وصلنا إلى بيت القصيد، فبعد أن تصبح متمكنًا من أحد المجالات التي يمكن أن تعتمد عليها في عملك، ينبغي الاستعانة بالتوجيهات التالية التي تعد بمثابة عناصر أساسية في تحقيق النجاح المنشود. إن ما نقدمه لك هنا هو خلاصة تجربة شخصية استمدت منها أهم قواعد النجاح في العمل الحر عبر الإنترنت.
القاعدة الأولى: لا تفكر في المال
صحيح أن الهدف الرئيسي لكل من يزاول العمل الحر على الإنترنت هو الحصول على مصدر دخل جيد وتعزيز الاستقلال المادي، غير أن هذا الهدف لا يمكن بلوغه بسهولة منذ البداية. فإذا كانت فكرتك قائمة على الربح السريع فأنت مخطئ بكل تأكيد، إذ لا وجود للربح السريع في أي عمل مشروع.
إن تحقيق عائد مادي محترم يستلزم الكثير من الصبر، فغالبًا ما تحصل في البداية على أسعار بخسة مقابل خدماتك نظرًا لافتقادك للتجربة وعدم حصولك على أي تقييم من طرف عملاء آخرين. في بعض الأحيان، يقدم صانعو المحتوى أعمالًا جيدة ومثيرة للاهتمام، غير أنها لا تلقى تفاعلًا كبيرًا وهو أمر محبط للكثيرين، لأن غياب التفاعل يعني غياب مداخل جيدة؛ من هذا المنطلق عليك الأخذ بالحسبان أن الأرباح لا تأتي منذ البداية وأنها قد تأتي متأخرة بعد عناء كبير.
القاعدة الثانية: متّن علاقاتك مع العملاء
يقال إن الزبون عبارة عن ملك لا ترفض طلباته، كذلك الحال مع العملاء، فهم محور نجاحك واستمرارية أعمالك. ضع بين عينيك هدفًا واحدًا، ألا وهو إرضاء العميل ونسج علاقة متينة معه، تنبني أساسًا على الاحترام والسعي إلى إنجاز الأعمال كما يراها ويريدها.
تقوية العلاقة مع العملاء هي نتاج مجموعة من العوامل من أبرزها: الالتزام بوقت التسليم، قبول إجراء التعديلات بكل سعة صدر، التواصل المستمر وعدم إبداء أي شكل من أشكال التذمر.
القاعدة الثالثة: عزز تواجدك الرقمي
حين نتحدث عن تعزيز التواجد الرقمي للمستقل، فهذا يعني بالدرجة الأولى الحضور القوي والفعال على مختلف المواقع والشبكات، سواء كانت عربية أو عالمية. فائدة ذلك هو إبراز وجودك بما تقدمه من خدمات، فكيف يمكن التعرف عليك في ظل غياب أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع شرائح الجمهور المختلفة التي قد تضم عملاء محتملين.
من أجل بلوغ هذه الغاية يمكن الانطلاق من شبكات التواصل الاجتماعي، أخرج موهبتك للعلن حتى يراها الناس، انشر مقاطع الفيديو في مختلف الشبكات، شارك في الصفحات والمجموعات ذات الصلة بمجال اهتمامك، لا تتردد في إبراز هوايتك التي قد تصبح أساس عملك المستقبلي.
القاعدة الرابعة: كن مصرًا لأبعد حد
إن كنت من النوع الذي يسهل هزيمته، فما عليك سوى البحث عن البديل وترك فكرة العمل الحر. إن النجاح في هذا الميدان ليس وليد الصدفة أو الحظ كما يعتقد الكثيرون، إنما يتأتى ذلك بعد الكثير من الإصرار والتحدي، إصرار على تحقيق المراد وتحدي كل العقبات مهما كان حجمها.
كما أشرت في البداية، فإن الربح السريع ليس سوى أمنية يصعب تحقيقها. حين شرعت في بناء قناتي الخاصة على اليوتيوب، تطلب الأمر ما يقارب السنتين حتى أحصل على أول مدخول مالي ولولا الكثير من العزيمة والصبر لما بلغت ذلك.
