ريادة الأعمال تعني أنك تمتلك مسؤوليات أكبر بكثير مما لديك حاليًا، سواء كنت تعمل بشكلٍ مستقل أو موظف ثابت، لذا فقرار خوض ريادة الأعمال والبدء في تأسيس شركتك الناشئة وبنائها لتصبح شركة ذات قيمة سوقية محترمة، قرار صعب. بالإضافة إلى أن من مبادئ ريادة الأعمال المخاطرة، فإذا لم تكن مخاطرًا لن تتقدم خطوة بمشروعك الخاص أو حتى بحياتك المهنية، ولكن كيف يمكن أن تجعل هذه المخاطرة مخاطرة محسوبة قليلًا؟ اسأل نفسك عدّة أسئلة عن ريادة الأعمال، تلك التي سيكون لها دور كبير في تحديد مسارك ووضعك على الطريق الصحيح:
1. هل تُعِدّ نفسك قائدًا مبادرًا؟
لا تعدّ نفسك ريادي ما لم تكن قائدًا، فأنت على بضع خطوات من توظيف أشخاص ليعملوا معك حتى تحقق هدفك وتؤسس اللبنات الأولى من مشروعك الناشئ، القيادة ليست ضرورة فقط عند التوظيف وتوجيه الأفراد، لكنك إذا لم تكن قائدًا لشركتك فهل ستوظف قائد آخر بديل؟ تحليك بالقيادة سيضيف برصيدك الكثير حتى تضمن لمشروعك الاستدامة.
قد يبدو الأمر سهلًا في الوظيفة أو العمل الحر، فأنت مسؤوليتك هي نفسك، وأخطاؤك أنت من تدفع ثمنها، لكن ماذا عن شركة ناشئة بفريق يتكون من 10 أشخاص، أو شركة متوسطة الحجم من 25 شخص، التواصل مع الفئات المختلفة من البشر، ومرونة التعامل، الحسم والحكمة في اتخاذ القرارات، كل هذا من دلالات القيادة الفعالة، إذا لم تكن لديك الآن فحاول السعي لها عن طريق اكتساب الخبرات والبدء بالمخاطرة.
إذا كانت القيادة هي قوس ريادة الأعمال، فالمبادرة هي السهم الذي سيصيب الهدف. «بيل جروس» مؤسس idealab ومؤسس للعديد من الشركات الناشئة، حلّل الكثير من الشركات الناشئة الفاشلة والناجحة، واستخلص أهم العوامل التي تتحكم في نجاح أو فشل أي مشروع ناشئ، وجد أن العنصر الأهم والسبب في نجاح الكثير من الشركات الناشئة داخل idealab وخارجها هو «التوقيت»، بمعنى إذا لم تكن مبادرًا فإنك بنسبة 42% سيفشل مشروعك الناشئ. لكن السؤال هو متى تبادر؟ أنسب لحظة تبادر بها وتسبق المنافسين هي لحظة استعداد العملاء للمنتج أو الخدمة التي ستقدمها.
2. هل لديك خطة عمل؟
ما هي خطة عملك لتقديم الخدمة أو المنتج بالسوق، وهل يسبق إطلاق منتجك أي تدابير تسويقية، بالإضافة إلى هل لدى شركتك الناشئة رؤية بعد خمس سنوات أين ستكون، وما هو نموذج العمل؟ كل هذه أسئلة عن ريادة الأعمال تحتاج تحديد إجاباتها. لكن لا يصيبك هذا بالإحباط، كل ما في الأمر أنك تحتاج قبل أن تبدأ، أن تكون على علم بالتفاصيل وعلى أرض صلبة تنطلق منها.
يمكنك تلخيص مشروعك الناشئ من خلال استخدام مخطط نموذج العمل التجاري (Business model canvas)، وهو مخطط يعبر عن كل المراحل التي ستحتاجها حتى تؤسس مشروعك الناشئ، في حال كنت تريد إضافة رؤية الخمس أو العشر سنوات القادمة لمشروعك، فيمكنك عمل أكثر من نسخة، مثلًا مخطط لأول عام من المشروع، ومخطط آخر للعامين التاليين، وهكذا.
