كمعضلة شائعة تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة ولا تحظى باهتمام كاف، يطرح هذا السؤال نفسه. مع تراكم المهام وضيق الوقت وضرورة حصولك على مساعدة متخصصة هل من الأفضل أن تلجأ إلى توظيف المستقلين العاملين بشكل حر أم أن تتعاقد مع وكالة رقمية ذات صلة؟
ما الفارق بين المستقلين والوكالات؟
حسنًا، ببساطة يُعد المستقل متخصصًا محترفًا في مجاله، ويملك مستوىً جيدًا من الخبرة. قد يكون عمل سابقًا كموظف نظامي في إحدى الشركات، ولكنه يعمل بمفرده الآن كعامل مستقل في ظل نمو سوق العمل الحر عبر الإنترنت. لاعتبارات المصداقية يعرض المستقل نماذج من أعماله في ملفه الشخصي، كما تظهر بوضوح التقييمات التي حصل عليها أمام المهتمين.
أما الوكالة فهي فريق جماعي من المتخصصين في مجال ما، تتم إدارته ضمن نظام هرمي تقليدي، إذ يعمل كل فرد وفقًا للمهام التي تم تكليفه بها دون اختيار، وينبغي عليه أن يحقق مجموعة من الأهداف المحددة الموضوعة له مسبقًا. إذن كيف تجد الخيار المناسب لك؟
توظيف مستقلين أم الاستعانة بالوكالات؟
عادة ما تصحب الموازنة بين توظيف المستقلين واللجوء إلى الوكالات الكثير من الحيرة، لكن نحن هنا لمساعدتك على تحديد أي الخيارين مناسب لمشروعك. فكر في العوامل الست التالية جيدًا قبل اتخاذ القرار.
1. الخبرة والمهارة
لا يبدأ المستقل عمله الحر من فراغ، إذ أنه غالبًا ما يمتلك خبرات وظيفية سابقة ومهارات متقنة تؤهله للمنافسة مع المستقلين الآخرين. وبسبب ثراء سوق العمل الحر ووجود كثير من المستقلين الموهوبين كما في منصة مستقل، يسهل العثور على المستقل الذي يلبي احتياجاتك الدقيقة والمركزة، مثل: البرمجة باستخدام لغة محددة، أو التسويق على منصة اجتماعية ما أو التصميم بالاستعانة بتقنية متقدمة ..إلخ.
تستعين الوكالات بموظفين ذوي خبرة ومهارة لإنجاز مشاريع العملاء. وإذا تلاقى طلبك مع تخصص الوكالة سيكون ذلك توفيقًا لا شك. لكن بالنسبة لبعض المشاريع الدقيقة أو ذات الاحتياجات المتنوعة سيكون من الصعب على الوكالة أن تجمع في فريقها موظفين متخصصين في كل المجالات.
على سبيل المثال؛ إذا كنت بحاجة إلى كتابة محتوى متخصص مثل: المحتوى القانوني، أو حتى صناعة نوعين من المحتوى؛ محتوى طبي ومحتوى رياضي، قد لا تستطيع وكالة صناعة المحتوى التقليدية تلبية طلبك بالكفاءة والدقة نفسها التي يقوم بها المستقل المتخصص.
2. مستوى الخدمة
انطلاقًا من حرص المستقل الشديد على سمعته والتمتع بسجل تقييمات وآراء ناصع البياض يصقل ملفه الشخصي في أعين العملاء، فيهتم دائمًا بتقديم خدمة ممتازة تلبي كل احتياجات العميل وتحقق النتيجة النهائية التي يهدف إليها. ناهيك عن قدرته على التواصل مع صاحب المشروع بفعالية بسبب اعتياده على إنجاز المشاريع عبر الإنترنت.
يعمل المستقلون على مشاريع قليلة بالتوازي، لذا سيمنح المستقل -على الأرجح- أولوية العمل لمشروعك طالما قَبِل العمل عليه. وإذا كان المشروع كبيرًا قد يتفرغ له بالكامل مخصصًا جّل جهده ووقته للتنفيذ.
