ما هو التفكير الناقد؟
التفكير الناقد هو القدرة على التفكير بوضوح وعقلانية، وإيجاد علاقات منطقية بين الأفكار
المختلفة التي قد تتبادر في ذهنك أو تطرح أمامك، ويمكن تعريف التفكير الناقد أيضا بأنه
طريقة التفكير في الأشياء بطرق معينة للوصول إلى أفضل حل ممكن في أو طريقة للتفكير
في كل ما يشغل عقلك حاليا حتى تصل إلى أفضل نتيجة ممكنة.
ويعد التفكير الناقد بمثابة مفتاح للعديد من جوانب الحياة وكذلك مهارة هامة للمتخصصين
والباحثين الأكاديميين في مختلف التخصصات، فبغض النظر عما تدرسينه، فمن المحتمل
أن تحتاجي خلال مرحلة ما إلى استخدام التفكير الناقد لتفسير المعلومات الدراسية المقدمة
إليك وتحليلها، كما يمكن أن تساعدك مهارات التفكير الناقد القوية في تقديم حجج أفضل والتوصل إلى نتائج أفضل.
قد نسمع من حين لآخر عن مصطلح تفكير ناقد وكيف يمكن أن يساعد صاحبه على تحقيق
الكثير من النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني، خاصة إذا ما نجح صاحب التفكير الناقد
في تحسين وتعزيز تفكيره الناقد، ولكن ما الذي يعنيه حقا التفكير الناقد؟ تعالوا معنا لنتعرف على ذلك.
نصائح لتعزيز التفكير النقدي
لا تصدقي كل ما قيل أو يقال لك وتعتبريه من المسلمات
تتمثل الخطوة الأولى في التفكير الناقد في النظر في أكثر من وجهة نظر، وعدم الاكتفاء
بوجهة نظر أو رأي واحد، ومن المهم أيضا أن تدربي نفسك على ألا تثقي في كل ما تسمعيه أو تقرئيه،
أو تعتبرينه حقيقة مسلم بها، دون التفكير فيها موضوعيا، لأن لكل شخص آرائه ودوافعه وتحيزاته المسبقة،
حتى الخبراء والأكاديميين، لذلك دربي نفسك على عدم تبني وجهة نظر أو تعتبر أمر ما حقيقة مطلقة،
دون وجود دليل قاطع يؤكد صحتها.
تمتعي بالمرونة
بمعنى ألا تفترضي أن هناك حل أو طريقة واحدة لمعالجة أمر ما أو التعامل مع أمر ما،
وإنما ضعي في اعتبارك احتمالية وجود حلول أو طرق أخرى ممكنة. احرصي على تقييم كل جانب
من جوانب الموضوع أو الأزمة المطروحة أمامك، ونقاط القوة والضعف في الحجج المطروحة
أمامك لاتخاذ قرار مستنير.
ضعي آرائك وتحيزاتك المسبقة جانبا لبعض الوقت
لأن التفكير الناقد يتطلب منك وضع آرائك وتحيزاتك المسبقة جانبا لتكون أكثر استعدادا
لاستقبال الآراء ووجهات النظر الأخرى، وتذكري أن رأيك أو وجهة نظرك حيال أمر ما ليس بالضرورة
أن تكون صحيحة دائما أو أن تكون دائما الخيار الأفضل، لذلك كوني منفتحة على وجهات النظر الأخرى،
خاصة إذا ما كان يدعمها دليل ما أو حجة ما.
لا تترددي في طرح الأسئلة
لأن طرح الأسئلة لا يعد فقط واحدة من أفضل وأسهل الطرق لمعرفة المزيد حول موضوع ما،
ولكنه يمكنه أن يساعد بشكل غير مباشر في منحك آراء ووجهات نظر مختلفة للموضوع موضع
السؤال أو المناقشة حيث يمكن أن تكون الأسئلة حافز للمناقشات الذكية والبناءة مع الأقران،
وزملاء الدراسة أو حتى زملاء العمل، وأن تساعدك على تبادل الأفكار وتعلم المزيد.
قومي ببحث أعمق
سواء كان ذلك في البحث في المكتبة العامة أو عبر الإنترنت، فالبحث هو أفضل صديق لك
عندما يتعلق الأمر بحل المشكلات، كما يمكنه أيضا أن يساعدك على الحصول على المزيد من المعلومات الموثوقة.
دربي نفسك على تقيم عملك الخاص بشكل موضوعي
على أن يشمل جزء التقييم تحديد نقاط القوة والضعف لديك، فيما يتعلق بوجهة نظرتك أو
آرائك الشخصية المتحيزة حيال أمر ما، وللحصول على أفضل النتائج استعيني بالمقربين لديك
من زملاء العمل أو الدراسة أو حتى الأقارب للمساعدة في تقييمك وتقيم عملك بشكل موضوعي.