3. هل لديك رأس مال لتستثمره؟
المال عصب المشروعات، فإذا كان لديك المال فأنت لديك معظم الوسائل الممكنة للبدء في ريادة الأعمال. ما المبلغ المالي الذي تحتاجه لتبدأ مشروعك، هل ستقوم بكل الأمور الفنية من تسويق، وبرمجة وتصميم بنفسك أم أنك ستوظف بعض المتخصصين؟ وهل تحتاج لمواد تصنيع أم أن منتجك أو خدمتك هي رقمية مئة بالمئة؟ المطلوب منك للإجابة عن أسئلة ريادة الأعمال هذه هو الرجوع لمخطط النموذج التجاري وتقدير النفقات التي ستحتاجها لبدء المرحلة الأولى من مشروعك الناشئ، ومن ثم مقارنتها بما لديك من مدخرات.
إذا لم يكن لديك مبلغ كافي للبدء فربما تفكر في التمويل الجماعي، فإذا كانت فكرة مشروعك فعلًا قيمة ومفيدة لقطاع كبير من الناس، يمكنك شرحها بصورة مبسطة وعرضها بإحدى منصات التمويل الجماعي مثل kickstarter، لكن لا تحاول البحث عن مستثمرين عند البدء في إدارة الشركات الناشئة.
4. هل أنت مستعد لاستثمار جُلّ وقتك ومالك من أجل العمل؟
من أسئلة ريادة الأعمال التي تميز ريادي الأعمال الناجح الذي يعرف أن الإقدام على تأسيس شركة ناشئة أو شركة خاصة هو بمنزلة استثمار وقته وماله في سبيل تحقيق نجاح هذا العمل التجاري عن غيره. لذلك، إذا لم تكن مستعدًا لتدفع العرق والدموع والدم في سبيل نجاح شركتك الناشئة، فربما أنت لست مستعدًا بعد لخوض غمار ريادة الأعمال. حل هذا الأمر هو البدء بالعمل لأوقات إضافية إذا كنت مستقلًا أو موظف بشركة ما، العمل على مشاريع جانبية، تحدي نفسك والوصول بقدراتك لأقصى حدودها، حتى تقيّم الوضع وما أنت مقبل عليه من ظروف وأحوال ربما قد تحتاج منك العمل لفترات طويلة.
5. هل لديك خبرة بإدارة الموارد المالية؟
هل لديك خبرة بإدارة النفقات والموارد المالية لشركتك، تذكر أن مشروعك الناشئ هو مشروع تجاري غرضه الربح مقابل تقديم قيمة مناسبة للمستهلك في صورة منتج أو خدمة، فأحيانًا سيكون عليك توزيع الأرباح بطريقة معينة، أو صرف الرواتب لموظفيك، إلا أن الأهم أنه طالما أنك على علم بالأساسيات المالية ستستطيع تحديد هل مشروعك الناشئ ناجح أم أن الأرباح ليست بمستوى الجهود المبذولة. كما توجد بعض الدورات التعليمية بالإنترنت يمكنها أن تساعدك على تعلم الماليات جيدًا، فقط لا تدخل مجال ريادة الأعمال دون هذه المهارة الهامة.
6. هل تأكدت أن خطتك تُلبي حاجة بالسوق أو تحل مشكلة؟
هل تؤمن بقيمة ما ستقدمه للمستهلك؟ هل تعتقد أنه يلبي حاجة أو يحل مشكلة بالسوق؟ إذا كنت تؤمن فعلًا بذلك فأنت مستعد، إذا راودتك بعض الشكوك فعد له وأدرس السوق مرة أخرى جيدًا، أدرس حجم السوق والمنافسين، المهم أن يكون منتجك أو خدمتك هي أنسب الحلول بالنسبة للمستهلكين للإجابة عن هذا السؤال بكل ثقة.