تهتم الوكالة بسمعتها أمام العملاء بلا شك، لكن قد لا يحرص الموظفون ممن يتولون مهام التنفيذ على هذا الأمر بالقدر نفسه. وبالنسبة للتواصل مع صاحب المشروع تضع الوكالة إجراءات روتينية للاتصال ومتابعة سير العمل.
عادة ما تعمل الوكالة على عدد كبير من المشاريع مقارنة بالمستقل، مما قد لا يمنح مشروعك أولوية التنفيذ ما لم تكن من كبار العملاء. من ناحية أخرى، بسبب تفوق الوكالات في كم الموارد البشرية قد تتمكن الوكالة من إنجاز المشاريع الضخمة في وقت أقل من الوقت الذي يستغرقه الشخص المستقل.
3. المرونة
فلسفة العمل الحر هي المرونة، فلا يعمل المستقل وفق مواعيد العمل الرسمية من التاسعة إلى الخامسة مساءًا. ما يجعله أكثر انفتاحًا بشأن أوقات التواصل مع اهتمامه بالرد عليك سريعًا في الوقت الذي تحتاجه، لأن معدل الرد على الرسائل يظهر في ملفه الشخصي ويساهم في تكوين انطباع جيد عنه كما هو الحال في منصة مستقل.
أما إذا رغبت في إجراء تعديل على المشروع قرب نهايته أو تقليل مدة التنفيذ أو حتى تغيير حجم العمل، غالبًا ما يستجيب المستقل متمتعًا بمرونة كافية لإجراء التعديلات المطلوبة مع حرصه التام على إتمام المشروع بنجاح.
كهيكل إداري تقليدي، سيكون موظف الوكالة المسؤول عن التواصل مع العملاء متاحًا للتواصل معك في مواعيد العمل الرسمية فقط. وغالبًا ما تقل درجة مرونة الوكالات عن المستقلين فيما يخص حجم العمل ومواعيد التنفيذ وإجراء التعديلات. إذ تهتم الوكالات بتنفيذ الاتفاق الذي تم بينها وبين العميل فقط، مستندة في ذلك إلى العقد المبرم منذ البداية.
4. السعر
يبدو السعر عاملًا حرجًا يحسم الاختيار في كثير من الأحيان. يتفوق المستقل بوضوح وفقًا لهذا العامل على الوكالة. إذ تساهم أجواء العمل الحر المرنة في زيادة إنتاجية المستقل بعيدًا عن تشتيت زملاء العمل وسياسات الحضور والانصراف التي قد لا تتوافق مع ظروفه.
ما يجعل المستقل يحدد تكلفة معقولة توازي الوقت والجهد الحقيقي الذي استغرقه للتنفيذ بحيث تكون مرضية له وفعالة للعميل في الوقت نفسه. كما يتفاوض الكثير من المستقلين بانفتاح حول سعر المشروع.
في حين تنعكس النفقات الضخمة التي تتحملها الوكالة في مساحات العمل المستأجرة وأجور الموظفين والمصاريف الإدارية وغيرها في عملية تسعير المشروعات، ويتم تضمينها في السعر النهائي بما يساهم في ارتفاعه. لكن في المشاريع الضخمة، إذا قدمت الوكالة تسهيلات مرنة في الدفع مثل: التسديد على دفعات ستكون نقطة مميزة لصالحها.
5. فحص نماذج الأعمال
يساعدك توظيف المستقلين على المفاضلة بين المرشحين بناءًا على عدة مؤشرات مثل: التقييمات السابقة التي تركها أصحاب المشاريع ممن عملوا معه سابقًا، ومعرض الأعمال الذي ستعرف منه هل جودة العمل ترقى إلى مستوى طموحاتك أم لا، والعديد من الأمور الأخرى.
