتائج إيجابية ملموسة في حياتك الشخصية، فكلما استطعت قضاء المزيد من الوقت مع عائلتك وأصدقائك كلما شعرت بتحقيق المزيد من التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وبالتالي حاول أن تخصص بعض الوقت بصورة دورية لقضائه مع العائلة والأصدقاء دون أن تتطرق للعمل ومشاكله، فقط اجعل من هذه الأوقات فرصة لكي تصفي ذهنك وتستمع بأوقات جميلة مع المقربين منك.
ولا تنسى طبعًا أن تحترم هذا الوقت المخصص لهم، فليس من المعقول تجاهل جلسة مع أصدقائك أو عائلتك لأجل مناقشة بعض التفاصيل الصغيرة الطارئة داخل العمل، يمكنك بكل سهولة الاعتماد على أحد المستقلين المتواجدين عبر منصات التوظيف عن بعد كمنصة مستقل أو خمسات وذلك لإنجاز المهمات الفرعية بدلاً من القيام بها بنفسك، وبذلك ستتمكن من توفير المزيد من الوقت لعائلتك وأصدقائك والذين قد يتذمرون من ابتعادك المتواصل عنهم في حال انغماسك بالعمل دائمًا.
4. لا تنغمس في الوسائل التكنولوجية
لا تقلق، فعدم تواجدك على الشبكات الاجتماعية لمدة معينة من الوقت لن يؤثر عليها إطلاقًا، وستبقى هذه الشبكات تعمل بكل فاعلية سواءً تواجدت عليها أم لا، نفس الأمر ينطبق على الساعات التي تقضيها على حاسبك المحمول أو هاتفك الذكي، فليس من الضروري أن تكون أول من يعلم عن الأشياء التي تحصل عبر هذه الشبكات.
حاول أن تستفيد من الساعات التي تبتعد فيها عن هذه الوسائل بأشياء أخرى تجعل حياتك أكثر حيوية، كأن تمارس بعض الهوايات التي تحبها، أو في قراءة أشياء مفيدة أو في شراء بعض الاحتياجات الخاصة بك أو بأسرتك أو الاسترخاء والاستجمام وغيرها من الأشياء المتعلقة بحياتك الخاصة.
5. إعادة تقييم دورية
في الموازنة بين إدارة الأعمال والحياة الشخصية، ستسمع الكثير من رواد الأعمال الذين يقولون لقد حاولت مرة أو مرتين، لكنني فشلت، لا تستمع لهم فما يقولونه ليس إلا أعذارًا واهية لتبرير الاستسلام وعدم محاولتهم مرة أخرى، حياتك الشخصية تستحق عشرات المحاولات لأجل الحفاظ عليها، ولن يكون لهذه المحاولات أي معنى دون قيامك بإعادة تقييم دورية من حين لآخر.
إن كان بوسعك القيام بإعادة تقييم دورية لحياتك ككل، سواءً حياتك العملية أو الشخصية فأنت إنسان ناجح، ناجح جدًا، هذه المسألة يتهرب منها أغلب البشر ومن بينهم رواد الأعمال، الجميع يريد أن يتهرب من إعادة تقييم حياته من فترة لأخرى، لأنه يعلم تمامًا أن هناك مشكلة ما ويحاول بذلك تجاهلها.
من الجيد في بعض الأحيان أن تستعرض حياتك الماضية، وترى ماذا حققت؟ أين أنت الآن؟ إلى أين وصلت؟ إلى ماذا تطمح؟ هل استطعت أن أحافظ على علاقاتي الأسرية والاجتماعية والاستمتاع بحياتي بالتوازي مع العمل خلال هذه الفترة أم لا؟ لماذا لا يمكنني أن استمتع بعالمي الخاص بينما يستطيع الآخرون ذلك؟ لماذا لا أعيش حياتي وفق شروطي الخاصة لا وفق ما تمليه الظروف؟
إن رأيت أنك لا تزال بحاجة إلى بذل المزيد من الوقت لأجل حياتك الشخصية، فربما من الجيد أن تتساءل عن الأشياء التي يمكنك تغييرها خلال الفترة المقبلة والتي أثرت على حياتك الخاصة سلبيًا في السابق.
ذات صلة:
No related posts.
admin