ريادة الأعمال تعني أنك تمتلك مسؤوليات أكبر بكثير مما لديك حاليًا، سواء كنت تعمل بشكلٍ مستقل أو موظف ثابت، لذا فقرار خوض ريادة الأعمال والبدء في تأسيس شركتك الناشئة وبنائها لتصبح شركة ذات قيمة سوقية محترمة، قرار صعب. بالإضافة إلى أن من مبادئ ريادة الأعمال المخاطرة، فإذا لم تكن مخاطرًا لن تتقدم خطوة بمشروعك الخاص أو حتى بحياتك المهنية، ولكن كيف يمكن أن تجعل هذه المخاطرة مخاطرة محسوبة قليلًا؟ اسأل نفسك عدّة أسئلة عن ريادة الأعمال، تلك التي سيكون لها دور كبير في تحديد مسارك ووضعك على الطريق الصحيح:
1. هل تُعِدّ نفسك قائدًا مبادرًا؟
لا تعدّ نفسك ريادي ما لم تكن قائدًا، فأنت على بضع خطوات من توظيف أشخاص ليعملوا معك حتى تحقق هدفك وتؤسس اللبنات الأولى من مشروعك الناشئ، القيادة ليست ضرورة فقط عند التوظيف وتوجيه الأفراد، لكنك إذا لم تكن قائدًا لشركتك فهل ستوظف قائد آخر بديل؟ تحليك بالقيادة سيضيف برصيدك الكثير حتى تضمن لمشروعك الاستدامة.
قد يبدو الأمر سهلًا في الوظيفة أو العمل الحر، فأنت مسؤوليتك هي نفسك، وأخطاؤك أنت من تدفع ثمنها، لكن ماذا عن شركة ناشئة بفريق يتكون من 10 أشخاص، أو شركة متوسطة الحجم من 25 شخص، التواصل مع الفئات المختلفة من البشر، ومرونة التعامل، الحسم والحكمة في اتخاذ القرارات، كل هذا من دلالات القيادة الفعالة، إذا لم تكن لديك الآن فحاول السعي لها عن طريق اكتساب الخبرات والبدء بالمخاطرة.
إذا كانت القيادة هي قوس ريادة الأعمال، فالمبادرة هي السهم الذي سيصيب الهدف. «بيل جروس» مؤسس idealab ومؤسس للعديد من الشركات الناشئة، حلّل الكثير من الشركات الناشئة الفاشلة والناجحة، واستخلص أهم العوامل التي تتحكم في نجاح أو فشل أي مشروع ناشئ، وجد أن العنصر الأهم والسبب في نجاح الكثير من الشركات الناشئة داخل idealab وخارجها هو «التوقيت»، بمعنى إذا لم تكن مبادرًا فإنك بنسبة 42% سيفشل مشروعك الناشئ. لكن السؤال هو متى تبادر؟ أنسب لحظة تبادر بها وتسبق المنافسين هي لحظة استعداد العملاء للمنتج أو الخدمة التي ستقدمها.
2. هل لديك خطة عمل؟
ما هي خطة عملك لتقديم الخدمة أو المنتج بالسوق، وهل يسبق إطلاق منتجك أي تدابير تسويقية، بالإضافة إلى هل لدى شركتك الناشئة رؤية بعد خمس سنوات أين ستكون، وما هو نموذج العمل؟ كل هذه أسئلة عن ريادة الأعمال تحتاج تحديد إجاباتها. لكن لا يصيبك هذا بالإحباط، كل ما في الأمر أنك تحتاج قبل أن تبدأ، أن تكون على علم بالتفاصيل وعلى أرض صلبة تنطلق منها.
يمكنك تلخيص مشروعك الناشئ من خلال استخدام مخطط نموذج العمل التجاري (Business model canvas)، وهو مخطط يعبر عن كل المراحل التي ستحتاجها حتى تؤسس مشروعك الناشئ، في حال كنت تريد إضافة رؤية الخمس أو العشر سنوات القادمة لمشروعك، فيمكنك عمل أكثر من نسخة، مثلًا مخطط لأول عام من المشروع، ومخطط آخر للعامين التاليين، وهكذا.