كما يمكنك التواصل مع المستقل وطلب الاطلاع على عمل مماثل لما تريد تنفيذه، أو اختباره في مشروع صغير قبل العمل على المشاريع الكبيرة. وهي مزايا جوهرية لا يوفرها التعاقد مع الوكالات، وتضمن لك التأكد بدقة من جودة العمل الذي ستحصل عليه.
بخلاف ما تعرضه الوكالة على موقع الويب الخاص بها، لن تتمكن من الاطلاع على نماذج أعمال ذات صلة بمشروعك إذا طلبت ذلك. وبالرغم من أن البحث على جوجل سيُظهر لك العديد من نتائج البحث عن وكالات، إلا أنه لا توجد آلية موثوقة للتأكد من مصداقية الوكالة ما لم تكن شهادة أحد معارفك ممن استعان بها سابقًا.
6. المساهمة في إدارة المشروع
عادة ما ترتفع درجة مشاركتك في سير العمل عند توظيف مستقل، لأنه قد يحتاج إلى توجيهاتك عند بدء العمل على مشروع جديد. ويكون المستقل بمنزلة المنفذ لخطتك التي طورتها بنفسك. قد يكلفك هذا وقتًا ولكن التواصل المباشر مع المستقل ومشاركتك في إدارة المشروع وتصميمه سيقلل من المشاكل المستقبلية التي قد تحدث بسبب النتائج غير المرضية.
على صعيد آخر، وفي حال رغبتك في تقليل درجة مساهمتك في إدارة المشروع وتصميمه، فيمكنك إبلاغ المستقل قبل بدء المشروع بتصورك الأولى وإخباره بأنك ستترك له عملية التخطيط، وهو سيقوم بالمطلوب طالما أنه يتمتع بالخبرة المطلوبة.
يشبه التعاقد مع الوكالة بشخص توجه إلى معرض أثاث لشراء غرفة كاملة جاهزة. إذ تتولى الوكالة تنفيذ المشروع والتخطيط له من البداية إلى النهاية، لتحصل على العمل النهائي دون مشاركة حقيقية منك في الإدارة أو العملية الإبداعية.
كمعضلة شائعة تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة ولا تحظى باهتمام كاف، يطرح هذا السؤال نفسه. مع تراكم المهام وضيق الوقت وضرورة حصولك على مساعدة متخصصة هل من الأفضل أن تلجأ إلى توظيف المستقلين العاملين بشكل حر أم أن تتعاقد مع وكالة رقمية ذات صلة؟
ما الفارق بين المستقلين والوكالات؟
حسنًا، ببساطة يُعد المستقل متخصصًا محترفًا في مجاله، ويملك مستوىً جيدًا من الخبرة. قد يكون عمل سابقًا كموظف نظامي في إحدى الشركات، ولكنه يعمل بمفرده الآن كعامل مستقل في ظل نمو سوق العمل الحر عبر الإنترنت. لاعتبارات المصداقية يعرض المستقل نماذج من أعماله في ملفه الشخصي، كما تظهر بوضوح التقييمات التي حصل عليها أمام المهتمين.
أما الوكالة فهي فريق جماعي من المتخصصين في مجال ما، تتم إدارته ضمن نظام هرمي تقليدي، إذ يعمل كل فرد وفقًا للمهام التي تم تكليفه بها دون اختيار، وينبغي عليه أن يحقق مجموعة من الأهداف المحددة الموضوعة له مسبقًا. إذن كيف تجد الخيار المناسب لك؟
توظيف مستقلين أم الاستعانة بالوكالات؟
عادة ما تصحب الموازنة بين توظيف المستقلين واللجوء إلى الوكالات الكثير من الحيرة، لكن نحن هنا لمساعدتك على تحديد أي الخيارين مناسب لمشروعك. فكر في العوامل الست التالية جيدًا قبل اتخاذ القرار.