القاعدة الخامسة: تحلى بالموضوعية
حين تعزم على التقدم إلى أي مشروع كن واضحًا مع نفسك دون غرور، اطرح على نفسك السؤال التالي: هل أنا قادر على إنجاز هذا العمل؟ هل امتلك ما يكفي من الخبرة والمؤهلات حتى أنجزه على الوجه المطلوب؟ أجوبتك على هذه الأسئلة هي ما تحدد مدى قدرتك على التقدم أو التراجع.
يشمل الوضوح أيضًا جرأة طرح الاستفسارات على العميل، هذه الاستفسارات يجب أن تنبني على أسس موضوعية ومنطقية، فلا حرج على سبيل المثال من مناقشة تفاصيل الأجر وطرق الدفع قبل بداية العمل، لكن إياك أن تطلب المزيد من المال حين تقترب من إنهاء المهمة الموكلة إليك؛ إذ يصبح هذا الأمر في نظر العميل أشبه بالاستفزاز.
القاعدة السادسة: كن صاحب مبادئ
إن شاع بين العملاء أنك تتصف بالكذب والغش وعدم حفظ الأسرار فإن حضورك لن يدوم طويلًا، يميل الناس إلى التعامل مع من يتصف بمكارم الأخلاق والصفات. لا تعتقد أنه يمكنك النجاة بسهولة حين تُقدم على ارتباك أي حماقة، تذكر أن العملاء لن يترددوا في التبليغ عنك في مختلف المجموعات والمنتديات، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لصورتك وعلامتك التجارية.
القاعدة السابعة: أبرز تميزك
من الأكيد أن ما تقدمه من خدمات ليس بالمعجزة التي لا يمكن الإتيان بمثلها، من هنا ينبغي لك أن تضيف لمسة خاصة إلى عروضك وأعمالك، عليك أن تُظهر للعميل ما يميزك عن غيرك، وما يحفزه لاختيارك أنت بالتحديد دون سواك.
قد تحقق تميزك عن منافسيك بعدة طرق، كتقديم أسعار مميزة قل نظيرها في السوق، أو تقديم خدمات إضافية بشكل مجاني. على سبيل المثال: لو كنت معلقًا صوتيًا فلا بأس في إضافة بعض المؤثرات أو القيام بالهندسة الصوتية بشكل مجاني، غير أن هذا لا يعني بتاتًا قبولك بكل الشروط تحت ذريعة المنافسة والتميز.
القاعدة الثامنة: احصل على الشهادات
رغم مؤهلاتك الكبيرة إلا أن الشهادات هي ما يضفي المشروعية عليك وعلى قدراتك، حاول بالموازاة الحصول على شهادات معترف بها في المجال الذي تتخصص فيه، قد يتطلب الأمر بعض الوقت والجهد والمال، إلا أن ذلك يستحق العناء. احرص أيضًا على الحصول على شهادات من طرف عملائك تبرز قيمة ما قدمته لهم، هذه الشهادات قد تكون في نسخ رقمية أو ورقية، حيث ينبغي الإشارة إليها في نموذج سيرتك الذاتية.
القاعدة التاسعة: جهز طرق الدفع
يقع التعامل في مجال العمل الحر عبر الإنترنت مع أشخاص لا تقابلهم بشكلٍ مباشر في غالب الأحيان، هذا الأمر يفرض عليك تجهيز وتنويع طرق الدفع الخاصة بك. تأكد من فتح حساب بنكي يقبل التعاملات الدولية، كما لا يفوتك فتح حسابات مفعلة في أشهر المواقع التي تسهل المعاملات المالية مثل باي بال Pay Pal.
القاعدة العاشرة: كن صبورًا
لو بلغت هذا الجزء من المقال فأنت تتحلى ببعض الصبر من أجل التعلم، يمكن القول إن الصبر عنصر أساسي ومحوري في العمل الحر عبر الإنترنت. عليك أن تكون صبورًا من أجل التعلم قبل بدأ العمل. عليك الصبر قبل الحصول على أول فرصة، عليك الصبر على تقلبات العملاء وآرائهم المخالفة لتلك الخاصة بك، فالصبر جوهر الإنسان الناجح ولا يمكن بلوغ هذا النجاح في ظل التهور والاستعجال.