ما هو التفكير الناقد؟
التفكير الناقد هو القدرة على التفكير بوضوح وعقلانية، وإيجاد علاقات منطقية بين الأفكار
المختلفة التي قد تتبادر في ذهنك أو تطرح أمامك، ويمكن تعريف التفكير الناقد أيضا بأنه
طريقة التفكير في الأشياء بطرق معينة للوصول إلى أفضل حل ممكن في أو طريقة للتفكير
في كل ما يشغل عقلك حاليا حتى تصل إلى أفضل نتيجة ممكنة.
ويعد التفكير الناقد بمثابة مفتاح للعديد من جوانب الحياة وكذلك مهارة هامة للمتخصصين
والباحثين الأكاديميين في مختلف التخصصات، فبغض النظر عما تدرسينه، فمن المحتمل
أن تحتاجي خلال مرحلة ما إلى استخدام التفكير الناقد لتفسير المعلومات الدراسية المقدمة
إليك وتحليلها، كما يمكن أن تساعدك مهارات التفكير الناقد القوية في تقديم حجج أفضل والتوصل إلى نتائج أفضل.
قد نسمع من حين لآخر عن مصطلح تفكير ناقد وكيف يمكن أن يساعد صاحبه على تحقيق
الكثير من النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني، خاصة إذا ما نجح صاحب التفكير الناقد
في تحسين وتعزيز تفكيره الناقد، ولكن ما الذي يعنيه حقا التفكير الناقد؟ تعالوا معنا لنتعرف على ذلك.
نصائح لتعزيز التفكير النقدي
لا تصدقي كل ما قيل أو يقال لك وتعتبريه من المسلمات
تتمثل الخطوة الأولى في التفكير الناقد في النظر في أكثر من وجهة نظر، وعدم الاكتفاء
بوجهة نظر أو رأي واحد، ومن المهم أيضا أن تدربي نفسك على ألا تثقي في كل ما تسمعيه أو تقرئيه،
أو تعتبرينه حقيقة مسلم بها، دون التفكير فيها موضوعيا، لأن لكل شخص آرائه ودوافعه وتحيزاته المسبقة،
حتى الخبراء والأكاديميين، لذلك دربي نفسك على عدم تبني وجهة نظر أو تعتبر أمر ما حقيقة مطلقة،
دون وجود دليل قاطع يؤكد صحتها.
تمتعي بالمرونة
بمعنى ألا تفترضي أن هناك حل أو طريقة واحدة لمعالجة أمر ما أو التعامل مع أمر ما،
وإنما ضعي في اعتبارك احتمالية وجود حلول أو طرق أخرى ممكنة. احرصي على تقييم كل جانب
من جوانب الموضوع أو الأزمة المطروحة أمامك، ونقاط القوة والضعف في الحجج المطروحة
أمامك لاتخاذ قرار مستنير.
ضعي آرائك وتحيزاتك المسبقة جانبا لبعض الوقت
لأن التفكير الناقد يتطلب منك وضع آرائك وتحيزاتك المسبقة جانبا لتكون أكثر استعدادا
لاستقبال الآراء ووجهات النظر الأخرى، وتذكري أن رأيك أو وجهة نظرك حيال أمر ما ليس بالضرورة
أن تكون صحيحة دائما أو أن تكون دائما الخيار الأفضل، لذلك كوني منفتحة على وجهات النظر الأخرى،
خاصة إذا ما كان يدعمها دليل ما أو حجة ما.
لا تترددي في طرح الأسئلة
لأن طرح الأسئلة لا يعد فقط واحدة من أفضل وأسهل الطرق لمعرفة المزيد حول موضوع ما،
ولكنه يمكنه أن يساعد بشكل غير مباشر في منحك آراء ووجهات نظر مختلفة للموضوع موضع
السؤال أو المناقشة حيث يمكن أن تكون الأسئلة حافز للمناقشات الذكية والبناءة مع الأقران،
وزملاء الدراسة أو حتى زملاء العمل، وأن تساعدك على تبادل الأفكار وتعلم المزيد.
قومي ببحث أعمق
سواء كان ذلك في البحث في المكتبة العامة أو عبر الإنترنت، فالبحث هو أفضل صديق لك
عندما يتعلق الأمر بحل المشكلات، كما يمكنه أيضا أن يساعدك على الحصول على المزيد من المعلومات الموثوقة.
دربي نفسك على تقيم عملك الخاص بشكل موضوعي
على أن يشمل جزء التقييم تحديد نقاط القوة والضعف لديك، فيما يتعلق بوجهة نظرتك أو
آرائك الشخصية المتحيزة حيال أمر ما، وللحصول على أفضل النتائج استعيني بالمقربين لديك
من زملاء العمل أو الدراسة أو حتى الأقارب للمساعدة في تقييمك وتقيم عملك بشكل موضوعي.
ذات صلة:
No related posts.
admin