1. الخبرة والمهارة
لا يبدأ المستقل عمله الحر من فراغ، إذ أنه غالبًا ما يمتلك خبرات وظيفية سابقة ومهارات متقنة تؤهله للمنافسة مع المستقلين الآخرين. وبسبب ثراء سوق العمل الحر ووجود كثير من المستقلين الموهوبين كما في منصة مستقل، يسهل العثور على المستقل الذي يلبي احتياجاتك الدقيقة والمركزة، مثل: البرمجة باستخدام لغة محددة، أو التسويق على منصة اجتماعية ما أو التصميم بالاستعانة بتقنية متقدمة ..إلخ.
تستعين الوكالات بموظفين ذوي خبرة ومهارة لإنجاز مشاريع العملاء. وإذا تلاقى طلبك مع تخصص الوكالة سيكون ذلك توفيقًا لا شك. لكن بالنسبة لبعض المشاريع الدقيقة أو ذات الاحتياجات المتنوعة سيكون من الصعب على الوكالة أن تجمع في فريقها موظفين متخصصين في كل المجالات.
على سبيل المثال؛ إذا كنت بحاجة إلى كتابة محتوى متخصص مثل: المحتوى القانوني، أو حتى صناعة نوعين من المحتوى؛ محتوى طبي ومحتوى رياضي، قد لا تستطيع وكالة صناعة المحتوى التقليدية تلبية طلبك بالكفاءة والدقة نفسها التي يقوم بها المستقل المتخصص.
2. مستوى الخدمة
انطلاقًا من حرص المستقل الشديد على سمعته والتمتع بسجل تقييمات وآراء ناصع البياض يصقل ملفه الشخصي في أعين العملاء، فيهتم دائمًا بتقديم خدمة ممتازة تلبي كل احتياجات العميل وتحقق النتيجة النهائية التي يهدف إليها. ناهيك عن قدرته على التواصل مع صاحب المشروع بفعالية بسبب اعتياده على إنجاز المشاريع عبر الإنترنت.
يعمل المستقلون على مشاريع قليلة بالتوازي، لذا سيمنح المستقل -على الأرجح- أولوية العمل لمشروعك طالما قَبِل العمل عليه. وإذا كان المشروع كبيرًا قد يتفرغ له بالكامل مخصصًا جّل جهده ووقته للتنفيذ.
تهتم الوكالة بسمعتها أمام العملاء بلا شك، لكن قد لا يحرص الموظفون ممن يتولون مهام التنفيذ على هذا الأمر بالقدر نفسه. وبالنسبة للتواصل مع صاحب المشروع تضع الوكالة إجراءات روتينية للاتصال ومتابعة سير العمل.
عادة ما تعمل الوكالة على عدد كبير من المشاريع مقارنة بالمستقل، مما قد لا يمنح مشروعك أولوية التنفيذ ما لم تكن من كبار العملاء. من ناحية أخرى، بسبب تفوق الوكالات في كم الموارد البشرية قد تتمكن الوكالة من إنجاز المشاريع الضخمة في وقت أقل من الوقت الذي يستغرقه الشخص المستقل.
3. المرونة
فلسفة العمل الحر هي المرونة، فلا يعمل المستقل وفق مواعيد العمل الرسمية من التاسعة إلى الخامسة مساءًا. ما يجعله أكثر انفتاحًا بشأن أوقات التواصل مع اهتمامه بالرد عليك سريعًا في الوقت الذي تحتاجه، لأن معدل الرد على الرسائل يظهر في ملفه الشخصي ويساهم في تكوين انطباع جيد عنه كما هو الحال في منصة مستقل.
أما إذا رغبت في إجراء تعديل على المشروع قرب نهايته أو تقليل مدة التنفيذ أو حتى تغيير حجم العمل، غالبًا ما يستجيب المستقل متمتعًا بمرونة كافية لإجراء التعديلات المطلوبة مع حرصه التام على إتمام المشروع بنجاح.
كهيكل إداري تقليدي، سيكون موظف الوكالة المسؤول عن التواصل مع العملاء متاحًا للتواصل معك في مواعيد العمل الرسمية فقط. وغالبًا ما تقل درجة مرونة الوكالات عن المستقلين فيما يخص حجم العمل ومواعيد التنفيذ وإجراء التعديلات. إذ تهتم الوكالات بتنفيذ الاتفاق الذي تم بينها وبين العميل فقط، مستندة في ذلك إلى العقد المبرم منذ البداية.