وصلنا إلى بيت القصيد، فبعد أن تصبح متمكنًا من أحد المجالات التي يمكن أن تعتمد عليها في عملك، ينبغي الاستعانة بالتوجيهات التالية التي تعد بمثابة عناصر أساسية في تحقيق النجاح المنشود. إن ما نقدمه لك هنا هو خلاصة تجربة شخصية استمدت منها أهم قواعد النجاح في العمل الحر عبر الإنترنت.
القاعدة الأولى: لا تفكر في المال
صحيح أن الهدف الرئيسي لكل من يزاول العمل الحر على الإنترنت هو الحصول على مصدر دخل جيد وتعزيز الاستقلال المادي، غير أن هذا الهدف لا يمكن بلوغه بسهولة منذ البداية. فإذا كانت فكرتك قائمة على الربح السريع فأنت مخطئ بكل تأكيد، إذ لا وجود للربح السريع في أي عمل مشروع.
إن تحقيق عائد مادي محترم يستلزم الكثير من الصبر، فغالبًا ما تحصل في البداية على أسعار بخسة مقابل خدماتك نظرًا لافتقادك للتجربة وعدم حصولك على أي تقييم من طرف عملاء آخرين. في بعض الأحيان، يقدم صانعو المحتوى أعمالًا جيدة ومثيرة للاهتمام، غير أنها لا تلقى تفاعلًا كبيرًا وهو أمر محبط للكثيرين، لأن غياب التفاعل يعني غياب مداخل جيدة؛ من هذا المنطلق عليك الأخذ بالحسبان أن الأرباح لا تأتي منذ البداية وأنها قد تأتي متأخرة بعد عناء كبير.
القاعدة الثانية: متّن علاقاتك مع العملاء
يقال إن الزبون عبارة عن ملك لا ترفض طلباته، كذلك الحال مع العملاء، فهم محور نجاحك واستمرارية أعمالك. ضع بين عينيك هدفًا واحدًا، ألا وهو إرضاء العميل ونسج علاقة متينة معه، تنبني أساسًا على الاحترام والسعي إلى إنجاز الأعمال كما يراها ويريدها.
تقوية العلاقة مع العملاء هي نتاج مجموعة من العوامل من أبرزها: الالتزام بوقت التسليم، قبول إجراء التعديلات بكل سعة صدر، التواصل المستمر وعدم إبداء أي شكل من أشكال التذمر.
القاعدة الثالثة: عزز تواجدك الرقمي
حين نتحدث عن تعزيز التواجد الرقمي للمستقل، فهذا يعني بالدرجة الأولى الحضور القوي والفعال على مختلف المواقع والشبكات، سواء كانت عربية أو عالمية. فائدة ذلك هو إبراز وجودك بما تقدمه من خدمات، فكيف يمكن التعرف عليك في ظل غياب أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع شرائح الجمهور المختلفة التي قد تضم عملاء محتملين.
من أجل بلوغ هذه الغاية يمكن الانطلاق من شبكات التواصل الاجتماعي، أخرج موهبتك للعلن حتى يراها الناس، انشر مقاطع الفيديو في مختلف الشبكات، شارك في الصفحات والمجموعات ذات الصلة بمجال اهتمامك، لا تتردد في إبراز هوايتك التي قد تصبح أساس عملك المستقبلي.
القاعدة الرابعة: كن مصرًا لأبعد حد
إن كنت من النوع الذي يسهل هزيمته، فما عليك سوى البحث عن البديل وترك فكرة العمل الحر. إن النجاح في هذا الميدان ليس وليد الصدفة أو الحظ كما يعتقد الكثيرون، إنما يتأتى ذلك بعد الكثير من الإصرار والتحدي، إصرار على تحقيق المراد وتحدي كل العقبات مهما كان حجمها.
كما أشرت في البداية، فإن الربح السريع ليس سوى أمنية يصعب تحقيقها. حين شرعت في بناء قناتي الخاصة على اليوتيوب، تطلب الأمر ما يقارب السنتين حتى أحصل على أول مدخول مالي ولولا الكثير من العزيمة والصبر لما بلغت ذلك.