3. هل لديك رأس مال لتستثمره؟
المال عصب المشروعات، فإذا كان لديك المال فأنت لديك معظم الوسائل الممكنة للبدء في ريادة الأعمال. ما المبلغ المالي الذي تحتاجه لتبدأ مشروعك، هل ستقوم بكل الأمور الفنية من تسويق، وبرمجة وتصميم بنفسك أم أنك ستوظف بعض المتخصصين؟ وهل تحتاج لمواد تصنيع أم أن منتجك أو خدمتك هي رقمية مئة بالمئة؟ المطلوب منك للإجابة عن أسئلة ريادة الأعمال هذه هو الرجوع لمخطط النموذج التجاري وتقدير النفقات التي ستحتاجها لبدء المرحلة الأولى من مشروعك الناشئ، ومن ثم مقارنتها بما لديك من مدخرات.
إذا لم يكن لديك مبلغ كافي للبدء فربما تفكر في التمويل الجماعي، فإذا كانت فكرة مشروعك فعلًا قيمة ومفيدة لقطاع كبير من الناس، يمكنك شرحها بصورة مبسطة وعرضها بإحدى منصات التمويل الجماعي مثل kickstarter، لكن لا تحاول البحث عن مستثمرين عند البدء في إدارة الشركات الناشئة.
4. هل أنت مستعد لاستثمار جُلّ وقتك ومالك من أجل العمل؟
من أسئلة ريادة الأعمال التي تميز ريادي الأعمال الناجح الذي يعرف أن الإقدام على تأسيس شركة ناشئة أو شركة خاصة هو بمنزلة استثمار وقته وماله في سبيل تحقيق نجاح هذا العمل التجاري عن غيره. لذلك، إذا لم تكن مستعدًا لتدفع العرق والدموع والدم في سبيل نجاح شركتك الناشئة، فربما أنت لست مستعدًا بعد لخوض غمار ريادة الأعمال. حل هذا الأمر هو البدء بالعمل لأوقات إضافية إذا كنت مستقلًا أو موظف بشركة ما، العمل على مشاريع جانبية، تحدي نفسك والوصول بقدراتك لأقصى حدودها، حتى تقيّم الوضع وما أنت مقبل عليه من ظروف وأحوال ربما قد تحتاج منك العمل لفترات طويلة.
5. هل لديك خبرة بإدارة الموارد المالية؟
هل لديك خبرة بإدارة النفقات والموارد المالية لشركتك، تذكر أن مشروعك الناشئ هو مشروع تجاري غرضه الربح مقابل تقديم قيمة مناسبة للمستهلك في صورة منتج أو خدمة، فأحيانًا سيكون عليك توزيع الأرباح بطريقة معينة، أو صرف الرواتب لموظفيك، إلا أن الأهم أنه طالما أنك على علم بالأساسيات المالية ستستطيع تحديد هل مشروعك الناشئ ناجح أم أن الأرباح ليست بمستوى الجهود المبذولة. كما توجد بعض الدورات التعليمية بالإنترنت يمكنها أن تساعدك على تعلم الماليات جيدًا، فقط لا تدخل مجال ريادة الأعمال دون هذه المهارة الهامة.
6. هل تأكدت أن خطتك تُلبي حاجة بالسوق أو تحل مشكلة؟
هل تؤمن بقيمة ما ستقدمه للمستهلك؟ هل تعتقد أنه يلبي حاجة أو يحل مشكلة بالسوق؟ إذا كنت تؤمن فعلًا بذلك فأنت مستعد، إذا راودتك بعض الشكوك فعد له وأدرس السوق مرة أخرى جيدًا، أدرس حجم السوق والمنافسين، المهم أن يكون منتجك أو خدمتك هي أنسب الحلول بالنسبة للمستهلكين للإجابة عن هذا السؤال بكل ثقة.
ذات صلة:
No related posts.
admin