4. السعر
يبدو السعر عاملًا حرجًا يحسم الاختيار في كثير من الأحيان. يتفوق المستقل بوضوح وفقًا لهذا العامل على الوكالة. إذ تساهم أجواء العمل الحر المرنة في زيادة إنتاجية المستقل بعيدًا عن تشتيت زملاء العمل وسياسات الحضور والانصراف التي قد لا تتوافق مع ظروفه.
ما يجعل المستقل يحدد تكلفة معقولة توازي الوقت والجهد الحقيقي الذي استغرقه للتنفيذ بحيث تكون مرضية له وفعالة للعميل في الوقت نفسه. كما يتفاوض الكثير من المستقلين بانفتاح حول سعر المشروع.
في حين تنعكس النفقات الضخمة التي تتحملها الوكالة في مساحات العمل المستأجرة وأجور الموظفين والمصاريف الإدارية وغيرها في عملية تسعير المشروعات، ويتم تضمينها في السعر النهائي بما يساهم في ارتفاعه. لكن في المشاريع الضخمة، إذا قدمت الوكالة تسهيلات مرنة في الدفع مثل: التسديد على دفعات ستكون نقطة مميزة لصالحها.
5. فحص نماذج الأعمال
يساعدك توظيف المستقلين على المفاضلة بين المرشحين بناءًا على عدة مؤشرات مثل: التقييمات السابقة التي تركها أصحاب المشاريع ممن عملوا معه سابقًا، ومعرض الأعمال الذي ستعرف منه هل جودة العمل ترقى إلى مستوى طموحاتك أم لا، والعديد من الأمور الأخرى.
كما يمكنك التواصل مع المستقل وطلب الاطلاع على عمل مماثل لما تريد تنفيذه، أو اختباره في مشروع صغير قبل العمل على المشاريع الكبيرة. وهي مزايا جوهرية لا يوفرها التعاقد مع الوكالات، وتضمن لك التأكد بدقة من جودة العمل الذي ستحصل عليه.
بخلاف ما تعرضه الوكالة على موقع الويب الخاص بها، لن تتمكن من الاطلاع على نماذج أعمال ذات صلة بمشروعك إذا طلبت ذلك. وبالرغم من أن البحث على جوجل سيُظهر لك العديد من نتائج البحث عن وكالات، إلا أنه لا توجد آلية موثوقة للتأكد من مصداقية الوكالة ما لم تكن شهادة أحد معارفك ممن استعان بها سابقًا.
6. المساهمة في إدارة المشروع
عادة ما ترتفع درجة مشاركتك في سير العمل عند توظيف مستقل، لأنه قد يحتاج إلى توجيهاتك عند بدء العمل على مشروع جديد. ويكون المستقل بمنزلة المنفذ لخطتك التي طورتها بنفسك. قد يكلفك هذا وقتًا ولكن التواصل المباشر مع المستقل ومشاركتك في إدارة المشروع وتصميمه سيقلل من المشاكل المستقبلية التي قد تحدث بسبب النتائج غير المرضية.
على صعيد آخر، وفي حال رغبتك في تقليل درجة مساهمتك في إدارة المشروع وتصميمه، فيمكنك إبلاغ المستقل قبل بدء المشروع بتصورك الأولى وإخباره بأنك ستترك له عملية التخطيط، وهو سيقوم بالمطلوب طالما أنه يتمتع بالخبرة المطلوبة.
يشبه التعاقد مع الوكالة بشخص توجه إلى معرض أثاث لشراء غرفة كاملة جاهزة. إذ تتولى الوكالة تنفيذ المشروع والتخطيط له من البداية إلى النهاية، لتحصل على العمل النهائي دون مشاركة حقيقية منك في الإدارة أو العملية الإبداعية.
ذات صلة:
No related posts.
admin