القاعدة الخامسة: تحلى بالموضوعية
حين تعزم على التقدم إلى أي مشروع كن واضحًا مع نفسك دون غرور، اطرح على نفسك السؤال التالي: هل أنا قادر على إنجاز هذا العمل؟ هل امتلك ما يكفي من الخبرة والمؤهلات حتى أنجزه على الوجه المطلوب؟ أجوبتك على هذه الأسئلة هي ما تحدد مدى قدرتك على التقدم أو التراجع.
يشمل الوضوح أيضًا جرأة طرح الاستفسارات على العميل، هذه الاستفسارات يجب أن تنبني على أسس موضوعية ومنطقية، فلا حرج على سبيل المثال من مناقشة تفاصيل الأجر وطرق الدفع قبل بداية العمل، لكن إياك أن تطلب المزيد من المال حين تقترب من إنهاء المهمة الموكلة إليك؛ إذ يصبح هذا الأمر في نظر العميل أشبه بالاستفزاز.
القاعدة السادسة: كن صاحب مبادئ
إن شاع بين العملاء أنك تتصف بالكذب والغش وعدم حفظ الأسرار فإن حضورك لن يدوم طويلًا، يميل الناس إلى التعامل مع من يتصف بمكارم الأخلاق والصفات. لا تعتقد أنه يمكنك النجاة بسهولة حين تُقدم على ارتباك أي حماقة، تذكر أن العملاء لن يترددوا في التبليغ عنك في مختلف المجموعات والمنتديات، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لصورتك وعلامتك التجارية.
القاعدة السابعة: أبرز تميزك
من الأكيد أن ما تقدمه من خدمات ليس بالمعجزة التي لا يمكن الإتيان بمثلها، من هنا ينبغي لك أن تضيف لمسة خاصة إلى عروضك وأعمالك، عليك أن تُظهر للعميل ما يميزك عن غيرك، وما يحفزه لاختيارك أنت بالتحديد دون سواك.
قد تحقق تميزك عن منافسيك بعدة طرق، كتقديم أسعار مميزة قل نظيرها في السوق، أو تقديم خدمات إضافية بشكل مجاني. على سبيل المثال: لو كنت معلقًا صوتيًا فلا بأس في إضافة بعض المؤثرات أو القيام بالهندسة الصوتية بشكل مجاني، غير أن هذا لا يعني بتاتًا قبولك بكل الشروط تحت ذريعة المنافسة والتميز.
القاعدة الثامنة: احصل على الشهادات
رغم مؤهلاتك الكبيرة إلا أن الشهادات هي ما يضفي المشروعية عليك وعلى قدراتك، حاول بالموازاة الحصول على شهادات معترف بها في المجال الذي تتخصص فيه، قد يتطلب الأمر بعض الوقت والجهد والمال، إلا أن ذلك يستحق العناء. احرص أيضًا على الحصول على شهادات من طرف عملائك تبرز قيمة ما قدمته لهم، هذه الشهادات قد تكون في نسخ رقمية أو ورقية، حيث ينبغي الإشارة إليها في نموذج سيرتك الذاتية.
القاعدة التاسعة: جهز طرق الدفع
يقع التعامل في مجال العمل الحر عبر الإنترنت مع أشخاص لا تقابلهم بشكلٍ مباشر في غالب الأحيان، هذا الأمر يفرض عليك تجهيز وتنويع طرق الدفع الخاصة بك. تأكد من فتح حساب بنكي يقبل التعاملات الدولية، كما لا يفوتك فتح حسابات مفعلة في أشهر المواقع التي تسهل المعاملات المالية مثل باي بال Pay Pal.
القاعدة العاشرة: كن صبورًا
لو بلغت هذا الجزء من المقال فأنت تتحلى ببعض الصبر من أجل التعلم، يمكن القول إن الصبر عنصر أساسي ومحوري في العمل الحر عبر الإنترنت. عليك أن تكون صبورًا من أجل التعلم قبل بدأ العمل. عليك الصبر قبل الحصول على أول فرصة، عليك الصبر على تقلبات العملاء وآرائهم المخالفة لتلك الخاصة بك، فالصبر جوهر الإنسان الناجح ولا يمكن بلوغ هذا النجاح في ظل التهور والاستعجال.
ذات صلة:
No related posts.
admin